الـمـتـســول و الـمـتـعــــــة... أرجو المتابعة

النفس الضعيفة دائماً تخضع ، وترتكب الحماقات ،

أما النفس القوية التى تستمد قوتها من إيمانها بالله ، هى التى تصبر وترضى ،

ولكن رأيت في كلمات سما لصديقتها قسوة شديدة ،

أحيانا تكون القسوة في النصح مفيدة ،

أما القسوة المصاحبة بسخرية أو احتكار تولد الكره ،

لكن مي تقبلت القسوة المصاحبة بالاحتكار من صديقتها ،

فياترى في كام مي وسما بيننا ؟؟ .

اكيد الدنيا لسة فيها خير وفي زى سما كتير .

أتمني لكِ دوام الصحة والعافية ، تحياتي .

فعلا مش كل واحد عنده مشكله او حاسس بفراغ انه يجعل من نفسه سلعة رخيصة
لازم يكون للانسان قدرة على التحكم فى النفس والسيطرة على رغباته مهما كانت
ظروفه والا اصبح المجتمع باكمله منحلا وصار الجسد السلعة الاولى فى الاسواق.
سمسمـــــــــــــــة
اوعى تزعلينى وتخلى سما تنهار بعد الى قالته اصل كدة ما بيقاش فى امان خالص
وهتخوفينى من الدنيا قبل ما ادخلها..............
عالعموم تسلمى على اسلوبك وبجد نفسى اطمن الحلقة الى جايه وشكرااااااااااااااا
Very Happy

المبدعة الرائعة / اسماء عبد العزيز
قصة رائعة بها الإثارة والتشويق أنا فى الإنتظار والمتابعة .
Very Happy

طبعا مفيش كلام اقوله خالص ياسمسمه لانها جميله جدا جدا وكمان شيقه جدا جدا
وسبق وقلتلك الكلام ده وانا عندك فى البيت ومنتظرين اللى جاى ان شاء الله
اسيبك فى رعايه الله

" المُتسوّل " والإحالة إلى القاع الاجتماعيّ .. !
• محمد باقي محمد
والسؤال سيتبدى أن هل ثمّة مُتسّول عصريّ ، وإذا كان ، فما الفرق بينه وبين مُتسوّل من أزمنة أخرى !؟ أمّا مُفردة " حكاية " فستحيلنا إلى ما قبل القصّ الفنيّ ، ذلك أنّها الأب الشرعيّ أو غير الشرعيّ للقصّة القصيرة الفنيّة ، ما يشي بأنّ القاصة ستوظف عنصر الخيط الحكائيّ في مسرودها ، ثمّ أنّها انسجاماً مع هذا الخيط ستشتغل على لغة وسط ، فلا هي بالفصيح في بلاغته المجازيّة ، ولا هي بالعاميّ في تعبيره عن مُقتضى الحال ، هي نوع من الفصيح المُبسّط ربّما في تبدّيه الواقعيّ ، ولكي توقعن العمل ؛ تعمد إلى إدخال مُفردات عاميّة كـ " ما عندهمش " !
تترى الحكاية عند " أسماء عبد العزيز " عن مُقدّمة حكائية إذن ، تقدّم للقارىء التفاصيل التي ستحيط بالحدث ، وبذلك تكون قد اشتغلت على عتبتين مُمهّدتين ، الأولى من خلال العنوان في أسئلته التي تطرح نفسها أعلاه ، والثانية عبر التفاصيل التي تحتضن القصة في ما يُشبه الكادر السينمائيّ أو التشكيليّ اللذين يُسوّران شخوصهما ويبيّئانهما ، ويبدو أنّ لعبة الكادر هذه ستتكرّر لتقوم مقام مُحفزات القصّ ، التي ستدفع بحركته إلى الأمام ، فنتحصّل في المُجتبى على جملة " كادرات " ، تلخّص لنا صباح أسرة ريفيّة نهضت عند آذان الفجر ، وارتطمت ببعضها ، ربّما لأنّ القاصّة أرادت أن تشير إلى عدد أفرادها الكبير ، ومن ثمّ تزاحمهم على استخدام الحمّام ، مُتبرّمون هم من الازدحام لا شكّ !
لكنّ قراءة مُتأنيّة ستكشف أبعاد أخرى للمتن ، أبعاد اقتصادية مُعبّر عنها بوساطة أحد الأخوة ، إذ اضطر إلى ترك زوجته عند أهله ، وغادر إلى مصر المحروسة للعمل هناك ، وأبعاد حياتية من خلال الأم المُصابة في ذاكرتها بخلل ما ، فأبعاد تقوم على التنبؤ بالمُستقبل ، من خلال إلماح القاصّة لكفاح شخوصها في سبيل حياة أفضل ، إن بالعمل اليوميّ أو من خلال الدراسة !
نصّ معجون باليوميّ الحياتيّ إذن ، ولليوميّ إغواؤه ، لكنّ الخوف - في مثل هذا الضرب من القصّ – يتأتى عن إمكانيّة الوقوع في مطبّ الابتذال ، ذلك أنّ هذا اليوميّ لا يخلو من السوقيّ المُبتذل ، والذي لا يصلح للكتابة أساساً ، لذلك لا بدّ من الحذر في تناول مثل هذه المواضيع ، فنستحضر مبدأ الحذف والاصطفاء بصرامته ، ليحذف - ما بحسبنا - عارض ، ولا تصحّ كتابته ، ونصطفي - ما بحسبنا أيضاً - جوهريّ ، لينتظمه الخيط الحكائيّ ، المُشكّل للعمود الفقري للنصّ ، مع التذكير بأنّ مفهوم العارض والجوهريّ سيختلف من قاصّ إلى آخر ، تبعاً لتجربته في عمقها ، وقد نستشهد بنصّ لنا منشور في الموقع تحت عنوان " تلك الرائحة " قارب اليوميّ - بحدود - للتوضيح !
على هذا سنُقرّ للقاصّة بذكائها في التناول ، وقد نًذكّرها بأنّها بالغت في استعمال الدارج من الكلام ، ثمّ نلتفت إلى النهاية ، فنتساءل ، أن أين صوت الرصاص الذي قال به أنطون تشيخوف ، حينما تكون ثمّة بندقية في المُقدّمة !؟ وبالتالي فأين العلاقة بين العنوان في إشاراته وعلاماته السيميائيّة والمتن ؟! لكنّ القاصّة تتخلّص من تبعات السؤال بمُفردة " تابعوني " ، في إحالة إلى ما يُشبه النصّ المفتوح ، ولذلك لن يكون أمامنا إلاّ الانتظار ، لنرى ما ستدلي به من بيان قصصيّ في التتمات ، ما قد يقتضي التنويه !

