الصمت

صمت

تمددت بجسدها على السرير .. . رفعت راسها ، واطلقت سهام عينيها ،تحدق فى سماء غرفتها ، كلما مرت عليها الذكرى
انقبضت اساريرها ،وتلهف حسها ... تغمض عينيها ... تهرب منها ، تزداد من غلق عينيها لتبتعد فى ذكرى اخرى ... تتنفس الصعداء ...تجلس معتدلة وتبحث عن اى شيء ...كتاب تقرأه ، أومجلة تنظر فيها.. تلف معصمها فترى عقارب ساعتها تنتظر تنقله فلا يتحرك فتلقى بساعتها جانبا ... تعود الى صور المجلة تتنقل بين صفحاتها تقرأ عنوان بارز عن وصول احد الشخصيات اللأمعة ارض العاصمه فيهيئ لها تلعثم كلماتها وعثرات قدمها رغم عدم تشابه بين الخبر فى المجلة وبين ما يجمح خيالها اليه.... تعود وتستسلم مرة اخرى الى تلك الذكرى ، ويعود الصراع بداخلها تجاهد حتى تخرج منه منتصرة ولكن هيهات ...مثل كل مرة يلفها الخوف الجائع ويمتصها القلق الصارخ ....لا تجد امامها غير صديقها القريب ....ذاك القلم الذى ما استطاعت ان تخفى عليه شيء ولا ان تستر امامه سر فراح يكتب دون تعثر ودون تراجع .
عشق هو ذاك الذى بين اضلعى ام كرها فى احشائى يندلع كلما مرت علي صورتك انفطر قلبى تغيظا... وتصيح عينى ادمعا وعندما اقترب منك اشم رائحة بغضى... ان بعدت عنك اشتاق اليك كرضيع فى الصبا لا اعرف من انا ...فيك ولا انت من في.
لم نتنهى من كتابتها ، رفعت الورقه حتى حازت وجهها فاذا بها تلامسها ببشرتها وتصرخ بالاااااااااه ......تعود وتستلقى على السرير ،وتحجرت دموعها وتكتم انينها وتحدق فى سماء غرفتها تستسلم الى خوف جائع، وقلق صارخ .
انتهت

قصة جيدة ... أحسنت يا أستاذة منى

جعلتني أعيش معك في حالة التوتر و الجوع المعنوى و الملل

أحسنت

و لكن توجد بعض ملاحظات لغوية بسيطة - اسمحي لي- أن أذكر بعضها :

أن تستر أمامه سر ...الصواب سرا..مفعول به منصوب

أشتاق إليك كرضيع في الصبا .. أرى أنه لا داعي لكلمة في الصبا

سأعود إليك لاحقا بمزيد من الملاحظات ...فقد جاءني ظرف طارئ و وجب أن أنصرف

تحياتي

عاطف

ها قد عدت سريعا ...!

أعتذر فقد كانت طفلتي الصغرى - نور - تبكي و أمها كانت تعطي مريم - الكبري - الدواء !

كلمة كتاب منصوبة كذلك كتابا"في السطر الخامس"

لم تنتهي من كتابتها ..الصواب لم تنته فالفعل مجزوم بحذف حرف العلة



علي فكرة ...هذه ليست أخطاء كثيرة جدا و يسهل تداركها و علاجها بالمراجعة و التدقيق فلا تضايقك كلماتي و ملاحظاتي رجاء

و أذكر أن قصيدة لي في المنتدي كان فيها خطأ إملائي و قد نبهني إليه الشاعر العراقي الكبير سعد علي مهدي و حين راجعت الأمر وجدت أنى مخطئ فعلا...و سبحان الله الذي خلقا ضعفاء و ناقصين ..لكن نسعي إلى الكمال..فهل ترى نحققه؟!!

إلي الأمام بإذن الله

تحياتي

عاطف

منى البنا كتب:

