جنازة الرئيس- طارق منيب

خالى العزيز طارق منيب

والله واحشنى

ايه يا سيدى الكلام دا كله

ع العموم جاتلى أخبار

من مصادر موثوق منها

أن سيادته فى غيبوبه كامله الأن

بركاتك يا خالو

الرائع طارق
شكرا لهذا الحرف الجميل
كتبت فأبدعت
دمت بكل خير
أخوك المحب

عبدالرحمن الشاعر كتب:

طارق منيب كتب:

فيه جنازة للرئيس
كنت لسه ساعتها طفل
أيوه طفل
بس فاكر إن شعبي كان حزين
يبكي يصرخ ينعي حق المطحونين
أصله كان فعلاً زعيم
حب شعبه وشال في حمل

فيه جنازة للرئيس
كنت لسة ساعتها شاب
أيوه شاب
جيت أشارك في الجنازة قاله أمشي
الجنازة بشكل رسمي ماهوهوش شعبي
أصله مكروه مـ الجميع
شاط فـ شعبه بشكل صعب

فيه جنازة للرئيس
لو ساعتها كنت عايش
قول يارب
نفسي أمشي في الجنازة لحد قبره
أدعي وألعن فـ اللي خانا بكل فُجره
أصل فُجره مالوش مثيل
وفـ جهنم قول يارب
.................................

استاذنا طارق منيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برغم إن العمل شعر وليس مقال إلا إني سأتكلم وكأنه مقال
ولن أطيل ، حيث إني لم أعاصر اثنين من الثلاثة ، ولن يكون حكمي عليهما إلا من خلال قراءات لا أدعي أن تكون غير منحازة ، فكل منهما له مميزاته وعيوبه ومن يكتب عنهما إما محب أو كاره فغالبا ما تأتي النظرة أحادية ، وعلى كل حال فقد أفضى كل منهما إلى ربه .
أما هذا الأخير فقد نبت جسدي من عصره ( وليس فيه ) ، انا وجيل كامل ، ولذلك تجد كتاباتهم كارهة لهم ، أجدني رافضا لنفسي في كتاباتي ولم أكن أعلم أن السبب هو رفضي لذلك الرجل .
المهم برغم ذلك كله فأنا لا أرى أن ندعو عليه بجهنم صراحة ، فأشد عذاب الأرض لا يساوي غمسة في جهنم والعياذ بالله جنبنا الله حرها ، وهذا ليس رحمة به ، فحقوق الملايين لن تضيع ، وأنا أسأل الله أن يشفي صدور الناس منه وهو على قيد الحياة ، ويشدد عليه موته ، ويضيق عليه قبره ، ولكني أسال الله أن يميته مسلما ، ويوم القيامة سيأخذ المظلومون حقوقهم كاملة وسيشفي الله صدورهم ، وبعده لن يزيدهم نعيما بقاؤه في النار ، وطالما لم يمت فالله أعلم به وبنا.
وأنا لا أقول ذلك دفاعا عنه لا والله فهو لا يستحق ، ولكن أتحدث عن المبدأ فكلنا ذلك الرجل ؛ أي كلنا لا يدري مصيره ، فنسأل الله السلامة ، لعل أحدا يدعو لنا بظهر الغيب.
عذرا أستاذي الفاضل على الإطالة

الأستاذ الفاضل/ عبد الرحمن
السلام عليكم
بالطبع لانتمنى العذاب لأحد .. وربنا يغفر له مهما عظمت ذنوبه.. فأنا في تصوري إنه الوحيد الذي تفوق على فرعون.. بالنسبة للظالمين.. ولكن الشعر بتعبر فيه بكل الأساليب.. وصدقني أنا في حياتي كلها لم أكره أحد سوى هذا الرجل.. وليس بسببي فأنا خارج مصر منذ عام 1984 ولكن بسبب 9 مليون عاطل و13 مليون عانس و25500 منطقة عشوائية و 30 ألف معتقل و عمالة لإسرائيل وخيانة على مدى العصور.. والسرطانات والتقاوي المدمرة.. وكل ده هو كان القائد المباشر له.. وختمها بموقعة الجمل بعد أن استجدى عطف الشعب في خطابه الموصوف.. وأنا أعرفه قبلكم كلكم .. لأن والدي رحمه الله كان عقيد فني في القوات الجوية وعارف كل حكاويه السودة.. حاقول أيه أكتر من ربنا يغفر له .. أو يتولاه وهو عادل سواء دعينا عليه أو دعيناله.
خالص مودتي وتقديري
أخوك
طارق منيب

اميره بلا وطن كتب:

مقارنات بين الرؤساء
مع اختلاف نبضاتهم بين قلوبنا
فهى الأمانه والعزة من ترجحان كفة أحدهما عن الآخر
ولا يبقى سوى الذكرى بعد الرحيل
وصالح الأعمال
أحييك فاضلى على ماخط قلمك

الشاعرة القديرة الأستاذة / أميرة

لو عاصرتي الثلاث رؤساء حتعرفي إن الفارق الأساسي

إن السادات وعبد الناصر كانوا مواطنين مصريين

بكل أخطاءهم .. مصريين

أما مبارك فلم يكن مواطناً مصرياً هذا هو الفارق