الاء عثمان ((بنت مصر)) كتب:: النفس الضعيفة دائماً تخضع ، وترتكب الحماقات ،

أما النفس القوية التى تستمد قوتها من إيمانها بالله ، هى التى تصبر وترضى ،

ولكن رأيت في كلمات سما لصديقتها قسوة شديدة ،

أحيانا تكون القسوة في النصح مفيدة ،

أما القسوة المصاحبة بسخرية أو احتكار تولد الكره ،

لكن مي تقبلت القسوة المصاحبة بالاحتكار من صديقتها ،

فياترى في كام مي وسما بيننا ؟؟ .

اكيد الدنيا لسة فيها خير وفي زى سما كتير .

أتمني لكِ دوام الصحة والعافية ، تحياتي .

حبيبة قلبي لولو ..وحشتيني كتير ..
آسفا كتير على التأخير ..
احيانا فعلا بتكون القسوة علاج .. وزي مابتعرفي معاهم هنشوف كتير
خلينا نشوف .. وبنتظر رأيك ياقمري
بجد يسلملي مرورك
كوني بخير ياعمري

توحة كتب:: فعلا مش كل واحد عنده مشكله او حاسس بفراغ انه يجعل من نفسه سلعة رخيصة
لازم يكون للانسان قدرة على التحكم فى النفس والسيطرة على رغباته مهما كانت
ظروفه والا اصبح المجتمع باكمله منحلا وصار الجسد السلعة الاولى فى الاسواق.
سمسمـــــــــــــــة
اوعى تزعلينى وتخلى سما تنهار بعد الى قالته اصل كدة ما بيقاش فى امان خالص
وهتخوفينى من الدنيا قبل ما ادخلها..............
عالعموم تسلمى على اسلوبك وبجد نفسى اطمن الحلقة الى جايه وشكرااااااااااااااا

حبيبة قلبي توحه ..وحشتيني جدا جدا

أاكيد ياعمري مابزعلك ابدا
اكيد في الجزء الجاي هتلاقي حاجات كتير .. زى مافي الوحش اكيد في الحلو
اتمنى انها تعجبك للنهاية
كوني بألف خير

الشمس الحارقة كتب:: المبدعة الرائعة / اسماء عبد العزيز
قصة رائعة بها الإثارة والتشويق أنا فى الإنتظار والمتابعة .

اشكرك كثيرا على مرورك الكريم وكلماتك الراقية
وجودك بصفحتي يعطيها طابع مميز جدا
انتظر دائما عبير عطرك هنا ..
كوني بألف خير

هبه سلامة كتب:: طبعا مفيش كلام اقوله خالص ياسمسمه لانها جميله جدا جدا وكمان شيقه جدا جدا
وسبق وقلتلك الكلام ده وانا عندك فى البيت ومنتظرين اللى جاى ان شاء الله
اسيبك فى رعايه الله

حبيبة قلبي هبه الجميلة
سعيدة جدا بمرورك الجميل وكلامك الرقيق ..
دمت لي صديقتي الجميلة
اتمني اشوف السينارو الجديد بتاعك في اقرب وقت
كوني بألف خير

محمد باقي محمد كتب:: " المُتسوّل " والإحالة إلى القاع الاجتماعيّ .. !
• محمد باقي محمد
والسؤال سيتبدى أن هل ثمّة مُتسّول عصريّ ، وإذا كان ، فما الفرق بينه وبين مُتسوّل من أزمنة أخرى !؟ أمّا مُفردة " حكاية " فستحيلنا إلى ما قبل القصّ الفنيّ ، ذلك أنّها الأب الشرعيّ أو غير الشرعيّ للقصّة القصيرة الفنيّة ، ما يشي بأنّ القاصة ستوظف عنصر الخيط الحكائيّ في مسرودها ، ثمّ أنّها انسجاماً مع هذا الخيط ستشتغل على لغة وسط ، فلا هي بالفصيح في بلاغته المجازيّة ، ولا هي بالعاميّ في تعبيره عن مُقتضى الحال ، هي نوع من الفصيح المُبسّط ربّما في تبدّيه الواقعيّ ، ولكي توقعن العمل ؛ تعمد إلى إدخال مُفردات عاميّة كـ " ما عندهمش " !
تترى الحكاية عند " أسماء عبد العزيز " عن مُقدّمة حكائية إذن ، تقدّم للقارىء التفاصيل التي ستحيط بالحدث ، وبذلك تكون قد اشتغلت على عتبتين مُمهّدتين ، الأولى من خلال العنوان في أسئلته التي تطرح نفسها أعلاه ، والثانية عبر التفاصيل التي تحتضن القصة في ما يُشبه الكادر السينمائيّ أو التشكيليّ اللذين يُسوّران شخوصهما ويبيّئانهما ، ويبدو أنّ لعبة الكادر هذه ستتكرّر لتقوم مقام مُحفزات القصّ ، التي ستدفع بحركته إلى الأمام ، فنتحصّل في المُجتبى على جملة " كادرات " ، تلخّص لنا صباح أسرة ريفيّة نهضت عند آذان الفجر ، وارتطمت ببعضها ، ربّما لأنّ القاصّة أرادت أن تشير إلى عدد أفرادها الكبير ، ومن ثمّ تزاحمهم على استخدام الحمّام ، مُتبرّمون هم من الازدحام لا شكّ !
لكنّ قراءة مُتأنيّة ستكشف أبعاد أخرى للمتن ، أبعاد اقتصادية مُعبّر عنها بوساطة أحد الأخوة ، إذ اضطر إلى ترك زوجته عند أهله ، وغادر إلى مصر المحروسة للعمل هناك ، وأبعاد حياتية من خلال الأم المُصابة في ذاكرتها بخلل ما ، فأبعاد تقوم على التنبؤ بالمُستقبل ، من خلال إلماح القاصّة لكفاح شخوصها في سبيل حياة أفضل ، إن بالعمل اليوميّ أو من خلال الدراسة !
نصّ معجون باليوميّ الحياتيّ إذن ، ولليوميّ إغواؤه ، لكنّ الخوف - في مثل هذا الضرب من القصّ – يتأتى عن إمكانيّة الوقوع في مطبّ الابتذال ، ذلك أنّ هذا اليوميّ لا يخلو من السوقيّ المُبتذل ، والذي لا يصلح للكتابة أساساً ، لذلك لا بدّ من الحذر في تناول مثل هذه المواضيع ، فنستحضر مبدأ الحذف والاصطفاء بصرامته ، ليحذف - ما بحسبنا - عارض ، ولا تصحّ كتابته ، ونصطفي - ما بحسبنا أيضاً - جوهريّ ، لينتظمه الخيط الحكائيّ ، المُشكّل للعمود الفقري للنصّ ، مع التذكير بأنّ مفهوم العارض والجوهريّ سيختلف من قاصّ إلى آخر ، تبعاً لتجربته في عمقها ، وقد نستشهد بنصّ لنا منشور في الموقع تحت عنوان " تلك الرائحة " قارب اليوميّ - بحدود - للتوضيح !
على هذا سنُقرّ للقاصّة بذكائها في التناول ، وقد نًذكّرها بأنّها بالغت في استعمال الدارج من الكلام ، ثمّ نلتفت إلى النهاية ، فنتساءل ، أن أين صوت الرصاص الذي قال به أنطون تشيخوف ، حينما تكون ثمّة بندقية في المُقدّمة !؟ وبالتالي فأين العلاقة بين العنوان في إشاراته وعلاماته السيميائيّة والمتن ؟! لكنّ القاصّة تتخلّص من تبعات السؤال بمُفردة " تابعوني " ، في إحالة إلى ما يُشبه النصّ المفتوح ، ولذلك لن يكون أمامنا إلاّ الانتظار ، لنرى ما ستدلي به من بيان قصصيّ في التتمات ، ما قد يقتضي التنويه !

