عن سلسلة كتاب صالون رفعت المرصفى صدر الديوان الأول للشاعر صلاح فتح الباب .
يقع الديوان فى 140 صفحة من القطع المتوسط ويضم مجموعة من القصائد التى تمثل المد الزمنى للشاعر صلاح فتح الباب صاحب التجارب الشعرية الثرية .
الشاعر الكبير صلاح فتح الباب من مواليد شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية وحاصل على دبلومة الدراسات العليا فى الإعلام العمالى من الجامعة العمالية عام 1990 م وشارك فى البعثات الثقافية لاتحاد عمال مصر وزار العراق عام 1990 م .
أيضا محرر صحفى فى جريدة الحياة وعضو جمعية الأدباء بالقاهرة و نادى الآداب بقصر ثقافة المطرية ومجلس إدارة مركز شباب سليم ومؤسس جمعية الرواد بقصر ثقافة شبرا الخيمة وأمين مساعد الحزب الوطنى الديمقراطى .
وحاصل على العديد من الجوائز ونذكر منها :
جائزة الشعر على مستوى الجمهورية عام 1976 م وجائزة عيد الفن من رئيس الجمهورية عام 1979 م وجائزة الفنون والآداب بالقليوبية عام 1982 م .
ومن ديوانه ( أحضان الصمت ) نذكر قول الشاعر :
الهوا الطاير دواير بتحاصرنى
كل دايره مرحلة تعصر كيانى
أبتدى وياها أسبح من جديد
فى الهوى مره .. ومرة فى الفراغ
زى ريم البحر من موجة لموجة
فوق رمال الشط ببدأ وانتهى
السما فوقى وقاع البحر تحتى
بتحاوطنى دوامات
مهجتى متعلقة بين المدى واللانهاية
والهدف قدام عنيه
بس فاقد قوتى
قسمتى أفضل على طول المدى
جوه الهوى جوه الدواير
كل دايره مرحلة تفقدنى وزنى
تسلبنى الإرادة
نص عمرى ضاع وأنا فـ نفس المدار
والزمن مارد بيرمح ليل نهار
قلبى زى البحر مليان بالجواهر
بالمخاطر .. بالأسى .. بالذكريات
قربى فكى رموزه
أفتحى شباك فى كهفك
يمكن النسمة تشعلل ذكرياتك وتناديكى
إرجعى ليا وليكى
طلعى الفجر اللى حابساه جوه صمتك
رجعى لقلبك كنوزه
وإرجعى لعهدك وعهدى
سنبله من غير حجاب
فتنتك إعصار بيجتاح الحواجز
سهم نافذ
من ورا الحصن اللى ساتر كبريائك
نظرتك ليا بتفتح ألف باب
حركى المدفون وراها
أنزعى م التلج قلبك وارحميه
إنتى إيه ... ؟