مسألة مبدأ!!

في وقتٍ ما
كنتُ ألعنُ ...
الطرقات ...
حين تكتظُ بالناس


***

في وقت ما كنت ألعن الطرقات حين تكتظ بزحام الفراغ
توغل في ثنايا الذاكرة واستحضارلمفاهيم وطباع الذات

كنت عميقة وسلسلة
مودتي

مسألة مبدأ....
تأكلُ أفكاري بعضها ..

بعضُ الجراح ..لايمكن
أن ينكأها الزمن ...

إنني متوقفة عن الدوران ....
شعري ...
معطفي ....
عيناي ....
وجهي ....
روحي مبللة ...

فلن أختار ...
سواك أيها العناد الذي
بلل سماء خاطري !!

ترتشف كما فنجان القهوة ..
قطرة ..قطرة .... دمائي؟!!!

في محاولة مني
لأتعاطي العيش ...
مع فوضى الحواس ...
ورعونة الإحساس ....
يصدمني السؤال ؟؟
هل سأتخلى عن :
شفاف الصمت ...
وبعض التعاويذ ..
التي تعيذني من التفكير بصوت
عــــــالٍ.....


مامن عبور ...
أراهن عليه ...
سوي مصالحتي مع نفسي ..
و إن كنت أرى في
بعض الصلح ، شقائي !!

لكنها تأبي القيد ....
ترفضُ ال{نعم }
وتهوى النطق
بكلمة لآ...
تمضــــــي ، بعنادها
وتتركنــــــــــي ورائي!!!

** تنتقين كلماتك بعناية فائقة وبراعة فطرية يدل عليها سلاسة الكلمات وبساطتها وعمقها فنقرأها ثم نقرأها ثم نقرأ فنكتشف شيئا خطير اننا نريد ان نقرأها مرة أخري . مررت من هنا فتقبلي مروري واعجابي

بلقيس الرائعة
دائما لديك الجديد
و المدهش
كنت هنا و أسجل مرورى
دمت بخير

الأديبة الراقية والشاعرة العظيمة بلقيس
صور طافحة في فضاء الروح
زوبعات سريعة الزوال
كما طيف حلمٍ يراود الأفكار
شبيه مختلف يراودكِ ويمضغك وليس العناد
ما الذي تتركينها وراءكِ الأفكار أم الزوابع؟؟؟
جنون يجعل روحك تغتسل في بحيرة النقاء
يالعظمة هذا الجنون وجماله يجعل كل شيء
ينبض حناناً حتى ابله ديستوفسكي يقول الجمال
يا لهذه الشواطىء الظالمة !!!
لم جعلتْ عيناكِ تنتظر الانتظار
هل فوضى حواسك
تقارب فوضى الحواس ل(أحلام مستغانمي)
نصيحة صامتة : لاتتخلي عن شفاف الصمت
ولاتنحني لرحمة القدر ...
صالحي مع نفسكِ رغم الشقاء
لاتتركي وراءكِ ما يشكك في القوة
القوة المائزة والصانعة التي تتمتعين بها
حسب قراءتي لقصيدتك الوارفة في الوله...
جملٌ قصيرة وديعة في حنانها وقوية في بنيانها ...
تتلاطم في القدرة التخيلية لديك ما تندهش لها
العيون وهي تذرف الجمال والعذاب والندم..
مودتي
إسماعيل رسول

أستاذي عاطف الجندي :
سعيدة بوجودك على متصفحي ..برغم ما أنا فيه ..إلا أن هذا المرور يبعث على السعادة ...ويسرني أيما سرور...دمت لنا بخير ..وشكرآ لتواجدك هنا