الانتخابات في بلادنا..محمود الشامي

في بلادنا يغلب علي العملية الانتخابية طابعا لا يتفق والاعراف او التقاليد العالمية واذا نحن كشعب نصبو الي قدر اوفر للديمقراطية والحرية فهل نملك من المؤهلات ما يؤهلنا لبلوغ ما نصبو اليه اذ تحكمنا تقاليدنا المجتمعية وموروثنا لنجد في بعض الاقاليم معتقدات تجرنا للخلف اميالا ليكون السقوط حليفنا ولا اقصد سقوط افراد بل الامة باسرها.
اولا ..
من هو عضو البرلمان وما مؤهلاته وصلاحياته الدستورية ودوره بوجه عام؟؟
اعتقد ان عضوا سينوب عن الامة في سن التشريعات والقوانين ويراقب الاداء في اجهزة الدولة الرسمية ويحاسب المهمل والمقصر والفاسد وله كينونته المرموقة بين افراد مجتمعه منوطا به الاتصال بين الدولة والشارع ونقل رغبات الجماهير والتعبير عنهم بضميره وعقله لابد وان له من المؤهلات منها الخبرة والدراية والقوة والتجربة والعفة والصدق
ولان العدالة هدف يعتمد في تحقيقه علي علي قدرات العاملين عليه في المقام الاول
ولان البرلمان في الدولة هو قلبها كما ان الثقافة عقلها وضميرها فثمة اتصال مباشراو غير مباشر هو حتمي بين عضوين هامين في جسد الامة وتحقيق التقاء بينهما يضمن مستقبلا لابناء الشعب ولا ضير اذا سعي من وجد في نفسه قدرات سياسية تدفعه لتقلد منصب نيابي لتثقيف ذاته بالاطلاع المستمر والسؤال الذي يطرح نفسه هل اعضاء البرلمان المصري بمجلسيه (الشعب والشوري) مثقفين بقدر يضمن لهم البقاء داخل دائرة الحوار الذي يعني الامة وحاضرها ومستقبلها ؟
ثانيا..
من هو الناخب وما هي المعايير التي بناء عليها يستطيع تقرير الافضل؟
في القطاع الشرقي لمصروالذي يضم محافظات القناة وسيناء (والذي اشرف بالانتماء اليه) عاصرت وشاركت وتفاعلت مع كل الدورات البرلمانية السابقة.
ناصرت مرشح واختلفت مع اخر ولي علاقات بهم جميعا وكان لي وجود ولو لم ارض عنه لكن من خلال التجربة اري معتقدا ساد هذا القطاع فاضافة الي ممارسات النظام العشوائية والغريبة من تزوير وتدليس ومحاولاته المستميتة لفرض واقعه هو في مواجهة الجماهيروالاطاحة بامالهم الا ان الجماهيرذاتها تثبت في كل مرة عجزها عن أي تفاعل موضوعي مع التجربة حيث للعصبية وجود طغي علي افكار الديمقراطية التي عرفناها فيصوت هذا لابن عشيرته وذاك لصهره وثالث لمن واساه في محزنة او ما شابه دون اجلال المنصب والالتفات لاية معايير حقيقية حتي تسري الفتن بين العصب الطيبة والمتسامحة في اصلها واذكر ان احد الساقطين من المرشحين في احدي الدورات قام بتطليق زوجة من زوجها علي خلفية احدي الجولات الانتخابية في السابق واذكر ايضا كثير شراكات في العمل انفضت ومصالح توقفت لنفس الاسباب (كل هذا عاصرته وما زال ابطال هذه القصص علي قيد الحياة) .
