أبوايا الغالى وأستاذى الكبير مبدع الإحساس الراقى الشاعر الكبير عادل سند
القصيدة دى تعبتنى قوى
قريتها أكتر من مرة
وكل مرة أحتار هاقول إيه هاعلق بإيه
حضرتك تقريباً قلت كل حاجة
بدون أى مجاملة
وبصراحة شديدة جداً
أنا حسيت أنى انا اللى باتلكلم فيها
ماقدرش أقول حسيت إنى أنا اللى كاتباها
لإن الإبداع دا ماحدش يقدر يكتبه غير حضرتك
ومن حلاوة القصيدة التى أسرتنى
أسمح لى أن أغوص معك فى حرف إبداعك الراقى
بداية القصيدة قوية وتدعو إلى جذب التلقى
فى مصينتى إن أنا شاعر
والله العظيم صدقت
للأسف الشديد دى مصيبتنا كلنا فى هذا الوطن
فالشاعر حساس جداً
وإن لم يرصد قلمة ما يشعر به فترصد عينه ومشاعره
وتلك هو الألم الموجع فى البدن
لأننا عندما نعبر عن ألمنا بالكتابة فيحدث نوع من التفريغ لدينا
أما إذا حبس جزء مما نريد قوله داخلنا فيكون الوضع مؤلم
ولكن فى رايى الشخصلى بقدر الإمكان لابد أن يكتب قلمنا ما نشعر به
معلش طولت على حضرتك
بعد كده حضرتك قولت
ومش شاعر بعدلك يوم
ولا بحلم بإن العدل يتحقق ما بين ناسك
عشان احنا .. شربنا المر من كاسك
وناس تانيه على حجرك
فى نفس الكاس .. بتسقيهم ف شمبانيا
أرى هنا بدأت فى البوح والتوضيح فى إحساسك الذى وصل إلينا بعدم وجود العل وانه لن يتحقق حتى انك لم تعد تحلم به
وفوق الأرض ناس بتسود
وتحت الأرض زى الدود وناس عايشه
ومش لاقيه تجيب عيشك ولو .. كِسره
وناس عايشه ف إيوان كسرى
ملايينها بتتهرّب فى سريّه على سويسرا
وناس فى العز منقوعه
وناس فى الفقر مرزوعه
وممنوعه تبص لفوق
وناس بتفوق عشان تسكر
وناس من سكرة الدنيا ما هيش بتفوق
وناس سالكه
وناس م العوزه متهالكه
وناس مالكه
لسِكّتنا فى جيّتنا ومرواحنا
وناس بيتاجروا ف أرواحنا
وناس بتموت .. وناس بتفوت
فى خرم الإبره وتعدّى
الله على تعبيرك ف ناس بتسود وزى الدود توضيح الفارق الكبير فى قوة تعبيرك الرائع
ثم تطرقت إلى نوعية البشر المختلفة بسهولة خذبت القارى فى عدة مناطق
وعجبتنى قوى جزئية أيوان كسرى وسويسرا والرمزيه العالية فى مضمون هذه الكلمات
وبتمدّى جسور الود فى لندن
عشان يرتاحوا م الدوشه
وناس تمشى بقوانينك
وناس تكسر كوالينك
وناس الأمن دايسها
وناس الكلب حارسها
وناس قرآننا دستورهم
وناس شيطانها يسترهم
وناس الحق شايفينه .. وعارفينه
وناس تانيه بيتجاهلوه .. وخايفينه
وناس بالرشوه .. ناسفينُه
وناس عاده .. وناس فينو
وقلبى اللى نازفينه
ماعاد يؤمن
ولا { بميمك } ولا { بصادك } ولا برائك }
ولا يعمل بآرائك
وراح يمشى بهواه هوّه
أرى هنا الدخول لعمق أعلى وأكبروخلينى ساكته يا بابا الكلبش وحش
هههههههههه
عجبنى قوى كوالينك وقوانيك وحارسها دارسها ودستورهم ويسترهم طبعاً مش عايزة كلام
تمكن واحتراف مبدع كبير
قلبى اللى نازفينه
ماعاد يؤمن
ولا { بميمك } ولا { بصادك } ولا برائك }
ولا يعمل بآرائك
وراح يمشى بهواه هوّه
إسمحلى أسقفلك على الجزئية دى
يا نهار أبيض ولا بميمك ولا بصادك ولا برائك
وراح يمشى بهواه هوه
طيب فاضل إيه بعد كده
وإسمك نازعه من جوّه
عشان انتى
كسرتى العدل ف ميزانك
وفاكره إن ده .. زانك
يا إمّا تعدلى بيننا
يا إمّا إستنى طوفانك
وساعتها ولا دموعك حا تشفع لك
ولا نوحك .. وراح نعمل أنا نوحك
وحا ابنى سفينتى فى الشارع
وعايزك تسخرى منى
وشيء واحد مطمنى
بإنى حا نرسى { عالجودى }
ومش حا آخد سوى فردين
حمام ابيض وغصن زتون
ونطفه من تراب غالى
وحا أدفنها ف رحم أرضى
وحا أستنى
عسى تُنجب ف يوم واحد
يكون أشبه
{ بأبو أسماء } { أبو حفصه }
أمل بتمنى يتحقق
لكن خايف
وفيه إحساس بينتابنى
بإن النطفه حا تجيب لى
فساد يملا عليّه الكون
وأشوف قدّامى من تانى
شبيه .. فرعون
بدأت هنا فى عتاب المحبوبة مصر بتوضيحك سبب كل ذلك
فى الجزئيه التى تسبق كلمة نوحك
ثم من بعدها بدأت روعة فى التعبير مابين نوحك نوحك والسفينة روعة
ثم بعد ذلك كرك لابو أسماء وأبو حفظة طبعاً أضاف إبداع للإبداع
وبعد ذلك عندما فكرت إنك تحلم للإسف شعرت مرة أخرى بالخوف مماتراه فى مشاعرك الدفينة
التى تنزف ألماً على مايحدث ونهيتها بإروع النهايات شبيه فرعون
وإذن فقد فسرت إلينا ماهو العدل الفرعونى الذى أكوت به ضلوعنا
ونحن أولاد الوطن أغراب وأغراب الوطن أولاده
أنا عارفه أن تعليقى كبير بس بصراحة معزة حضرتك عندى وإبداعك المذهل هما اللى بيفرضوا عليه التعليق دا
سلفنى كلمتين يا بابا لو سمحت
واحشنى جداً وكل سنة وطيب يا بابا يا شاعر الوطن الحزين