أستاذي الأديب القدير \ محمد باقي
اولا اشكرك على المرور الكريم ..
ثانيا .. قرأت التعليق بتمعن ووصلني المقصود وما بين السطور من هذا التحليل ورأيكم بروايتي المتواضعة .. وبالفعل سيدي سأحاول ان اتجنب بعض الحكي اليومي المبتذل ..
هذه اول ما خطه قلمي واتمني ان اعرف رايكم الكريم بالنهاية وكل ماتراه سلبي بها
فهذا سيساعدني كثيرا
لك جزيل الشكر ووافر الاحترام
دمت بكل الخير

عفوك سيدتي أنا لم أقل ما ذهبتِ إليه من أنّ اليومي بمجمله سوقيّ ومُبتذل ، لقد ذهبت إلى أنّنا -أثناء تناولنا لليوميّ - يجب أن نكون حذرين ، فلا نقع في مطبّ المُبتذل ، ونصطفي الجوهريّ منه ، ولا أظن بأنّك وقعت في مثل هذا ، ربّما كانت اللغة بحاجة إلى حلّ ، صحيح أنّ للمحكيّ أفياءه وظلاله وتورياته التي قد لا ينهض بها الفصيح ، ولكن ماذا عن لغة وسط ، لغة تجمع بين هذا وذاك ، فصيح مُبسط ، ولا بأس من وقعنة العمل ببعض من العاميّ بين قوسي التنصيص ، ذلك أنّنا إذا تذكّرنا الفلاح ، استدعت الذاكرة أدوات بعينها ،فماذا إذا تذكّرنا الأديب ؟! ألن نتذكّر في التوّ لغته كأداة رئيسة للتعبير !؟ ثمّ أنّ قراؤنا يتناثرون بين المحيط والخليج واللهجة قد لا تخدمنا دائماً ، لو قيض لك أن تقرئي ثلاثية الدكتور عبد الرحمن منيف ، لوجدت أنّه كتب الحوار بالعامية العراقية ، في حين أنّ المتن جاء بالفصحى ، لقد تفكّرت طويلاً في البديل ، ثمّ استنتجت بأن لا بديل عن تلك اللهجة في الحوار ، لأنّ الفصحى ما كانت لتوصل المعنى بالقدرة ذاتها ، ولنا في الهرم الرابع نجيب محفوظ خير مثال ، فلقد جاء على العامية في الحوار في غير رواية له ، لمنه لم يفعلها في المتن ، في لنهاية ليس لي أن أدعي بأنني قابض على جمر الحقيقة لوحدي ، لقد قدّمت قراءتي ، وهي قراءة ستعدّد بتعدّد القراء ، وهي تحتمل الخطأ تماماً كما تحتمل الصواب ، والرأي - في المُجتبى - يعود إليك ، دمتِ مبدعة ، وأمنياتي القلبية لك بالتوفيق !

الأستاذ الأديب القدير \ محمد باقي
اشكرك كثيرا لعودتك .. وللنصح الغالي الذي هو مهم جدا بالنسبة لي
وبالفعل اللغة العامية لدينا لا يفهمها الكثيرين من الدول الأخرى وهذا ما أحاول ان اتجنبه في رواياتي القادمة .. بالفعل الفصيح المبسط سوف يكون اجمل بكثير وابلغ ..
دمت بخير حال ودام عليك التميز والرقي

آسفا كتييير على التاخير ..

إليكم الجزء السابع من المتســــــــــول والمتــعــــــه...

علام بلهجة شديدة : إيه اللي إنتي عملتيه ؟ أنا ما صدقتش الخدامة!! المراية متكسرة والأكل مكانه

مي : أنا آسفا وقعت على الباب فا تكسرت المرايه !!

علام بحزم : مي ....... روحي صلحي اللي حصل منك وركبي مرايه تانيه و هبعت الخدامة بعد نص ساعة تكوني خلصتِ

مي : حاضر ماتشغلش بالك أنا هاصلحها وأرتب كل شيء !مافيش لازمة للخدامة!
علام : إنتي تفهمي اللي باقوله كويس .. الخدامة عشان تنضف البيت من القذارة!!

مي باستغراب : قذارة! قذارة إيه؟ البيت نضيف ,دا بس الأكل والمرايه المكسورة هاشيلها !!

