رامي وسوف عضو مشارك
الدولة : عدد الرسائل : 39 44 نقاط : 83 تاريخ التسجيل : 04/11/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: لأنك الأنثى.... أحبكِ الإثنين أبريل 12, 2010 9:19 pm | |
|
لأنكِ الأنثى... أحبكِ
أنظر إليكِ من مرآة الروح إلى آخر عمق من مذهب التكوين فتنطلق لذة الحلم مجدداً على إيقاعٍ اشتد دورانه كلما ابتعدت فيك إلى عالم فيه فضاءات المستحيل وغياهب الصمت وحيرة الإدراك وعمق القصيدة......وأنت اليوم هنا تغتسلين وعمق الكلمات وتتوارثين كلماتي مع صحو الأمنية واحتباس الكلمات إليكِ.... أنتِ يامن رفعت اليقين حد انغماس الروح في بقايا الحلم القريب.... أنتِ يامن حلمت بشرايين روحك تغتسل بنبض الروح وتحتوي رغبات الروح المقدسة , ذاتٌ تتبعثر في محيطك وتنزوي مع خصلات فيضك المنتهية دائماً في عروقي .... أنت أيتها الأولى في عالم لا عالم فيه إلا للروح نلتقيها ونندفن فيها ونتبعثر فيها بكل الحروف والفواصل.... عالم يتربع على لهفة الأمنية لرونقٍ من رائعة مساحاتك الحالمة في برزخ قلبي الممتد إلى كل مسافاتك الغافية على روحي .... أنت أيتها التفاصيل الغافية على كل الحروف التي تمضي معتقة إليكِ .... تحمل نسيج ذاكرتي وتحمل كل الأشياء بها ومعها وأنت سيدة موقفها القادم من سماء الحلم وضجيج الأمنية وكل الصحو كل الصحو ياتاريخ ميلادي. ذاكرتي إليكِ ذاك الشدو الخافق دوماً في عالم الرؤيا البعيدة وعالم الغيب الطويل وإدهاش حاضر لكل الفوضى الخاصة يزرعها الحب بين يديّ وتمتدين أنت إليّ بكل التفاصيل الخاصة وترتدين جمال الصحو في عري الكلمات حتى تغتسلين على إيقاع الحرف وتبدئين بإذابة القلب مع الحلم على أوتارٍ جمعتها روحك بجمال جسدك وكل التفاصيل... ياأنت ... ياسيدة هذا الوقع الخاص من الوقت الحاضر فينا . أسافر فيك إلى الوعد وتحترق داخلي لحظات راحت تتقيأ ماغابت عنك يوم لا وحدة احتوت لقائنا على معبر الأيام في فوضى الوقت وسفنه الموروثة يامن أدمنت فيها نقاء الشتاء وجمال الليل وكل القصيدة..... معك وبك يبتدي الحب لحنه الطويل وتنتهي شوارع الرغبة من حيرة الضياع ... وتستدير العتمة حتى آخر صوب من فجر الليل وتستنير بك بقايا الصمت الغافيات على جراحات الشتاء وكل الأنسجة المبعثرة مابين بين..... أنتِ ياحدود العمر وكل قافية تراكمت عبر ممرات ضيقة من مستحيلات أوراقي .......... أنتِ يامن توارثت الأشياء حلماً تجلى فوق تاج العاشقين ... ذروة خاصة من بقايا الصبر الممزوج بالذاكرة واستعداد آخر لكافة الحروف القائمة على الوجد الآخر من هذا الاحتراق الكبير في حبك المتراكم عبر تاريخي ومدينتي وذاكرتي. أتنفس بك ذاك الإحساس القائم على الابتعاد عن كل شيء إلا بك وحين أشتد والرغبة تطفو إليّ روحك على اختلاف اللحظات والقرب والبعد منك وإليك وأستنير بك هدوء الرحمة لعالم الميلاد ملائكةٌ فيها دثار الروح إليكِ وسفر طويل خلف احتراق نيراني لوجودك الحاضر أمام ذاكرتي وأوراقي ..... وحين أتنفسك أكثر أشعر بعمق الشدو الممزوج برائحة بوحك الممتد حتى آخر بقاع الذاكرة وصفوها الذي اعتاد حضوركِ في كل قافية وقصيدة. وحين أحبك أكثر تعتصرني أنوثتك في كل زاوية ومغيب وتختزلين تاريخ الكتابة في دمي إلى آخر عمق من بقايا التكوين فأتوحد بك وأنحني في ضالة الطريق أبحث عن تلك الأنثى التي راحت تكوي ملفات ذاكرتي وتبتعد بالروح إلى مافوق المدى وخلف الأقبية البعيدة التي حملت مسافات القلب إلى القلب والتقت بنفسها في أشد لحظات الروح حلماً. أيتها الأنثى القريبة حد الاحتراق .... أيتها