- salahalkomy كتب:
- حي على الايمان
____________
شــدى الــعـــــــــزايـــــم .......
نــــــفــضـى هــمــوم الـســنـيـن
أعــــزفـى فــــرح الـــــطــيـابــا
غـــيـرى الــلــحـــــن الـحـزيـن
لـمـلــمـى الاحـزان يـاصـابــره
يــاحــبــيـبـتى لــســـه قـــــادره
تـعــلـى فـــوق دهــر الانــيــــن
وألـــضـمى ف سـبــحة مـاريـا
رجــعــــيــهــا ...هـــيــا هــيـــا
مـهـماحـاولـو يفرطوها.لملميها
وأضربـى بـــأيـديــن عــفـــــيه
كـــل أيــد حـــاولـــت تـفــــرق
بــيــــن نــصــارى ومــسلـمين
أطـــفى نار الـفـتــنـــه دايــمـــا
والـلـــى يــشــعــلـــهـا ف مره
خــلــى عــيــشـتـه تـبـقـى مره
أحـرسـى كــنــيــســـه وجــامع
أصـــــل ديــنـــا والله جــــامــع
عــلــمـى الاولاد صـــحــيــحـه
أمـــــــــا ذ مــى يــســتــجـــيــر
أخــــده أدفــيــه جــوا حضـــنى
قــــــــال أمـــام الـــمـرسـلــيـــن
(حــتـى يـبـلـغ مـأمـنـه)
أقــطـعـى خــيـوط الــعــرايــس
الـــلــى بــتــحــركـها (رايس )
مــــاشــيـه تــبـدر ف الكوارث
وارد الــــغــــرب الــــلــعــيــن
عــــرفــيــهــم أحــنــا مــيـــــن
أحــــنــا أحــمــد أحنـا جرجس
الايــديـن حــاضـنه الايــديـــن
والبـــطون يــاحـبـيبـتى واحده
لــمــــا تــشــبــع أو تــجــــوع
والــنــهار عـمــره مـــافـــرق
بــــيـــن مـحـمـد أو يــســـوع
يـبقى صـــوت أجراس كنايس
يــعـــلا مــــن جــنـبــه الادان
كــــلـه بـيـنـادى بـــطـريـقـتـه
يــلا حــى عــلى الايـــمـــــان
الــطـريــق قـــد امـنـا واحـــد
والأ لـــه يـــاخــلـــق واحــــد
واللى عــايــز بـيـنـا فــرقــــه
يبقـى كـافـر قـلـبــه جــاحــــد
عـيـسـى كـان عـوام ومــارد
وبــأ يـديـه ع الـبحـر فــــارد
فوق جبينه صلـيـبـه درعـــه
أى مــوجـــة غـــدر صـــادد
جــنـب مـنه صـلاح بـســـيفه
أيــــه مـــن قـــلــب الـكـتــاب
كــات رايـتـنـا عــالــيه دايـما
واصـلــه ولـحـد الــســحـــاب
كــنـا دايــما حا جــه واحـــده
عــمـرنا مــانعـيـش فى وحده
يـــلا نــــبـداء م الـــنــهــارده
قــلــب واحــد لــه كـــيــــــان
يبقى صوت أجراس كنـايــس
يــعــلا مـــن جــنـــبـه الادان
كــلـه بــيـنـادى بـطـريــقـتــه
يـلا حــى عـــلــى الايــمــان
يــلا حــى عــلــى الايــمـــان
شعرزكى صالح أحمد بسيونى
الشهير بصلاح الكومى
أختصرت هذه القصيده وأعتمدت فى أذاعة وتلفزيون الاسكندريه[center]
أخى الكريم فى هذه القصيدة فاجئتنى بشيئين
أولاهما أسمك وهو زكى وهو على مسماه بإذن الله
ثانيهما القصيدة القوية لفظا ورسما ومعنى من
جميع الوجوه حتى ليحار المرء ما يقتبس منها
وما يدع فهى لوحة مطرزة بعبق الإيمان وسلسلة
المعانى وحبكة المضمون وبيان المتداخل من
أحداثها دون إخلال بحدثها أو بابها الأبرز
تحتاج بالفعل لدراسة وأعدك بكتابة دراسة لها
وإرسالها لك على الخاص قريبا
دمت متألقا