فرعون بيكره الحمام

محمود بسيوني كتب:

عادل عوض سند كتب:: لمّا حدفه اليم يمّك

كنت حاطط كل همّك

تقتل الذكران فى قومك

م النبوءه اللى كانت

قالقه نومك

وانت مش حاسس بإنه

لمّا يكبر

ينتهى عصرك ويومك

بس مكر الله اكبر

والنهايه كات خيوطها

تتنسج من جوّه بيتك

إنما كهنة جنابك

زودوا بالسم نابك

واللى نابك من كلامهم

غوّلك .. عليت مقامهم

وإفتكرت انك إله

عرش دايم ويّا جاه

تقتل الحى بإشاره

والمعارض

جوّه ف سجون الإماره

تلهبه بظلمك وسوطك

وألقى صوتك جاى يسخر

لمّا اقول لك

إن فيه الأقوى منك

اللى ما بينامش أبداّ

وان رب الكون دا واحد

صرت جاحد

لمّا نصّبناك إله

فرعنك كدب العتاه

اللى جرّحنا ووجعنا

وانت ناسى قبل منك

إيه مصير كل الفراعنه

ناسى نمرود اللى أطغى

كفره ما يفرقش عنك

إنتهى ومات بالناموسه

والفراعنه لمّا تطغى

يبقى لازم ييجى موسى

لجل ما تجرب عصاته

تبقى عبره ولعُصاته

ينبذك بحرك وبرّك

ياللى غرّك كدب ناسك

غرّقوك والكل داسك

تندفن وياك مداسك

اللى علّم فوق جبيننا

اللى نعله كان يهيننا

يمسحك تقويم سنيننا

يتشطب م الذكرى إسمك

حتى رسمك

اللى كان مفروض اذاكره

لسه فاكره

وانت فوق عرشك وآمن

لأ .. وضامن

الولاء من الف خادم

رحت خاتم

جنبهم الفين هامان

حطّوا شعبك جوه سجنك

لجل يدوك الأمان

وإغتنيت من فقر شعبك

حصنوك ضد الزمان

وأمّا هب الحق يطلب

القصاص من جلادينك

رحت باعت صيادينك

اللى صادوا بغدرهم

فرخ الحمام

كان جزيئات ريشها يسقط

تتكسى بيه الهامات

زى تلج اوروبا لمّا

تتفرش بيه الغابات

إنما دم اللى ماتوا

عمره ما يخليك تنام

راح يطاردك

جوه فرشك

جوه نفسك

حتى وانت جوه قبرك

يبقى عملك

اللى راح تجنيه وانت

جوه ف جهنم بتولع

اللى ليك حا تكون مقام

{ 11 / 2 / 2011 }

... يوم خلع الطاغيه ...

لسوء حظي دخلت متأخر إلى هنا

عمي الزجال الجميل عادل عوض

موش لاقى حاجه أقولها

ربنا ما يحرمنا من أبداعك

اخى الحبيب الشاعر

محمود بسيونى

شرفنى مرورك والتمس لك العذر فى تأخير هذا الشرف .

ولكن لاتحرمنا من حضورك الذى اسعدنى .

كل الشكر والتقدير ....

محمد سيد فراج كتب:: الله على حضرتك يا استاذ
عادل ؤعلى قلمك تسلم
ايدك حقيقى ديمان ؤطنياتك
بتهزنى ؤحضرتك قدير
فى تصؤير الحقيقة
مع خالص تحياتى
اخؤك الصغير محمد
ؤديمان حضرتك فى
صحة ؤسعادة

اخى الحبيب الشاعر

محمد سيد فراج

اشكرك على كلماتك الجميله . وتشريفك لمتصفحى .

كل الشكر والتقدير .. نورتنى اخى محمد .

مودتى وتحيتى ...

قد أدعى أننى من أشد المعجبين بفكرة الاستلهام سواء من التراث أو من القصص القرآنى , ولعل التشابه اللا محدود بين الشخصيتين الفرعونيتين فى شتى اشكال التجبر والتكبر والظلم أعطى الكثير للمستلهم/الشاعر، يبقى دور الشاعر وبراعته فى الاستهلال حيث ان الاستهلال أو بداية القصيده هى المنوطه بالحكم على القصيدة وجودتها من عدمه
( لمّا حدفه اليم يمّك

كنت حاطط كل همّك

تقتل الذكران فى قومك

م النبوءه اللى كانت

قالقه نومك)
هنا تتجلى روعة الشاعر وقوته فى دق الناقوس واستجلاب الآذان للاستماع
باستخدام المفرده المعبره الطنانه شديدة التأثير وهذا بالطبع يرجع لخبرة الشاعر
وبراعته
الجمل الشعريه وباستخدام تفعيله تخدم النص يجعلان المتلقى فى حالة شغف على الرغم من ان نهاية القصه المستلهمه معروفه الا ان القصيده بها الجديد واللامتوقع
ولكنه يدور فى نفس الفلك القصصى ، القصص القرآنى من خصائصه جمال الصوره والوصف . هنا يدرك الشاعر اهمية الصوره فيوغل فيها برفق ويضفى مزيدا من الصور والوصف للشخصيه المستلهمه ومن حولها فيقول
(والنهايه كات خيوطها

