قصه قصيره بعنوان "(المحبوب)"

جلست تنتظر موعد لقاء محبوبها ،تتأمل حركات عقارب الساعه .....تتحرك ببطء، بهدوء، برزانه .........,يمر الوقت بسرعة السلحفاه,تحلم بركوب حصان تسارع به الوقت ,عند خط النهايه تقابل محبوبها..
اخر لقاء بينها لم يكون من وقت كبير,لكن اشتياقها اليه لا حدود له,يشغل كل تفكيرها,تتحدث معه فى كل مكان,تراه فى كل وقت,لانه يسكن بقربها ,يسكن قلبها.
تذكرت وعوده لها,السفينه التى ستركبها بلا مجاديف.....بلا ربان, تائهه فى بحر السعاده الابدى دون ان ترسوا على شاطئ الحزن..... تذوقت معه طعم الفرحه التى كانت تتمنى ان تعرفها,نُحتت الابتسامه على وجهها من اول لقاء بينهما .
تعلم انها ليست الا محبوبه من محبوباته,لكنها معه تشعر انها وحيده فى هذا الكون الواسع,ترفرف بخفه فى كون صنعته باحلامها,متناسيه كل ما فى الحياه.
بقى القليل على موعد اللقاء,تلبس اجمل الثياب التى لا تظهر بها الا معه ,تضع اجمل العطور,تجلس فى المكان التى اختارته لانتظاره .................
تسمع نداء الحبيب"(الله اكبر,الله اكبر..........حى على الصلاه ,حى على الفلاح)" .
تستقبل القبله سعيده فرحه واقفه بين يدى حبيبها .

الاستاذة الاديبة/ايمان امين
قصة تمتاز بالحبكة والتصوير والتشويق حتى نهايتها الغير متوقعة وهذا سر جمالها،استمتعت معك بالفكرة التى ترسخ لهدف اسمى وهو ان حب الله هو اسمى مافى الوجود ،وفى حبه تحظى بما تريد ،والسعادة هى الرضا والقناعة والاستسلام للمحبوب.
ادام الله عليك رجاحة عقلك وقوة ايمانك
تحياتى وتقديرى

جميلة القصة
تقبلى مرورى

قد تكون القصه قصيره الا أنها كبيرة المعاني
ثقيلة الميزان ، خاصة أن المحبوب
هوا الرحمن
ودي وتقديري

ممدوح عزت موسي كتب:

الاستاذه الاديبه ايمان امين
تحياتي
سعدت بكوني اول المستمتعين بقراءة قصتك (المحبوب)
وشأني شأن الحالمين بالرومانسيه والواثقين من خطي الاحاسيس والمشاعرتجاه المحبوب..تماشيت مع ما تهدف اليه الكلمات..ولم اكن اتوقع ان يكون المحبوب الذي تقصدينه هو الله .فحب الله امر واقع لا محاله وكيف لا احبه وهو خالقني وهو بيده كل شيئ وهو علي كل شيئ قدير...تحياتي وأرجو ان ما قصدته قد وصلك
ممدوح عزت موسي

انه لشرف لى استاذ \ممدوح ان تكون اول القارئين لقصتى و انا انتظر رايك بشغف دائما وقد وصلنى رايك و كلنا نحب الله و لاسباب عده ولكن من منا يشتاق اليه و كم منا رغم حبه يعصيه

قصة رائعة أستاذتى إيمان أمين تقبلى مرورى
دمت بخير

القصة ليست كما صورها الأساتذة الكرام ، تحمل معنى جليل وهو حب الله ، لكن القصة من الناحية الأدبية ليست عظيمة ولا فارقة ولا أي شئ ، مجرد قصة بها أخطاء لغوية مثل ( لم يكون) فالكاتبة لا تعلم أن لم تجزم الفعل المضارع بحزف حرف العلة

الشاعر الواعظ مصطفى حمتو كتب:

قصة رائعة أستاذتى إيمان أمين تقبلى مرورى
دمت بخير

اشكر الشاعر /مصطفى و اتمنى ان تنول اعمالى استحسانك دائما

فاطمة أحمـد كتب:

قصة جميلة أستاذة إيمان
تبدو رومانسي من البداية
وتنتهي نهاية روحانية عايشناها معك ..
تحياتي لرقي قلمك

اشكرك استاذه/ فتطمه على كلامك الرقيق المشجع و اتمنى ان تنول كتاباتى اعجابك

عاطف الجندى كتب:

فكرة جيدة عزيزتى إيمان
و أسلوب سهل و مفاجأة فى النهاية
أحييك على الفكرة و الطرح
مع التنبيه فقط لمسألة اللغة التى تحتاج منك لإعادة النظر
دمت بخير

اشكرك استاذ / عاطف الجندى على رايك المشجع و ساهتم باللغه فعلا فى الكتابات القادمه و اشكرك جزيلا على نصيحتك الغاليه و اتمنى ان تنول اعجابك كل كتاباتى

ناصر البحيري كتب:

القصة ليست كما صورها الأساتذة الكرام ، تحمل معنى جليل وهو حب الله ، لكن القصة من الناحية الأدبية ليست عظيمة ولا فارقة ولا أي شئ ، مجرد قصة بها أخطاء لغوية مثل ( لم يكون) فالكاتبة لا تعلم أن لم تجزم الفعل المضارع بحزف حرف العلة

اشكرك استاذ / ناصر و احترم وجهت نظرك و انى ارى انى مازلت فى مرحلة التعلم و اشكرك جزيلا على هذه الملحوظه و اعدك بتصحيحها اتمنى ان تقرا كل اعمالى فرتيك يبنى موهبتى

خالد ابوالنور كتب:

نفحة قصصية
أخذتنا الكاتبة على جناح التشويق حتى كانت عينّى تجرى على السطور القصيرة والجمل حتى أرى النهاية وفعلا كانت النهاية رائعة لأن هذا البوح بالعشق السرمدى لا يجوز الا فى حق الله وحده
دمت اختى بكل الخير وكل التمنيات بدوام الرقى

اشكرك بشده ا/ خالد على رايك و مرورك المعطر و اتمنى ان ينول اعجابك كل ما اكتب