قصة المال لايحيى القلوب

هذه القصة من واقع الحياة كانت هناك أسرة متوسطة الحال وكانت لديها شاب لا يفكر في أي شيء سوي المال وكيف يصبح ثريا بأي طريقة سواء كانت شرعية أم غير شرعية وكان هذا الشاب غير راض عن حياة أسرته ولكن والده كان قنوعا وراض بكل شيء في الحياة وأكد له أن المال مفيد ولكنه لايصنع كل شيء وقال له لابد أن تتذكر هذه المقولة وأن تعمل بها في الحياة "المال يا ولدي لا يصنع الحب " المال ياولدى لايصنع السعادة " ولكن الشاب لم يفكر في هذه المقولة وما وراءها من سعادة وقناعة وعيشة هنيئة . عقله تجمد لايوجد في عقله غير التفكير في كيف يصبح ثريا ؟ ومرت الأيام ومضت الشهور وذهبت السنين وبعد وفاة والده حقق الشاب أمنيته وهو أن يصبح ثريا ولكن بطرق غير مشروعة لا يعلمها احد وتزوج الشاب امرأة غنية وأنجب ولدا وبنتا . كانت حياته تقتصر في أعمال وبنوك وشركات لم يكن أبا بمعنى الكلمة لم يشعر أبناؤه بأي عطف أو حنان تجاه .وفى يوم ما مرضت زوجته مرضا خطيرا وانفق عليها أموال ضخمة ولكن المال لا يمنع القدر فقد توفيت زوجته وحزنت ابنتها حزنا شديدا فهي التي كانت تتفقد أحوالها وتهتم بها وبأخيها أما والدها كان بمثابة آلة الكترونية تخرج المال وكان وقته يمر في البنوك لا يبقي الا وقت قليل يمضيه في النوم ولم يخصص وقت لأولاده يشعرون فيه أنه أب ولكنه كان يظن أن أبناءه سعداء وأنه قد أدى واجبه تجاه أبنائه على أكمل وجه بتوفير المال لهم وكان يظن أن المال يفوق كل شيء حتى العطف والحنان والعلاقة بين الأب والأبناء . وكان أول اجتماع له مع أبنائه كمثل اجتماعه مع رجال الأعمال وموظفيه يفتقده الحنان والعطف أكد لهم خلال هذا الاجتماع أن المال كل شيء وأن الاستغناء عن المال أشبه بالموت ومضت الأيام على ذلك الحال ومرض الأب مرضا خطيرا وقام الأب بعد مرضه بتوقيع توكيل لابنه بالتصرف في كل شيء وطلب الطبيب من ابنه أن يسافر والده خارج البلاد لأن حالته خطيرة ويلزم له عملية جراحيه وأكد له الطبيب أن هذه العملية ستحتاج لمبالغ ضخمة وخرج الطبيب ودخل الابن حجرته واخذ يفكر في هذا المبلغ واقنع أخته بأنه لا يمكن الاستغناء عن هذا المال وتذكروا قول والدهم وقرروا الرحيل تركوا والدهم مريضا دون رحمة أو شفقة بهذا المريض ورحل الابن والابنة بعد أن سحبا كل الأموال من البنوك وباعا كل الشركات حتى باعا البيت الذي يسكن فيه والدهم وتركوا له رسالة كتبوا فيها " لا تحزن يا والدنا فأنت من علمتنا حب المال وأن المال يفوق كل شيء حتى العطف والحنان " وترك الأب بيته بعد أن هجره أبناؤه وبعد أن سكن البيت المشتري الجديد . ترك البيت وهو مريضا اخذ يمشي على الطريق وحالته متدهورة يتذكر ما فعله أولاده فيه حتى سقط على الأرض وأنقذه احد المشاة ونقله الى مستشفى وسأله الطبيب :هل لديك أولاد؟ فقال له : لم أنجب أولاد قط . وفى الليل ترك الرجل المستشفى دون أن يراه أحد واخذ يمشى حتى وصل الى قبر والده واخذ يتلمسه ويبكى بكاء شديد وصرخ بصوت عالي
اليوم تذكرت يا والدي
اليوم علمت أن المال لا يصنع الحب
اليوم علمت أن المال لا يحيى القلوب
وانخفض صوته وتلاحقت أنفاسه ثم همدت جثته جانب قبر والده .

بداية جيدة ،ستكون أفضل مع قادم الايام،فقط تذكر حبكة السرد وتوابل القصة ،كلاهما لاتتوقف معهما العين عن المتابعة حتى نقطة السطر الاخير.
تحياتى وتقديرى

اتوجه اليكما بجزيل الشكر على مروركما وتعليقكما واتمنى ذلك دائما

اتوجه اليك بخالص الشكر على مرورك وتعليقك المفيد واتمنى ذلك دائما

أستاذ محمود
القصة جيدة و اعتقد لديك الأجمل
فى القريب العاجل سنراك قاصا رائعا

اتقدم اليك بخالص الشكر على مرورك الطيب واتمنى هذا دائما

أخى محمود مرحبا بك فى بيتك و منتداك
و أهلا بقصصك الجميلة
تشترك فى المسابقة
بناء على رغبتك
دمت بخير

أخي وابن محافظتى مسقط رأسي محمود قصه رائعه
وأتوقع لك مستقبلا باهرا ان شاء الله فى مجال الكتابه
أكتب واستمر
تمنياتى لك بالتوفيق

اتوجه اليك بكل التحية علىمرورك الطيب وتفبل منى وافر الاحترام

أخى محمود
أحسنت
دمت بخير حال
ننتظر القادم و الأجمل منك

اتوجه اليك بالشكر على مرورك وتعليقك واتمنى ذلك دائما