تتنسج من جوّه بيتك

إنما كهنة جنابك

زودوا بالسم نابك

واللى نابك من كلامهم

غوّلك .. عليت مقامهم

وإفتكرت انك إله)
رغم أن الاحداث قد تبدو متشابهه ولكن الصور مغايره والوصف شديد الخصوصيه ويناسب جو القصيده وما ترمى اليه
عادل عوض سند يستند الى الفكره ويحاور النص القرآنى بأحداث وبشخصيات شديدة الشبه وشديدة الاختلاف فى آن واحد
فنراه يصر على فكرة التاريخ يعيد نفسه ولكن النصوص والصور عنده لا تتشابه أبدا من اجل الحفاظ على شخصيته المستقله ...

أستاذي العزيز/عادل عوض سند
قصيده لم تكتبها ولكنها أوحيت إليك
وكأنها هبة السماء أستحضرت فيها الماضي البعيد وصنعت مقارنه بين فرعون الماضي وفرعون هذا الزمان
هنيئا لك بما كتبت وأستلهمت
تقبل مروري
دمت ودامت المحبه لنا عنوان

خالد ابوالنور كتب:: قد أدعى أننى من أشد المعجبين بفكرة الاستلهام سواء من التراث أو من القصص القرآنى , ولعل التشابه اللا محدود بين الشخصيتين الفرعونيتين فى شتى اشكال التجبر والتكبر والظلم أعطى الكثير للمستلهم/الشاعر، يبقى دور الشاعر وبراعته فى الاستهلال حيث ان الاستهلال أو بداية القصيده هى المنوطه بالحكم على القصيدة وجودتها من عدمه
( لمّا حدفه اليم يمّك

كنت حاطط كل همّك

تقتل الذكران فى قومك

م النبوءه اللى كانت

قالقه نومك)
هنا تتجلى روعة الشاعر وقوته فى دق الناقوس واستجلاب الآذان للاستماع
باستخدام المفرده المعبره الطنانه شديدة التأثير وهذا بالطبع يرجع لخبرة الشاعر
وبراعته
الجمل الشعريه وباستخدام تفعيله تخدم النص يجعلان المتلقى فى حالة شغف على الرغم من ان نهاية القصه المستلهمه معروفه الا ان القصيده بها الجديد واللامتوقع
ولكنه يدور فى نفس الفلك القصصى ، القصص القرآنى من خصائصه جمال الصوره والوصف . هنا يدرك الشاعر اهمية الصوره فيوغل فيها برفق ويضفى مزيدا من الصور والوصف للشخصيه المستلهمه ومن حولها فيقول
(والنهايه كات خيوطها

تتنسج من جوّه بيتك

إنما كهنة جنابك

زودوا بالسم نابك

واللى نابك من كلامهم

غوّلك .. عليت مقامهم

وإفتكرت انك إله)
رغم أن الاحداث قد تبدو متشابهه ولكن الصور مغايره والوصف شديد الخصوصيه ويناسب جو القصيده وما ترمى اليه
عادل عوض سند يستند الى الفكره ويحاور النص القرآنى بأحداث وبشخصيات شديدة الشبه وشديدة الاختلاف فى آن واحد
فنراه يصر على فكرة التاريخ يعيد نفسه ولكن النصوص والصور عنده لا تتشابه أبدا من اجل الحفاظ على شخصيته المستقله ...

الاخ الحبيب الاديب الكبير

خالد ابو النور

استجمعت قواى للرد عليك .. ووجدنى ما زلت عاجزاّ .

لكن اقول . من غيرك يشجينى ويرفعنى بتحليله الرائع غيرك ؟؟

فقد شرفت بهذا الحضور المتألق دائماّ من قِبلك على متصفحى

فسمت بى كلماتك ورفعتنى لعنان السماء .

لا اجد ما يفيك حقك علىّ إلا ان اقول جزاك الله خيراّ .

وسعدت جداّ بهذا لالتشريف العظيم .

خالص مودتى وتقديرى ...

فارس القرشي كتب:: أستاذي العزيز/عادل عوض سند
قصيده لم تكتبها ولكنها أوحيت إليك
وكأنها هبة السماء أستحضرت فيها الماضي البعيد وصنعت مقارنه بين فرعون الماضي وفرعون هذا الزمان
هنيئا لك بما كتبت وأستلهمت
تقبل مروري
دمت ودامت المحبه لنا عنوان

اخى الحبيب الشاعر الجميل

فارس القرشى

ربنا يكرمك اخى على هذا الكلام الطيب .

واشكرك على مرورك الذى سرنى وابهجنى .

لاتحرمنى منه . فانت من الرجال الذين احبهم واقدرهم .

مودتى وتحيتى ...

» بَطل سحرك .. يافرعوني !!!
» شال الحمام حط الحمام
» فرد الحمام
» سرقوا الحمام
» فرعون