والانكي ان المعتقد هكذا باق ما بقيت هذه السطوة للنظام وتسلطه علي اجهزة التثقيف والتوعية والاعلام وتحجيم أي دور ارشادي وايضا اذا مضي الشعب في تنحية العقل واديولوجياته المستسلمة لهذا الواقع المفروض عليه وهكذا ارانا مصرون علي جهالتنا ننظر افاقا ضيقة ببصيرة محددة بفعل فاعل يحاصرنا النظام في اطر من المصالح الوقتية التي لا تثمن ولا تغني من جوع دون ادني محاولة في اسباب ربما تحملنا للافضل وكاننا نسعي في نفق معتم لا احد يحاول في خلاص الامة الاخذة في التراجع سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا ويعلم الجميع ان الاصلاح السياسي هو قاطرة الاصلاحات فالجهاز الاداري في مصر فاسد والجهاز التعليمي في حاجة لاعادة النظر والجهاز الصحي ينعي فقره علي مسمع ومراي الجميع والزراعة والصناعة يشهدان تخلفا وتسيبا بينين والجهاز الامني يعمل بقانون الطوارئ دون مبرر يذكر والدبلماسية المصرية التي تكلف البلاد ما لا طاقة لها به من الاموال سنويا اعجز من ان تصدر بيانا يعيد لمواطن مصري مغترب كرامته في موقف ما أي اننا في حاجة لاصلاحات شاملة في كل ما هو متعلق بالحياة ولا يجب ان نصبو لحياة مطلقة قد تكون غير ادمية انما يليق بالمواطن حياة كريمة امنة في بلاده المستقلة صاحبة السيادة علي اراضيها واذا ما استوي الحر بالمحتل كيف تطالب العوام بالانتماء وهم يفتقدون لادني الحقوق..
غياب العدالة من اهم اسباب ارتفاع معدل الجريمة اذا تتحدث الاحصاءات عن 13 مليون عانس و27 قضية اثبات نسب تنظر امام المحاكم المصرية و 35 في المائة من ابناء هذا الشعب مهددون بالموت نتيجة لامراض الكبد والكلي والسرطانات بانواعها وهنا ارانا وقد حققنا تفوقا ما علي سائر الدول حيث ان هذه النسبة في المرضي لم تضاها في العالم.
هكذا الارقام حسب الاحصاءات الرسمية ومن المعروف ان الاجهزة الرسمية لا تذكر الحقائق اذا تعلق الامر بالاهمال مما يفيد ان ما خفي كان اعظم ويفيد ايضا تراخي الدولة وانعدام الرقابة وعجز النظام عن مواجهة قضايا ملحة تعني بيوتنا وابناءنا واحشاءنا ويولي البعض الدبر اذا تعلق الحوار بالسياسة في جهل متعمد سيحاسب عليه ونحن نضرب يوميا في ادق التفاصيل
وايضا اذا كانت تلك التركيبة بالغة التعقيد لمجتمعنا القبلي والذي تغلب عليه عصبيته كما اسلفنا نحاول توجيه الخطاب مباشرة لكل ذي قدرة علي مخاطبة الجماهير حيث انتم المنوطين بالتوعية والارشاد لا سيما ونحن علي اعتاب جولة انتخابية جديدة وهذه بلادنا جميعا وبيننا شراكة بديهية في المواطنة اذا نحمل بين جنبينا قلوب فيها ادني اهتمام او حرص علي مستقبل ابنائنا وضمان سعادتهم وامنهم الصحي والغذائي والتعليمي فلن يرحم التاريخ جيلا تخاذل الي هذه الدرجة المخزية وهنا انتم لستم مطالبون سوي بما انتم كلفتم به من قبل الله حيث وهبكم قدراتكم الفكرية والارشادية ولتكن ثورة بيضاء علي كل ما هو رجعي ومتخلف وسلبي للنهوض وبلوغ الافضل اذا نريد.
محمود الشامي
mahmoudelshamy@yahoo.com [/b]