علام : القذارة هي كل شيء مكانك !! مفهوم؟

مي بألم وضيق واستسلام: حاضر(وقفلت ودموعها على خدها)
سما : بيقولك إيه ؟؟ (مي: أنا ماشية يا سما
وسابتها وخرجت وراحت على الشقة وكسرت كل شيء فيها ! و أخدت الفلوس الموجودة في الدرج بغرفة النوم.. وركبت عربيتها ومشيت في الشوارع بدون هدف! وأخيراً تفكيرها هداها لفكرة وقررت تنفذها!!!.....؟

أما نورمينا كانت على النت بتكلم صديق لها :

نورمينا : سوري حبيبي !اتأخرت عليك؟

زياد : عادي !!باقولك إيه هابعتلك حاجة اقبليها!

نورمينا: اوعى يكون فيرس؟

زياد يضحك: فعلا فيرس بس من نوع تاني!

نورمينا تستقبل الملف ....................................؟

زياد : ها إيه رأيك يا قمري؟

نورمينا : ســــــــــــــافل

زياد : يل امشي

نورمينا : إستنا بس! إنت زعلت ؟ ماهو مافيش حد يبعت صورة زي دي!!
زياد : حبي ليكي اللي خلاني أعمل كدا.. عامتا ميرسي أوي!!

نورمينا: خلاص ماتزعلش!!

زياد : حاف كدا ؟! لااااااااااااا

نورمينا بدلع: أمال عايز إيه ؟

زياد : أشوفك

نورمينا : ماحنا تقابلنا قبل كدا !وانت عارف ماقدرش أقابلك تاني !!

زياد : أنا قولت نتقابل بره ؟؟؟

نورمينا باستغراب : أمال ها نتقابل جوه

زياد : بصي يا نور عيني انا عايزك تشغلي الكاميرا وأشوفك وأملي عيني بجمالك وبعد كدا هاقولك نعمل إيه؟؟

نورمينا : اوكي (وشغلت الكاميرا وقعدت قدامها وكانت رقيقة الملامح وشعرها قصير ولابسة بنطلون وبلوزه!!) ها حلو كدا ؟ الصورة وصلت!!

زياد : أيوة !بصي يا قمري أنا بجد هموت عليكي ومش هسيبك أبدا لحد مانتجوز حتى لو هستناكي ميت سنه ! إنتي بجد جميله أوي أوي !لكن!!

نورمينا : لكن إيه ؟

زياد : إنتي مش واثقة فيا ؟

نورمينا : ليه بتقول كدا ؟ أنا بحبك أوي وبثق فيك جدا جدا
زياد : إثبتي!!

نورمينا ببراءتها: إزاي أثبتلك!!

زياد بخبث : عايز أشوفك

نورمينا: مش فاهمة !

زياد : عايز أشوفك .......................

نورمينا وقفت وبتردد بدأت .........؟

في حين سوزي كانت في غرفتها هاتجنن من كلام جوزها ومسكت الموبيل بعصبيه واتصلت على عدنان! ويرن موبيل عدنان ويبص على الرقم سوزي .. رمى الموبيل على السرير وكمل نوم! ومن تاني
يرن موبيل عدنان يشوف مين لقى جوزيف رد بسرعة :الو جوزيف

جوزيف :تهانينا على تعاونك.............. بعد عشر دقايق تلاقى في حسابك الربع مليون الأول..

عدنان بضحكه عاليه اوى تدل على النصر مرسي جوزيف وقفل الخط
وقام أخد شاور ونزل بسرعة عشان عايز يروح البلد يتطمن على أهله.. واخد هدايا كتيره كان مجهزها .. ولبس بدله عاديه .. ونزل ركب عربيتة في طريقه للبلد وهو ماشى الكاوتش فرقع فوقف يغيره جنب بتاع كاوتش قال للولد: غيره.. ووقف يبص للولد اوى كان في العشرينات وجسمه رياضي.

سأله عدنان :انته مبسوط في شغلك دا ؟؟
محمود:لا يا بيه بس هاعمل إيه؟ماهو مافيش شغل تاني!!

عدنان قاله انا عندي شغل كويس ليك اوى وهاديك_ 5000في الشهر

محمود:خمس إيه ! وأغمى عليه

عدنان :انته يابنى فوق الله يخربيتك هاتفرج علينا الناس وفاق

محمود قاعد على الأرض يبص لعدنان ويقوله: يابيه إنت واعي للي بتقوله دا؟ انا قلبي هايقف

عدنان: طبعا انا جاد بكل كلمه باقولها.. اسمع بكره تيجي في العنوان دا الساعة 9بالليل ومش تقول لحد دارى على شمعتك ولا إيه؟

محمود:طبعا يابيه

عدنان ركب عربيتة ومشى يفكر يقول لنفسه بردوا البلدي يوكل يعنى يكون مقنع اكتر للبنات ومشى طول الطريق فرحان بالى وصله من خطة الشيطان.

المهم وصل البلد وكان الوقت متأخر فتح الباب والكل نايم ودخل ونادى عليهم كلهم كان احمد مع فتحي على الإنترنت في غرفة أحمد .. وأمل نايمه في حضن أمها وجميله في غرفتها.. و عبدالله نايم في غرفته.. اما نفيسة وحمودة في سابع نومه.
دخل غرفة أُمه ينادى عليها: يامه يامه

الحاجه جميله: مين؟ انت جيت ياحج ..وحشتني قوى

عدنان : دانا يا حاجه مش أبويا .. الله يرحمك يابا !

الحاجه جميله :انت مين؟ اوعى تكون ملك الموت وغلطان في الاوضه.. آه ,العجوزة في الاوضه التانيه اما انا ياخويا عقبال أملتك لسه مدخلتش دنيا

عدنان ولع النور وقالها: فوقى يامه انا عدنان

بصت اوي: أهلا يابنى إزيك وخدها بالحضن قالت: الله............... تصدق انك ياعدنان يابنى طالع لأبوك.. كان الله يرحمه لما يحضني نفس مقاسك !!

