و أخيرا صمت للابد

عاشقة الشعر
اعجابى بما خط قلمك يجعلنى اشد على يدك مع اطيب تمنياتى بدوام الابداع
تقبلى موفور التحية

تحياتى لقلمك
تقبلى مرورى

ممدوح عزت موسي كتب:

الاستاذه الاديبه عاشقة الشعر
تحياتي
من اجمل ما قرات هذا الاسبوع احسست بوجدان الاديب الكامن بداخلك يلح باصرار في الخروج من محبسه..اطلقيه وانا علي ثقه بأننا سنقرأ روائع الادب القصصي
ممدوح عزت موسي

هذا تماما ما يشعر به كل من يتابع أعمال عاشقة الشعر ، لابد أن يتنبأ بمثل ما تنبأ به أستاذنا محمود عزت موسى
نحن أمام أديبة تعي ما تكتب وتكتب ما تشعر به وتشعر بكل إحساس
الأخت الكريمة عاشقة الشعر
أتمنى لك مستقبلا رائعا في عالم الأدب
طبت ودمت بكل خير يا أختاه

محمد سرور كتب:

تحياتى لقلمك
تقبلى مرورى

[b]/b]

الاستاذه عاشقة الشعر

الموت رغم مرارته فهو حقيقة واقعه مؤلمه وقاسيه نحاول انكارها بداية ثم ما نلبث ان نعترف بها ....
نعترف بضعفنا.....وضالتنا .....ونحاول الاستمرار.
هناك من يصمد ......
وهناك من ينزوي ويعايش احلاما وسرابات تقودهم الى عوالم اخرى كنوع من الانكار والهروب
وهذا ليس ضعف بل بداية لتقبل واقعية _الموت_

"ربما انا من يموت "


اعجبتني فلسفة الموت الكامنه في جملتك

فايكما مات؟؟؟

من سجي وكفن؟؟؟؟

ام

من يحسب حي وقد فقد الاحساس بالنبض؟؟


اختي

احيي فيك هذه الفلسفه وهذا القلم وهذا(الصمت)



تقبلي مروري واحترامي
اختك شرين

[b]العزيزة العاشقة للشعر مثلي
يسعد كل أوقاتك يارب
الحب شيء والأدب شيء
وأنا كل من يعرفني
يعرف تماما أني لاأستطيع سوى الحب والتعاون مع الجميع
وهذا يعني أن أكون صادقة في نقدي
قصة جميلة يالعزيزة
أولا مقدمتها مدهشة شاعرية
أسلوبها وسردها جميل لابعث الملل..مشوقة
الغكرة خيال جميل
والقصة لابد أن تحمل خيال لانقلا حرفيا للواقع
حقا استمتعت بها وةأحببتها
فقط
النهاية رأيتها مبتورة
محبتي ودعواتي
يسعد صباحك
الميساء

عاشقة الشعر كتب:

دائما ما يحادثنى بما سوف يحدث، لكنه يختار ما يبكينى ويخبرنى به ، لعله يترصدنى ، كم كنت أخاف هذا الصوت.
أول مرة سمعته كنت فى الثانية عشر من عمرى ، نهرتنى أمى عندما تأخرت وهى مسرعة لرؤية جدى قبل وفاته فردد بصوتٍ فحيح
" لا تتعجلى فقد مات "
حاولت أن أصم أذنى لكنه ظل يردد
"لا تتعجلى فقد مات"
وبالفعل كان أول فراق أحسه
وها أنا أكبر ويظل يحادثنى ، وقد أصبح ألد اعدائى يتحين أوقات سعادتى ليعكرها بمن سيغيب ومن سوف يفارقنى وها هو يترقبنى وأنا فى طريقى وبينما انا جالسة بالحافلة التى تقلنى للمنزل فى صمت .
يشق هذا الصمت ليصم أذنى بكلماته المدوية حتى ترقرقت فى عينى الدموع و سالت على وجنتى ، مالت على سيدة مسنة كانت بجوارى و قالت : ما بالك يا أبنتى ؟ ولما هذه الدموع ؟ فيرد هو عنى
لقد مات أباها
لقد مات أباها
لكنى قاومته هذه المرة : لا لم يمت أبى أسرعت الى المنزل فوجدته بأنتظارى
فقد رفض الرحيل قبل رؤيتى وكانت أخر مرة آراه فيها
والآن وقد آلفت هذا الصوت وألفت معه الأحزان أ صبحنا نتجاذب أطراف الحديث يحاورنى واحاوره يحاول أن يبكينى واعانده
فكلما رآنى سعيدة مع من أحب
يردد : لا لا تكونى له ولن يكون لكى
فأرد ساخرة : وما يضيرك؟ أعرف.
فيظل يردد كلماته شامتاً
وأظل على عنادى وسخريتى منه .
فيحاورنى : ولماذا ؟
فأرد عليه قائلة :
" ربما أنا من يموت "
" ربما أنا من يموت "

واخيرا صمت للأبد..........

تخيلت قبل قراءتي للنص ان العنوان حرق النص زي ما بنقول بس اكتشفت انه مناسب جدا للنص

فكرة القصه جديده مصاغه صياغه غير تقليدية

ابتعدتي بالنص عن العبارات المستهلكه وهذا يحسب لكي

بكل المقاييس نص ممتع جدا ومؤثر جدا جدا

وعايزه تلاته جنيه وربع بقا نظير الكلمتين الحلوين دول
ههههههههههههه