يوسف / ردا على المعتوة موسي حوامدة

هذا رد سريع في عجالة على المأفون المتشاعر
موسي حوامدة في قصيدته التى أسماها يوسف

(لم يسقط يوسف في الجُبْ
لم يأكله الذئبُ)

شُـلَّ لسانُـك ... يا ابن .....
من أنت ومن خلف جنونك
ولمن تعمل ؟
للموساد أو الأوغاد
أو المخبول رئيس الحزب؟

(و زليخة لم تر يوسفَ أصلا
من يوسف هذا؟ ؟)

مثلك لا يعرف يوسف .
لا يعرف يوسف إلا الطهرُ
فكيف ستعرفُ يوسفَ أنت ؟

(ولد مطرود يعمل خبازا أو ناطورا
يتخيل أن تصدفه الملكة
يتوهم أن تعشقه الملكة)

أشرفُ منسوبٍ من نسبٍ
في عمر الأرض
مثلك من يسعى لخسيس العشقْ
تعشق ياهوذا وتّــدينُ الفسقْ

(ويغالي في السرد فيوهم إخوانه
أن المصريات يضاجعن الإسرائيليين
ويعشقن رجال الموساد)

موسادك تعرفه انت
والعهر رفيقك فسأله
ما بال النسوة في بيتك
سيجيب العهر
أنجاس مثلك
لا تذكر بشفاه مصر

مصر الساهرة ولم تغصب
مصر الماجدة ولم تهرب من حد السيف
مصر المرفوعة هامتها
لم تعرف عهـرَ تخاذلكم
أو قول الزيف
حررت الأرض
فدر بالرأس لتعرف من سلبوه الأرض
فراودهم عن بيع العرض

(كفوا عن سرد
فزليخة أنقى من هذا اليوسف
والقصة أكبر من تأليف واه
وكأن السيدة الأولى عاهرةٌ
أو لا تحكم كل رجال النيل)

للنيل رجال قد شادوا
ولقومك سادوا وازدادوا من خير الأرض
أطعمت الجوعي يا مأفون بعصر القحط
وستقذف كل الأرض حسالتها إن جف النفط

(أصحيح أن النسوة قطّعن الأيدي
لما شاهدن الخباز
كذب الكفرة
لو كان الأمرُ صحيحاً
لغرقنا في بحر دم أحمرْ
في كل مساءْ
لكن الكذبة
صارت أَمْرَ سماءْ
همّت همّا
همّا. . . همّت . . .
هم الخباز
كل القصة رغبةُ خَدّام
أو صعلوك في لثم يد الملكة .)

أتكــذّب قول الله
واه ... واه
ما شفت عنه المأساه
أبرأسك هذا الأصلع عقل
أبصدرك خبث مذمومٌ .. أم فيه القلبٌ؟
يا شؤم الفأل
أوَ تهذي من ردةِ كفرٍ ملعونٍ
أو سكرةِ خمرْ؟؟
واحتكمَ الأمرْ
أين الحجاج أو القعقاع وسيفك عمرو
آه لو يجمعنا الدهر
سأجيبك من يوسف هذا
لكن ساعتها لن تبصر أضواء الظهر
وستعرف يوم تعارفنا ظلمات القبر
...

ولنا عودة

اخى العزيز الشاعر الكبير المتألق دائما
استاذنا الفاضل عاطف عاشور

تحياتى وتقديرى و احييك تحية المخلصين
المؤمنين الغيورين واحييك تحية الابطال 0

اما بالنسبة للمعتوه المدعو موسى حوامدة وامثاله
لا يستحقون الا الرجم 0

دمت بكل بكل خير ومحبة وسعادة ودام ابداعك
الرائع وتقبل مرورى المتواضع 0

فوزي الشربيني كتب:: اخى العزيز الشاعر الكبير المتألق دائما
استاذنا الفاضل عاطف عاشور

تحياتى وتقديرى و احييك تحية المخلصين
المؤمنين الغيورين واحييك تحية الابطال 0

اما بالنسبة للمعتوه المدعو موسى حوامدة وامثاله
لا يستحقون الا الرجم 0

دمت بكل بكل خير ومحبة وسعادة ودام ابداعك
الرائع وتقبل مرورى المتواضع 0

المبدع الكبير والانسان الكريم /
الشاعر فوزى الشربينى
سعادتى كبيرة بالفعل لمرورك الذي أشرقت به صفحتى
وتعليقك الذي لا أستحقه
دمت لنا مبدعا وناقدا وإنسانا
مودتى