عدنان بعد عنها :نفس مقاسي إيه يامه هو انا تيشيرت
قومي بأه عشان انا ماشى الفجر على طول هستناكى بره وطلع

راح لرباب : رباب اصحي انا جيت

رباب تتاوب وتقول وهيه نايمه: مانت كل يوم تيجى في نفس الحلم وتقعد معايا وتاخدني فحضنك وساعة المهم تزوغ منى واصحي مش ألاقيك

عدنان بضيق يهزها جامد : قومي يل .. إيه الجنان دا, دا كلام تقوليه والبت جنبنك دانتِ وليه ناقصة!!!!!

فتحت عينها مفزوعة ومش مصدقه انه قدامها قالت مانا ناقصاك من زمان كملها انته بأه يا شيخ وحشتني قوى!

قالها صحي البت و تعالوا بره عشان جايب لكم هدايا
رباب: طب ماتخلينا جوه يمكن نكملها!!

بص لها بقرف وخرج وسابها والبيت كله صحي واتلمو حواليه وقالهم: انا اشتغلت شغل تاني آخر النهار وفلوسه كتيره اوى.

رد عبدالله: ربنا يزيدك ياخويا من نعيمُه بس في ارض كنا عايزين نشتريها على الشارع العمومي وكنت بقول نبيع القيراطين البحري ونشتريها.

عدنان: مش تبيع حاجه يا خويا هابعتلك فلوس الأرض إن شاء الله

نفيسة :انا عايزة منك طلب هاتلى ريحه بدل اللي مراتك ادتهالى.. دى نيمت الراجل منى!! انا عايزة حاجه تطير النوم من عينه!! باقولك إيه اعملوا عمل يا خويا والنبى خليه يحبني

عدنان يضحك ويقولها خدي جبتلك عبايه سودا جميله وسلسله دهب حلاوة الشغل الجديد

وانت يا فتحي : بنطلون وقميص شيك!! واحمد كمان زيك وموبيلين كمان , أمال فين دكتور الحمير؟

جه مصطفى من غرفته يدعك عينوه اوى,إزيك يا عمي أخبارك إيه وحشتنا اوى

عدنان :انت وحشتني اوى يا درش, ازي الحمير على حسك ! واد يادرش اوعى تزعل

مصطفى : حد بيزعل مع عمه بردوا

عدنان انا جبتلك الشنطة اللي فيها كل الأدوات الطبية للكشف على البهايم
ويضحك ويكمل) موبيل كمان عشان العيانين يطلبوك وينهقولك شويه (الكل )
يضحك على شكل مصطفى... يفتح الشنطة ويجرب كمامة الحمار على بؤه)

ترد رباب: يلا بأه ياعدنان

عدنان :استني يا رباب

اما أمل جبتلك شويه هدوم وفساتين والسلسة كمان

أمل: انا عايزة موبيل زيهم

عدنان :لاااااا إنسي لما تدخلي الجامعة ماشى.. لكن دلوقتى لا.

اما انتى ياحلى أم في الدنيا تخيلي جبتلك إيه؟

الحاجه جميله: إيه ياحبيبى؟ انا عارفا انك انت الوحيد اللي هاتحس بيا ,جبتلى عريس

عدنان عريس إيه يامه بس! حجزت ليكي عشان تروحي الحج

الحاجه جميله: ليه بس يابنى!! هو الحج هيطير ؟! كنت أتجوز الأول وافرح بشبابي

وضحك الكل علي كلامها ))

عدنان لحمودة: انا جبتلك عقد سفر الكويت تشتغل مدرس هناك وتقدر تخلص ورقك وتمشي من بكرة لو حبيت والتذكرة أنا هابعتها ليك!

نفيسة :تصوت يااااااالهوى باقوله عايزة اصحييييييييه يسفره.. اخص عليك يابن أمي وأبويا محدش شايل همي أبدا .. باقولك هاتلى ريحه حلوه تخليه يحبنى ويصحصح معايا بدل ماهو طول النهار يتنطت زى القرد قدام البنات في المدرسة و يجي هنا يتخمد من المغرب تقوم انته تبعدوا عنى خالص

عدنان: بلاش ولا تزعلى

حمودة لا ياعدنان أبوس ايدك خلينا نقب على وش الدنيا

رد عبدالله: وانت ناقصك حاجه يا جوز اختى ؟؟؟؟؟؟؟؟

حمودة بحياء الحق لله لا أبدا.. بس ياحج مايمنعشى الواحد ربنا يفتحها عليها ويبني حتة بيت ولو مالناش نصيب في خلفه نتبنى حتة عيل

نفيسة تقرب منه :يعنى مش هتجوز عليا يا حمودة

حمودة يزقها شويه: يا نفيسة يا حبيبتي في حد عاقل يروح للمئزون مرتين

أمل :عارفا يا عمتي ممكن لما عم حمودة يسافر تكلميه على النت وتشوفيه كمان
نفيسة : إن كان كدا خلاص أنا موافقة!

عدنان أنا هامشي لانى عندي شغل مهم الصبح بدري ويدوب عبات ما أوصل

رباب :رقعت بالصوت هو فيه إيه؟؟ وزعت هدياك وأقولك تعالى جوه وإنت مطنشنى ولا همك!! ولا شفت منك اللي اشرب عليه ميتك اخص عليك دانا أم ولآدك بردوا! حتى هداياك نسيتني يعنى في فرحكو منسيه وحزنكم منسيه بردوا!

عدنان :قام وقف جنبها دانتي ست الكل وانا اقدر انساكى يأم الغاليين.. ووطى
صوته قالها: أجبلك الهدية و بلاش جوه؟
رباب مسكت ايده : لا والنبى تعالى جوه أحسن
عدنان ضحك وجابلها علبه قطيفة كبيره فيها طقم دهب انبهرت بيه.. وكلهم يقولوا لها ورينا كدا!! وقالها أسبوع وأكون عندك يلا سلام وودع الجميع ومشى