المشكلة فى بلادنا انة لا يوجد ثقافة فى اختيار من يمثلنا ودى كارثة فنلاقى الجاهل ال داخل عشان يزود اموالة ام الباقى فحدث ولا حرج

الزميل محمد زكي
اشكر لك اهتمامك ومتابعتك لما تقدم من افكار في متصفحي المتواضع
تحياتي لك.

عادل عوض سند كتب:

اخى الحبيب الشاعر

محمود الشامى

سؤالا اوجهه اليك .

ما كتبته عن المرشح العادى . هو واقع مؤلم ونحن نعيشه

غصباّ وقهراّ .

ولكن ما رأيك لو المرشح وزيراّ .؟؟؟؟؟

كيف بالله عليك يقوم بمناقشة الحكومه ومراقبة ما يقومون به ؟؟؟؟؟؟

هل هذا يُعقل ؟؟؟؟؟؟

اجبنى لشعورى بالمراره والإنكسار ...

اسمح لى يا عم عادل ان اجاوب
اولا هينجح يعنى هينجح لية
لانك فى مصر
اولا انا عند راى ال مقتنع بة جداااااااااا
مصر ليس بها دمقراطية صحيحة
احنا مش عاوزين دمقراطية
احنا محتاجين نعيش كاى انسان عادى
نيجى بقا للانتخابات فى دائما تكون مزور ومش عارف اية
مين السبب
احنا ولا مين
مش احنا ال بنجرى عشان ناخد 50 جنية فى الصوت
طبعا دة غصبن عن الناس بسبب الفقر ال عشش فى بيوتنا جميعا
اقولك
الحمد لله

محمد زكى كتب:

عادل عوض سند كتب:

اخى الحبيب الشاعر

محمود الشامى

سؤالا اوجهه اليك .

ما كتبته عن المرشح العادى . هو واقع مؤلم ونحن نعيشه

غصباّ وقهراّ .

ولكن ما رأيك لو المرشح وزيراّ .؟؟؟؟؟

كيف بالله عليك يقوم بمناقشة الحكومه ومراقبة ما يقومون به ؟؟؟؟؟؟

هل هذا يُعقل ؟؟؟؟؟؟

اجبنى لشعورى بالمراره والإنكسار ...

اسمح لى يا عم عادل ان اجاوب
اولا هينجح يعنى هينجح لية
لانك فى مصر
اولا انا عند راى ال مقتنع بة جداااااااااا
مصر ليس بها دمقراطية صحيحة
احنا مش عاوزين دمقراطية
احنا محتاجين نعيش كاى انسان عادى
نيجى بقا للانتخابات فى دائما تكون مزور ومش عارف اية
مين السبب
احنا ولا مين
مش احنا ال بنجرى عشان ناخد 50 جنية فى الصوت
طبعا دة غصبن عن الناس بسبب الفقر ال عشش فى بيوتنا جميعا
اقولك
الحمد لله

عادل عوض سند كتب:

محمد زكى كتب:

عادل عوض سند كتب:

اخى الحبيب الشاعر

محمود الشامى

سؤالا اوجهه اليك .

ما كتبته عن المرشح العادى . هو واقع مؤلم ونحن نعيشه

غصباّ وقهراّ .

ولكن ما رأيك لو المرشح وزيراّ .؟؟؟؟؟

كيف بالله عليك يقوم بمناقشة الحكومه ومراقبة ما يقومون به ؟؟؟؟؟؟

هل هذا يُعقل ؟؟؟؟؟؟

اجبنى لشعورى بالمراره والإنكسار ...

اسمح لى يا عم عادل ان اجاوب
اولا هينجح يعنى هينجح لية
لانك فى مصر
اولا انا عند راى ال مقتنع بة جداااااااااا
مصر ليس بها دمقراطية صحيحة
احنا مش عاوزين دمقراطية
احنا محتاجين نعيش كاى انسان عادى
نيجى بقا للانتخابات فى دائما تكون مزور ومش عارف اية
مين السبب
احنا ولا مين
مش احنا ال بنجرى عشان ناخد 50 جنية فى الصوت
طبعا دة غصبن عن الناس بسبب الفقر ال عشش فى بيوتنا جميعا
اقولك
الحمد لله

خمسين جنيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

دا انت طيب قوى الصوت النهارده بميتين جنيه يابابا

يدوك نصها ويدخل معاك واحد . يتأكد

يطلع يدي النص التانى .........

ربنا يسامح ال كان السبب فى دة
بجد الناس تعبانة جدااااااااا
الحل فى المثقف المصرى وانا وحضرتك ول المتعلمين اهلنا تعبوا من الحال دة