عاطف

الله عليك شاعرنا القدير /عاطف عاشور
احسنت اخى ردك رائع وفى محله

لعنة الله على الكاذبين الخائنين

تقبل مرورى واعجابى بما قدمت سلمت يمينك وجزيت عنا كل خير
احترامى اخى

أخى عاطف عاشور
لقد قرأت أنه حكم عليه بالسجن ثلاث شهور
و إليك الخبر منقولا من موقع الحوار المتمدين
قررت محكمة بداية جزاء عمان يوم أمس الخميس الحكم بحبس الشاعر الأردني موسى حوامدة ثلاثة اشهر على خلفية كتابه الشعري شجري أعلى الذي أثار ضجة منذ صدوره عام 1999في بيروت والذي قامت دائرة المطبوعات والنشر الأردنية بمصادرته في شهر آذار عام 2000بعد أن قام عدد من أعضاء الحركة الإسلامية بإصدار فتاوى بهدر دم الشاعر وتكفيره الأمر الذي انتهى إلى رفع دعوى ردة رسمية ضد الحوامدة في محكمة عمان الشرعية وطالبت بتكفيره والتفريق بينه وبين زوجته وحرمانه من الميراث والحجر على أملاكه.
إلا أن محكمة عمان الشرعية ومحكمة الاستئناف الشرعية أيضا وخلال خمس محاكمات متواصلة قررت إسقاط الدعوة وردها نهائيا وإعلان براءة حوامدة من تلك التهمة وكان ذلك في منتصف عام 2001.
وبعد أن انتهت المحكمة الشرعية عادت دائرة المطبوعات والنشر التابعة لوزارة الإعلام وفي خطوة غريبة برفع قضية في المحكمة المدنية ضد الحوامدة بتهمة مخالفة قانون المطبوعات والنشر وإهانة الشعور الديني إلا أن محكمة جزاء عمان برئاسة القاضي وليد كناكرية قررت منتصف عام 2002براءة موسى حوامدة من اهانة الشعور الديني أو مخالفة قانون المطبوعات لان كتابه كان مجازا بشكل رسمي ولم تجد المحكمة ما يشير إلا أي مس للشعور الديني.
غير أن المدعي العام استأنف الحكم مجددا في شهر أيلول 2002واعيدت القضية بعد اكثر من سنة إلى محكمة بداية جزاء عمان بعد أن قررت محكمة الاستئناف ان قرار محكمة البداية لم يكن مبررا لان شعر( الظنين )فيه اساءة للشعور الديني وخاصة في قصيدة يوسف كما رأت المحكمة ان المعنى في قصيدة عبدالله ايضا الواردة في المجموعة الشعرية نفسها غير واضح للشخص العادي وطالبت بتوضيح ذلك
وكان المحامي الاستاذ جواد يونس محامي الشاعر قد طالب ببراءة موكله بعد ان قدم الروائي جمال ناجي رئيس رابطة الكتاب الاردنيين شهادته كخبير امام القاضي الدكتور نشات الاخرس قاضي محكمة بداية جزاء عمان حول المقصود بعبارة عبدالله في قصيدة حوامدة حيث اشار في تقريره ان عبدالله هو مجرد اسم قد ينطبق على أي انسان ولا يوجد ما يشير الى شخص بعينه .وقد اعتمد المحامي جواد يونس تقرير الخبير الذي وافقت عليه المحكمة مطالبا ببراءة موكله ،
وتم تاجيل النطق بالحكم النهائي الى يوم الخميس 8ايار حيث قررت المحكمة في جلستها العلنية عدم مخالفة المتهم لقانون المبطوعات والنشر لكنها قررت ادانته بالحبس لمدة ثلاثة اشهر لاهانة الشعور الديني .
وقدد قرر المحامي جواد يونس استئناف الحكم ضمن المدة القانونية لقناعته بعدم وجود اية اهانة او مس للشعور الديني وسباشر اجراءات الاستئناف بالشكل القانوني المتبع في مثل هذه الحالات .
وسبق ان ناشد اكثر من 400كاتب ومثقف عربي في بيان صحفي الهيئات المعنية بضرورة وقف هذه المحاكمة نهائيا كما أصدر اتحاد الكتاب اليمنيين ومركز حوار الحضارات في المغرب وعدة مؤسسات عربية بيانات طالبت باطلاق حرية التعبير وعدم محاكمة الشعراء والمبدعين بسبب كتاباتهم ووقف محاكمة حوامدة .

قال حوامدة : تلقيت الحكم بمنتهى السعادة فقد مات ابي يوم الخميس الماضي في فلسطين فلم يعد هناك (غجر) يصعدون جبال الخليل وزفرات الفراق والم المنفى وهذا يعني انني لن اكون سببا في وفاته او تعذيبه ولذا لم يعد يهمني ان احكم بالحبس أو الإعدام ما دامت الامة كلها وصلت الى هذا الدرك من الخراب وامام ما نشاهده في العراق وفلسطين من إهانة وإذلال وجماجم وقهر ،. إن أي حكم بعد ذلك لا يتعدى توزيع الحلوى على موت العقل العربي وانكشاف عفن التفاحة وظهور العري بلا رتوش،
و الحمد لله أن قيض لهذه الأمة من يدافع عن( حريتها وعقيدتها ودينها ويعاقب كل من يحاول النيل منها حتى تبقى عزيزة حرة كريمة مستقلة وحصنا منيعا في وجه الأعداء الداخليين والخارجيين وكل من تسول له نفسه العبث بمبادئها وقيمها وأمجادها التليدة وديمقراطيتها الزاهرة ) .