فضل طول الطريق يفكر ازاى يجند بتاع الكاوتش؟
؟

تابعوني

الأستاذة الجميلة / أسماء عبد العزيز
حقيقى أنت مبدعة وخيالك واسع وقادرة على الوصف بشكل تخلى اللى بيقرأ كأنه شايف أمامه الشخوص ور بنا يوفقك فى فن كتابة الرواية أن شاء الله حتبدعى فيه
بس نفسى اقولك حاجة أنت لما بتحبى تعالجى مشكلة زى المشكلة اللى هنا مثلا بتعرضيها من كل الأوجه وبتلخصى كل الافات اللى ممكن تحصل فى عمل واحد التكثيف ده بيغمق الصورة يا سمسمة
وبيحبط الناس وكأن ما فيش حد كويس ف الدنيا أنا خايفة اتصدم كمان فى صاحبة مى ( سما ) لانها تعتبر الشخصية الايجابية الوحيدة ف العمل اللى قادرة تتكيف مع مشاكلها وتتعامل بأسلوب صح
انا معاكى ان كل اللى ذكرتيه حقيقة واقع ف كل شريحه من اللى ذكرتيهم بس تكثيفها ف عمل واحد محبط للمتلقى زى ما قولت أرجو ان أكون قدرت أوصل اللى عايزة أقوله لك
على فكرة انا متبعها من أول منزلتيها و معجبة جدا بقدرتك على ادارة الحوار على أختلاف ثقافات شخوصك وكنت متشوقة جدا للجزء اللى نزلتيه امبارح لا تتأخرى علينا
نحن فى الانتظار
ارجو ان تقبلى مرورى واحترامى و حبى يا قمر

يااااااه كنت متشوقه اوى بجد لباقى الأحداث ،

يارب يكون كله تمام ، ومش تتأخرى علينا تانى ،

وحياتك كنت حاسة المنتدى مطفي من غيرك .

Very Happy

عاشقة الشعر كتب:: الأستاذة الجميلة / أسماء عبد العزيز
حقيقى أنت مبدعة وخيالك واسع وقادرة على الوصف بشكل تخلى اللى بيقرأ كأنه شايف أمامه الشخوص ور بنا يوفقك فى فن كتابة الرواية أن شاء الله حتبدعى فيه
بس نفسى اقولك حاجة أنت لما بتحبى تعالجى مشكلة زى المشكلة اللى هنا مثلا بتعرضيها من كل الأوجه وبتلخصى كل الافات اللى ممكن تحصل فى عمل واحد التكثيف ده بيغمق الصورة يا سمسمة
وبيحبط الناس وكأن ما فيش حد كويس ف الدنيا أنا خايفة اتصدم كمان فى صاحبة مى ( سما ) لانها تعتبر الشخصية الايجابية الوحيدة ف العمل اللى قادرة تتكيف مع مشاكلها وتتعامل بأسلوب صح
انا معاكى ان كل اللى ذكرتيه حقيقة واقع ف كل شريحه من اللى ذكرتيهم بس تكثيفها ف عمل واحد محبط للمتلقى زى ما قولت أرجو ان أكون قدرت أوصل اللى عايزة أقوله لك
على فكرة انا متبعها من أول منزلتيها و معجبة جدا بقدرتك على ادارة الحوار على أختلاف ثقافات شخوصك وكنت متشوقة جدا للجزء اللى نزلتيه امبارح لا تتأخرى علينا
نحن فى الانتظار
ارجو ان تقبلى مرورى واحترامى و حبى يا قمر

حبيبة قلبي الشاعرة الرقيقة\ عاشقة الشعر
اولا وحشتيني كتير ياقمر وانشالله تكوني بألف خير
ثانيا
عندك حق ان التكثيف بيغمق الصورة وبيعمل احباط .. لكن عايزة اقولك على حاجه
فكرة الروايه كلها قائمه على مشاكل الانترنت .. والمفروض انها تتناوله من جميع الجوانب
تعرفي الروايه دي اتنشرت العام الماضي وكانت تقريبا نص دي
ولكن حسيت انها اخلت بالمحور كان لابد يكون مكثف أكثر .. انتِ عارفه ياقمري دلوقتي كل شبابنا على الانترنت والله وحده اللي عالم باللي بيحصل ..
وللأسف مش الشباب وبس
ولو أخدت فئه واحده ..أخليت بالأخرى واللي ممكن تكون اهم ..
وبعدين ماينفعش اني اناقش الفكره الواحدة في روايتين ..
يعنى مثلا انا هنا اتكلمت عن مشكله الانترنت وجيت في روايه تانيه جبت موقف لواحده بتتعرف على واحد من النت ..في الحال هتشعري ان رواياتي متشابهة ودا ماينفعش
لان كل روايه ليا بناقش فيها نقطه معينه ولا يمكن التكرار
ولكن ياقلبي الرواية دي بالخصوص لها وضع خاص وموجهة مني للشباب .. ولأولياء الأمور لأنه لابد من الرقابة المشددة على الانتر نت ..
ومن ثم للحكومة ..للرقابة على الانتر نت وحزف المواقع الاباحية كما في الدول العربية الاسلامية ..
والرواية دي مختلفه عن باقي كتاباتي ..اختلاف كليا ..
وبعدين يسكر ماتقلقيش هتلاقي معايا في شخصيات ايجابية .. وماتخافيش على سما هههههههههه
الا اذا كنتِ عايزة توقعيها اوكي أوقعهالك ياقمر ولا يهمك

صدقيني ياعمري واقعنا ماليان بأشياء مريرة ولابد من مواجهتها لحماية أنفسنا ثم أطفالنا
ولابد من الرقابة ..

حبيبتي يسعدني كثيرا اقامتك الجميلة بين سطورها .. واتمني ان تنال اعجابك نهايتها
كوني بألف خير

الاء عثمان ((بنت مصر)) كتب:: يااااااه كنت متشوقه اوى بجد لباقى الأحداث ،

يارب يكون كله تمام ، ومش تتأخرى علينا تانى ،

وحياتك كنت حاسة المنتدى مطفي من غيرك .

حبيبة قلبي لولو الجميلة والأديبة المميزة جدا \ آلاء عثمان

وحشتيني كتيييييييييير ياعمري بجد افتقدتكم كتيييييييييير
ربنا يسهل ومش هتاخر ان شاء الله

بس بجد يالولو فاجئتيني برائعتك ..