صمت

تمددت بجسدها على السرير .. . رفعت راسها ، واطلقت سهام عينيها ،تحدق فى سماء غرفتها ، كلما مرت عليها الذكرى
انقبضت اساريرها ،وتلهف حسها ... تغمض عينيها ... تهرب منها ، تزداد من غلق عينيها لتبتعد فى ذكرى اخرى ... تتنفس الصعداء ...تجلس معتدلة وتبحث عن اى شيء ...كتاب تقرأه ، أومجلة تنظر فيها.. تلف معصمها فترى عقارب ساعتها تنتظر تنقله فلا يتحرك فتلقى بساعتها جانبا ... تعود الى صور المجلة تتنقل بين صفحاتها تقرأ عنوان بارز عن وصول احد الشخصيات اللأمعة ارض العاصمه فيهيئ لها تلعثم كلماتها وعثرات قدمها رغم عدم تشابه بين الخبر فى المجلة وبين ما يجمح خيالها اليه.... تعود وتستسلم مرة اخرى الى تلك الذكرى ، ويعود الصراع بداخلها تجاهد حتى تخرج منه منتصرة ولكن هيهات ...مثل كل مرة يلفها الخوف الجائع ويمتصها القلق الصارخ ....لا تجد امامها غير صديقها القريب ....ذاك القلم الذى ما استطاعت ان تخفى عليه شيء ولا ان تستر امامه سر فراح يكتب دون تعثر ودون تراجع .
عشق هو ذاك الذى بين اضلعى ام كرها فى احشائى يندلع كلما مرت علي صورتك انفطر قلبى تغيظا... وتصيح عينى ادمعا وعندما اقترب منك اشم رائحة بغضى... ان بعدت عنك اشتاق اليك كرضيع فى الصبا لا اعرف من انا ...فيك ولا انت من في.
لم نتنهى من كتابتها ، رفعت الورقه حتى حازت وجهها فاذا بها تلامسها ببشرتها وتصرخ بالاااااااااه ......تعود وتستلقى على السرير ،وتحجرت دموعها وتكتم انينها وتحدق فى سماء غرفتها تستسلم الى خوف جائع، وقلق صارخ .
انتهت

الأديبة الرائعة / منى البنا . .شكراً لتلبية سيادتك الدعوة بوضع أعمالك الناضجة هنا على صفحة تحت المجهر . . لى عودة

الحمد لله علي عودة الأستاذ شريف بعد فترة من الغياب ...هذا أولا

أما ثانيا : إلي مزيد من التعاون بيننا و كل أعضاء المنتدي من أجل الارتقاء و التطور

تحياتي

الأخت العزيزة منى البنا / تحياتي
وأهلا بك تحت المجهر
الحقيقة إنك وفقت في اختيارك للعنوان مع النص الذي اخترته ولكن بالإضافة للملحوظات التي قالها الأخ العزيز عاطف الحناوي ولي بعض ما أقوله لك
أولا: لماذا الكتابة بدون الهمزات مثل راسها=رأسها ،اطلقت=أطلقت ،اساريرها=أساريرها
أما هنا قلت انقبضت ، ثم قلت تلهف ، ثم غمض وتهرب هنا لا بد من وحدة الزمن للأفعال فكيف أتحدث بالمضارع والماضي في نفس الجملة
انقبضت اساريرها ،وتلهف حسها ... تغمض عينيها ... تهرب منها ،
ازداد من غلق عينيها لتبتعد فى ذكرى اخرى ... هذه الجملة أشعر بأنه لا بد من إعادة صياغتها كل الأفعال المضارعة هنا يجب أن تتحول للماضي حتى تكون هناك وحدة في الزمن الذي أتحدث عنه كما قلت لك
تلف معصمها : المعصم لا يلف ولكن بسهولة يمكنك قول مثلا نظرت في ساعتها أو ما شابه ذلك
تقرأ عنوان بارز: عنوانا بارزا
كرضيع فقط دون في الصبا لأن الرضيع غير الصبا هذه مرحلة وتلك أخرى
ثم الهمزات ثانية
كرضيع فى الصبا
لا اعرف من انا ...فيك ولا انت من في. = إعادة صياغة
عودة لتوحيد الزمن بالنسبة للأفعال المضارعة وتحويلها للماضي وتنتهي حدقت في سماء غرفتها واستسلمت لخوف جائع وقلق صارخ
انينها وتحدق فى سماء غرفتها تستسلم الى خوف جائع، وقلق صارخ .

العزيزة منى معذرة للإطالة عليك فلم أهتم بالعمل إلا لكوني استشعرت موهبتك في الكتابة وقدرتك على الوصف المستفيض واستبطان المشاعر وأيضا استطعت تكثيف اللحظة والتعبير عنها أتمنى إعادة كتابة النص بعد التعديلات وعرضه في تحت المجهر مرة أخرى وأنتظر أعمالك القادمة بشغف فأنت صاحبة موهبة
تحياتي

الأستاذه /منى البنا
تقبلى مرورى
وخالص تقديرى