لكم كانت فرحتي عندما رأيت ضوء وجودك لا توصف تلك السعادة يغمرها شعور الآلم والآسى والحرمان ,,,
الكتمان ... الى متى ضاق الصدر بحرقة نار اكلت اطرافه ,, صار القلب خاوياً لم يعد يشعر ترك بعدك معنى الشعور,,,
الإنتظار... كان يظن انه بيوماٍ ما سيلتقط مشاعره من يديك التي لم يراها يوماً ولكنه شعر بها دوماً ,,,
لازلت تلك الجروح تفيض دماً حاولت تضميدها على مدى تلك الفتره الماضية ,, تناسيتُ وجودها واكملت مسيرتي بالحياة ...
كنتُ احياناً ارى قطرات تنساب بين يدي فلا التفت لأرى ما لونها,, خفتُ أن ارى الدماء تنساب , خفتُ ان ارى نفسي تتكسربين يديه ,,,
فأغمضت عيناي وسرت في طريقي دون عيون حتى العيون اصبحت ترى ولا ترى ,,
................نادرة..............