ولكن مش غريب عليك يا اديبتنا الجميلة
كوني بألف خير

فينك يا سمسمة وحشتينا أوى يا قمرايا يا رب يكون غيابك لخير ويا ريت ما تغيبيش علينا تانى لاننا اتعودنا عليكى وبقيناش نستغنا عنك ولا عن كتاباتك. طبعا بالنسبه لحلقة النهاردة مش هقدر أقولك انا مستنياها من امتىود ايه انا أشتقت لكل الشخصيات ومش هقدر اوصف جمال اللى انت كتباه لانك اكيد عرفتى أد ايه انا معجبة بكتاباتك واسلوبك بس فعلا يا ريت تحاولى تأكدى على دور الشخصية الإجابيه لان القارىء بجد محتاج لدا وخاصة ان فعلا مجتمعنا اصبح مليأ بكل هذة الشخصيات السلبيه .يا ريت ما تغيبيش عننا تانى لان بجد بتوحشينا دومتى بسعادة وخير وتوفيق Very Happy

توحة كتب:: فينك يا سمسمة وحشتينا أوى يا قمرايا يا رب يكون غيابك لخير ويا ريت ما تغيبيش علينا تانى لاننا اتعودنا عليكى وبقيناش نستغنا عنك ولا عن كتاباتك. طبعا بالنسبه لحلقة النهاردة مش هقدر أقولك انا مستنياها من امتىود ايه انا أشتقت لكل الشخصيات ومش هقدر اوصف جمال اللى انت كتباه لانك اكيد عرفتى أد ايه انا معجبة بكتاباتك واسلوبك بس فعلا يا ريت تحاولى تأكدى على دور الشخصية الإجابيه لان القارىء بجد محتاج لدا وخاصة ان فعلا مجتمعنا اصبح مليأ بكل هذة الشخصيات السلبيه .يا ريت ما تغيبيش عننا تانى لان بجد بتوحشينا دومتى بسعادة وخير وتوفيق

حبيبة قلبي توحة ..
وحشتيني كتير ياقمري ..وآسفا كتييير على التأخير ..
اخجلتيني بكلامك الرقيق .. انا سعيدة جدا بتواجدك بصفحاتي وان اعمال نالت اعجابك ياقمر واتمنى في الروايه دي يكون اللي جاي مُرضي

اكيد لازم في ايجابي .. رغم السلبي الكتير ..
خلينا نشوف الاحداث هتودينا لفين
كوني بألف خير وصحة وسعادة
Very Happy

أعزائي الكِراااااااااام إليكم الجزء الــــثــــامن
من رواية
المتســـــــــول والمــتـــــــــــــعة

وصل عدنان الشقة القديمة.. ركن العربية بعيد..

كان الفجر لسه ما طلعش ودخل بسرعة اخد شاور ونام ساعتين

بس الشغل كان جامد أوي في فيلا المقطم.. وأعضاء الشبكة إتعرفو على شباب

اما ماثيو وكامينو إتعرفو على ستات وكل واحد ظبط نفسه على ميعاد عند ضحيته .

بوسي اتصلت بعدنان على الموبيل

عدنان: الو بوسي , في إيه؟

بوسي: حصل تعارف إيه رأيك حدد المكان يبقى فين ؟؟

عدنان : بالسرعة دي! أنا جاي

وقام بسرعة لبس ونزل بسرعة.. كان النهار بيشقشق.. اخد عربيتة وجرى على المقطم
ووصل فتحت له بوسي أهلا مسيو عدنان

عدنان : اجمعيهم كلهم .. في اجتماع مهم اوى

ودخل غرفة المكتب وقعدوا كلهم.. قربت بوسي تقلعه الجاكت

عدنان بصوت عالي ونرفزه جامدة: إبعدى محدش يقرب منى اوكى؟ شغل وكلام من بعيد لبعيد ممنوع اللمس انا مش ناقص

بوسي آسفا مسيو عدنان

عدنان: اسمعوا انا هاأجر عوامة على النيل باسم مستعار ,المقابلات تكون فيها..
بس مش تقولوا أسمائكم دى.. خليها اسامى مصريه عاديه

و اتفقو مع بعض اللي عنده مقابله يروح بعد مايتأكد إن مافيش حد تاني من المجموعة هناك..

ونادى بوسي عايزك في حاجه مهمة تيجى عندي البيت الساعة 8بالليل

ومشى بعد ما شرح لها المهمة اللي عايزها فيها.. ونزل راح على جامع وغير هدومه ولبس لبس الشحاتين وساب العربية بجراش جنب الجامع وراح يلف ويشحت في السيدة وعند الحسين وكتب عنوان الموقع وجنبه إعلان راتب شهري 5000 لمن يقبل بالوظيفة.. ياترى في وظيفة ولاّ؟

ويلف ويلف ويدور بعيون الذئب على أي تجمع للشباب ..ومش لاقي الدنيا زحمة وناس جاية وناس رايحة وتعب من اللف ..فقعد يرتاح

وفجأة

عينه وقعت على قهوة صغيرة وفيها شباب مش كتير .. قرب منهم يشحت ورمى الورقة ..
وقالهم لله قالوا: مش لما نلاقى ناكل الأول يعم روح دى عيشه تقرف..

ومشى بلكاعة يتعكز على عكازه عايز يعرف خدو بالهم من الورقة ولاّ ...

ولكن الشباب انهمكوا في اللعب وسب ولعن الظروف اللي اتسببت في قعدتهم على القهاوي .. فمشي والاحباط مالية وراح على الجامع وغير ملابسة وخرج أكنه إنسان تاني
وراح بالعربية على المطعم واتغدى

وراح على شقة المهندسين .. اخد شاور وغير لبسه
ورن جرس الباب كانت بوسي على الباب

فتح الباب وقال: أهلا بوسي.. وأكد عليها تعمل اللي قالها عليه وسابها وخرج جت الساعة 9 وبوسي لابسه لبس مثير جدا جدا ..

وكانت بوسي طويلة وجسمها متناسق جدا وشعرها طويل اصفر زى سلاسل الدهب

و

و

ورن جرس الباب

؟
؟
؟
تابعوني

[color=cyan]575;والله ما بيقلقنى قد الجرس اللى بيرن دا يا سمسمه هههههههههههههههه
ربنا يستر بقى ويكون خير وتكونى دايما انت [flash][/flash]

توحه الجميلة

ماتقلقيش ياقمر ان شاء الله يكون خير

وكوني ايضا بألف خير وصحة وسعادة

أولا معلش بعتذر على تأخيرى في الرد ،بس أنا متابعة الرواية كويس ومعاكى للآخر ،

لكن بجد انا بقالى كام يوم كدة مش في المود ، فسامحيني .