قصيدة عبدالله
يا عبد الله
من علمك العربية
من أعطاك القرآن وأهداك الكعبة
يا عبد الله
إن الله
لم يخترك لتحصيل الجزية
أو سفك دم الصوفية
واستئصال الحرية
*/
عبد الله الآن سجين
سجنته البلدية
إذ كان يبيع الناس حصى الجنة
وعصا موسى السحرية.

1994
قصيدة يوســـف
لم يسقط يوسف في الجُبْ
لم يأكله الذئبُ
لم تنقصْ من خزنة مصر الغلّة
لم تكذب
تلك الملكة
و زليخة لم تر يوسفَ أصلا
من يوسف هذا؟ ؟
ولد مطرود يعمل خبازا أو ناطورا
يتخيل أن تصدفه الملكة
يتوهم أن تعشقه الملكة
ويغالي في السرد فيوهم إخوانه
أن المصريات يضاجعن الإسرائيليين
ويعشقن رجال الموساد

كفوا عن سرد
فزليخة أنقى من هذا اليوسف
والقصة أكبر من تأليف واه
وكأن السيدة الأولى عاهرةٌ
أو لا تحكم كل رجال النيل

أصحيح أن النسوة قطّعن الأيدي
لما شاهدن الخباز
كذب الكفرة
لو كان الأمرُ صحيحاً
لغرقنا في بحر دم أحمرْ
في كل مساءْ
لكن الكذبة
صارت أَمْرَ سماءْ
همّت همّا
همّا. . . همّت . . .
هم الخباز
كل القصة رغبةُ خَدّام
أو صعلوك في لثم يد الملكة .

أخي عاطف
الملاحظ أن قصيدة الحوامدة قديمة فقد صدرت فى ديوان 1999 فكيف ثار الموضوع
مرة أخرى و جعلك تكتب هذه القصيدة ؟
و بالنسبة للقصيدة من حيث الأدوات عندك فهى رائعة كالمعتاد
و إن كنت شخصيا - لا أحبذ - الدخول الى هذه المناطق من الكتابة
و خاصة أننا شعراء و ربما يظهر لنا ما لا يظهر للقارئ العادي بالنسبة لقصيدة
الحوامدة فكلمة الموساد كانت كفيلة بإخراج القصيدة الى مرحلة الرمزية
عندما يتعلق الأمر بمصر و ما يشاع الآن عن علاقتها بإسرائيل
و أننا نذوب عشقا فيها فكان الرمز و ربما لدخوله الى قصة سيدنا يوسف
و لم يخرج منها ما جعل البعض يشكك فى عقيدته و لكن المحكمة قد برأته
عموما هى قصيدة تسجل موقفا لك - أحييك عليه - و هذا ليس معناه أنى
أوفقك فى الهجوم عليه فكلمة تكفير شخص هى كلمة كبيرة لا أتحمل قولها لأحد
لقد قرأت كثيرا فى مواضيع تحمل أمورا رمزية كهذه القصيدة ما يجعلنى
أحملها للرمزية و ليست المباشرة عموما هو وجهة نظر - فى استقبال قصيدة
دمت بخير

بسمة الورد كتب:: الله عليك شاعرنا القدير /عاطف عاشور
احسنت اخى ردك رائع وفى محله

لعنة الله على الكاذبين الخائنين

تقبل مرورى واعجابى بما قدمت سلمت يمينك وجزيت عنا كل خير
احترامى اخى

الشاعرة الرقيقة
بسمة الورد
دمت ودام أمثالك من الغيورين
وشكراعلى اشراقة في صفحتى المتواضعة
مودتى الخالصة
عاطف

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك اخي ...

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

الاخ الحبيب الشاعر الكبير

عاطف عاشور

رد واجب على هذا الزنديق .

ولذا يجب احتقاره وإهماله .

فهو لايستحق عناء الرد .

اشكرك على غيرتك على ديننا الحنيف ...

للأسف يقال هذا وأكثر من هذا بـ اسم الشعر والأدب والحداثة
فلقد قرأت شاعراً يقول(الله في مدينتي ينام على الرصيف)
ولما أنكرواْ عليه قال بأنه يقصد بالله العدل والحق وأنه أصبح لا يأبه له في البلاد
وبهذا المنطق ومن هذا المنطلق فلكل من شاء أن يكتب ما يشاء ويفسره كيفما يشاء
وليسميها رمزية وملوخية ومهلبية
وهذا المنطق هو أحد الأسباب التي تدعولطمس اللغة العربية وتضييع معالمها
بوركت أستاذ عاطف وجعله الله في ميزان حسناتك
وأعتذر للإطالة
تحياتي

أخي الحبيب /عاطف الجندي للأسف أنا لم أعرف ولم أسمع بهذه القصيدة قبل الآن
لذا انفعلت وقتما قرأتها وجاء هذا الرد تلقائيا
شكرا أخي الحبيب

» حوار مع يوسف
» لست موسي
» اشواق دمشقيه
» وفاة الشاعر / غريب موسي رئيس فرع رابطة الزجالين وكتاب الأغان
» قُطـــــــــة يوســــــــف