قصه قصيره بعنوان "أمل"

تمشى فى الطريق ،ممسكه بيد طفلتها الصغيره ، تنظر البنت الى امها نظره تملأها العز و الافتخار ،تشتم ريحها الطيب ،تتأمل جمالها الباهر ،الذى يجذب عيون كل الماره ، رغم كبر سنها لكنها لا تهرم ، ترتدى جلباب واسع الاخضر ، .

الطريق مظلم ، غير ممهد ، تقبض على يدى ابنتها ،تتحسس خطواتها حرصا من ان تسقط او تنزلق، ،يكملان الطريق تؤكد البنت انها ترى نور مشرق فى اخر الطريق ، .


لاترى الام النور و تحس ان الطريق لانهايه له .

،تؤكد البنت انها ترى ضوء مشرق فى اخر الطريق و انهما اقتربا من نهاية الطريق ،

تتسلل بالقوه الى اذان الام كلمات بذيئه ، من احد الماره، يرتدى البدله ، دخان سجائره يخنق الماره .......... تظهر عليه علامات النفوذ ، السطوه ، الغنى ، يرقبها بنظراته الطامعه .

تزيد من قبضتها على يدى ابنتها ،تسرع من خطواتها مازال الرجل يتتبع الام كالذئب ينتظر اللحظه المناسبه للانقضاض عليها والتهامها كالفريسه .


تعترضها نظرات تخترقها ، لرجل يلاحقها قوى الجسد ، احمر العينان ، تشوه وجهه العلامات ، يحاول ان يعترض طريقها.


يزداد تمسكها بيد ابنتها ، تنظر فى كل الاماكن و الجهات تزيد من سرعتها ، تبحث عن النور الذى تؤكد بنتها انها تراه فى اخر الطريق ،

تتصارع خطواتهما للنيل بها ,تلمح الام رجل من بعيد يظهر عليه علامات التقوى و الايمان يرتدى جلباب ، اسرعت الام الى الرجل تطلب مساعدته و حمايتها من الرجلان و التصدى الى نظراتهم و كلماتهم التى تصيبها تقتلها ببطئ .

ما ان راى الرجل الام صرخ قائلا ً "(حـــــــــــرام )"0

حرم لبسها ، ابتسامتها ، خطواتها ...............

، الام تحاول الهروب تجرى تصرخ باعلى صوتها ،


يزداد الوضع سوء ،يحكموا قبضتهم عليها ، تفلت البنت من يد امها محاوله عبور الطريق الى النور ، الذى تراه ، تاتى سياره مسرعه فى اتجاهها ،تنظر الام ، السياره تقترب ، البنت تحاول العبور، تصرخ الام ، السياره تقترب ، البنت فى منتصف الطريق ، السياره .........، تصرخ الام


لا")0")

وأنا أوافق الشاعر الكبير عاجل سند فى الرأى

وتحية للنص وكاتبه

واستمتعت بقصتك