البعيدة حد انتهاء الرغبة في عمق الجسد ... مُدِ لي ذراعيك حين يطول البعد عن اللقاء وحين أفكر في الليل فيكِ بكل لغات الصمت , أعشق بك كل الأحلام المبعثرة مابين حواف المدى وظلال المستقبل , وتنتهي في دمي كما القصيدة تتوزع في شهوة العاشق العابر لثناياك القادمة من السماء...... أيتها الأنثى الغافية على تجرع النبض لساحات الولادة , ماذا يكفيني من البوح أتستر به ؟..... أقدمه قرباناً لمن لامست كل البقايا من هذا الحنين المتواصل إليك وأنحني عندك بكل محطات الذاكرة وتلاوينها المصطفاة من أشياء السماء فيكِ. لأنك الأنثى .... أحبك ويرحل الحزن بعيداً عن كل المسافات الغافية على روحي وعن كل الأشياء التي ابتعدت حد التوحد فيك وحد الحلم بالعودة والنظر مجدداً إلى القمر والوقوف تحت قطرات المطر والعبث بجمال الليل وكل لحظاته التي عرفنا فيها معنى البوح على وتر العشق في زمن ضاعت منه أحلام العاشقين..... ولأنك الأنثى أحببتك بعيدا عن كل الفصول وخلف امتداد اليوم من ذاك المكان الذي كان اللقاء فيه عنوان هذا الكلام وعنوان هذه اللحظة التي احترقت بالقلم وعناوين كثيرة كانت مختبئة خلف دفاتري وأوراقي وخلف نبضات قلبي التي عرفت فيك معنى الأنوثة في زمن القلوب المحنطة. علمني الحلم فيك أشياء كثيرة من هذا الوقع وعلمني أني حين أفكر فيكِ أدثر كلماتي ببوحٍ عارٍ , أشياؤه أنتِ التي احتملت ساعات الزمن المجهول وتراكمت كثيراً في محيطي وكل المسافات التي رحت أتفيء بها وجودك الحاضر دوما مع ملفات ذاكرتي , ولأنك الأنثى صار الحلم فيك رغبة إيقاعها اعتقاد ظل مرتبطاً بوجودك وربما صارت ملحمة تبدأ يوم أخرج وحيداً إلى ذاك الموقف الذي تعرض للرحيل وتنتهي يوم أقترب منك في رؤيا خاصة تلتهم عمقي فيكِ وتنزوي غائبة عني يوم لايوم أجدك فيه تغتسلين بروحي وتنتقي عبارات الحب والحلم وكل الأشياء التي زرعها الماضي فينا. البحار تتعرى أخيراً من دمعها وتروي ذاك التعطش العتيق لقرارك الوحيد الذي اختزل روحي على عتبات عشقك الذي توارثته لحظات الضعف في حين لحظة وراح الزمن يقلّب تكاثره أمامك لأنك الوحيدة التي عرفت البوح وعرفت كيف يكون الفرق بينه وبين اليقين الذي تخفى حتى آخر لحظة في ذاكرتنا البعيدة حقاً لأنه عاش معنا ورافقنا كل اللحظات لكننا وفي كل لحظة نتجنب ارتطامها بالواقع لأنها سفينة من نوع آخر سوف تبحر وحيدة ولكن تترك شيئا لكلينا. لأنك الأنثى يظل الحب بكل التقاء خاص فيه من الرغبة إلى الرغبة ما شاءت الأشياء إلى عينيك وإلى وقعك الخاص الذي حملني ولازال إلى كل البدايات التي تنتهي بوجودك في ذاكرتي وفي قلبي صاحبة الاختيارات القديمة والقريبة .... أيتها الدافئة في كل ذاكرة وصوب.... كالليل أنت وكالنهار ... كالفصول والسماء وكل الأشياء ... فأنت الأنثى التي أحب .. وأنتِ الأنثى التي أحببت .... أهديك.
رامي وسوف
| |
|
الشاعرة عزة الزرقانى شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 10688 نقاط : 11193 تاريخ التسجيل : 27/04/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: لأنك الأنثى.... أحبكِ الإثنين أبريل 12, 2010 9:26 pm | |
| هايل جدا
أحييك وأحى فيك هذا الجمال
دمت بكل حب وابداع
| |
|
عاطف الجندى المدير العام
الدولة : عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: لأنك الأنثى.... أحبكِ الثلاثاء أبريل 13, 2010 2:32 am | |
| الرائع رامى وسوف تغيب و تعود إلينا بعمل رائع فهل من الممكن أن لا تغيب عنا كثيرا و نستمتع معك بعمل رائع هكذا ؟ دمت جميلا أخوك
| |
|