أما عن امنحيني عذرا ، فأنا قرأتها ، واستفزتني اوى ،

لأن طريقة سردك للحوار اخذتني ،وخلتيني أتعايش مع الشخصيات ،

واكثرهم بروزا حتى الآن حازم وحنين .

حسيت بتغير في أسلوب السرد ، لكنه بالطبع للأفضل ،

فواضح انك مازلتي تخفي عنا الكثير من ابدعاتك .

تمنياتي لكِ بمزيد من التقدم والتميز والرقي .

مليون سلامه عليكِ ياقلبي .. خلى باللك من نفسك ياقمر لأن لما ماشفش اسمك هنا بحزن اوي انتِ عارفة انك بقيتي صديقة غاليه عليا أوي وبثق في رأيك جدا

بالنسبة لرواية امنحيني عذرا ايه رايك فيها بجد
انتِ قريتي ليا العامي .. ومعاها مختلف
انهو افضل من رايك

وياريت تسيبي تعليق
في بند تحت بيقول المشاركه في التعليقات ..دوسي عليه هيفتحلك صفحة صغيرة اكتبي التعليق وأشري على خانه غير معروف تحت وبعدين انقري على النشر

اسيبك في رعاية الله على فكرة توقيعك أحزني .. كوني بخير ياقلبي

فتحت بوسي الباب.. لقت محمود بتاع الكاوتش قدامها

محمود: البيه موجود

بوسي بدلع اوى: زمانه جاي تعالى إتفضل

محمود :لا ياهانم هاستناه هنا

بوسي :اتفضل جوه

محمود دخل وقفلت الباب وراه.. والولد كان محرج اوى و خايف يبص لها ووشه عرقان جدا من التوتر

بوسي: أجبلك حاجة تشربها!
محمود : ياريت مايه

بوسي : دخلت جابت كاس ميه ووقفت جنبه وهو متلخبط مش عارف يشرب تلمس شعره ..والولد ينتفض والكاس هايقع

بوسي: انا عايزاك!

محمود: انا مش فاهم حضرتك؟!
بوسي بدلع تقرب: عايزاك ولو مسمعتش كلامي هصوت وأقول انك أتهجمت عليا

محمود زاد التوتر والقلق مبقاش عارف يعمل إيه؟ معقول هيه دى الشغلانة أم 5000 جنيه.. ويكلم نفسه أمال ياهبل حد بيدي مبلغ زى كدا إلا عشان الحاجات دى ويستغرب.. يعنى البيه باعتني لكدا ولا تكون دى مراتوا وتبقى وقعتي سوده ويطردني ويسجني يا نهارك الطين يا محمود,

بوسي :إنتا هاتفكر كتير اخلص تعالى ورايا وشدته من ايده على البار قالها لا مبشربش دخلته غرفة النوم اللي مش بيستعملها عدنان دى تعليماته وقفلت الباب

وبعد فتره خرجت واختفت في الشقة محمود يدور عليها مش لاقيها وهيه رنت على عدنان إشارة انه خلاص

ومحمود يلبس بسرعة وينادى عليها ياهانم.... يا مدام.... انتى رحتى فين؟
ولا حياة لمن تنادى خرج بسرعة من الغرفة وهو بيعدل هدومه
يلاقى عدنان داخل من باب الشقة شاف محمود قاله إنت جيت يا محمود؟ ووقف عدنان لحظه وكشر وقال إيه دا إنت كنت في أوضة نومي بتعمل إيه؟

محمود وشه جاب ألوان ومش عارف يقول إيه وهيه أصلا اختفت فين ؟؟؟؟؟

عدنان :رد عليا انت كنت بتعمل إيه وفتح باب الاوضه ينادى زينب بت يا زينت وكان واقف ضهره للمطبخ ووشه لمحمود

لقي محمود فتح بؤه اوى وبرق بعنية ,تلفت عدنان
لقي بوسي طالعه من المطبخ منكوشة ووشها عليه هباب اسود ولابسه جلبيه بلدي مقطعه ووسخه أوي وبنطلون كستور وتقوله نعم يابيه

عدنان كبس عليه الضحك ومسك نفسه اوى مكنش متوقع إنها تسبك الدور كدا
قالها انتى كنتى فين وإيه اللي عمل فيكي كدا

تشاور على محمود وتقول هو يابيه اللي اغتصبني وبهدلني وأقوله حرام عليك ارحمني وكان زى الكلب المفترس ونهشني

محمود :وقع من طوله

بوسي ضحكت وعدنان قالها برافو عليكى وصرخ فيها هاتى كوباية ميه امشي

وينادى على محمود ويفوقه محمود فوق اصحي

وقام محمود وشرب ميه ويقوله والله يابيه مكانتش كدا هيه إلى قالتلي ودخلتني الاوضه غصب عنى

عدنان :اهدى يا محمود ونادى على بوسي ,بت يازينب انتى يابت

بوسي: نعم ياسيدي

عدنان انتى تلمي حاجتك وتمشى من هنا مالكيش شغل عندي بعد النهاردا فاهمه يلا غوري

بوسي :تعيط ليه كدا يابيه... داني غلبانه!! واحد يغتصبني والتاني يطردني إيه الغلب ده يارب وتهرش في شعرها وتروح المطبخ!!

وتخرج من باب المطبخ بعد مابقت على سنجه مليون وتنط من الفرحة وتقول: يس يس يس

عدنان : بص يا محمود انا عايز أقولك على حاجه؟! بعد اللي إنتا عملته لازم تنفذ اللي هاقولك عليه بدل ما هاسجنك ! انته اغتصبت بنت بكر! وتحمد ربنا إنها غلبانة! وأنا اقدر على أهلها هاخلص معاهم المشكلة.. واضحك عليهم بشوية فلوس وخلاص!

محمود :والله هيه اللي اغتصبتني!! وكمان مكانتش .. !!

عدنان : اسمع الشغل اللي انا عايزك فيه؟
؟
؟
؟
تابعوني

» انا من (ارجو المتابعة)
» الصمت(ارجو المتابعة)
» هل لى الحق(ارجو المتابعة)
» الحنين(ارجو المتابعة)
» فى روضة العشاق (ارجو المتابعة)

** الـمـتـســول و الـمـتـعــــــة... أرجو المتابعة**

الـمـتـســول و الـمـتـعــــــة... أرجو المتابعة