ماأصدقنى فى حضنك

في حضنك
الذي يقودني بحنانه
تفتح ذراعيك لتحتويني بينهما ترسم الضحكة
فأتنشق أنفاسك قطرات
العرق المنزلق منك يبيح المحظورات
أستميحك عذراَ
أن تأخذني ...بسلام
وتغطيني بجلدك
لألوح بيدي فوق الصمت
أسرد الضحكات على الفراش
أستسلم...للنظرات
أحاول الهرب/فتزيل الستار من فوقى لأذوب.....

العواصف/تبدأ بالنفير
قطرات المطر/تحاول الهمس
تقطف الندى من خديا
المح الكلمات تتناثر بيننا
والهواء يداعبني بلفحات خفيفة
أعتصر نفسي بين راحتيك
فأتغلب على الخوف .



[b]

ان الشاعرة صفاء صلاح تالقت بما لا يعلم من تصديق فهى تكتب باحساس راقى ومتالق وتوصل الكلام باحساس جميل كانها تتكلم عن نص مسرحى او كانها تعبر عن اعجابها بغلم ما فما اصدق الكلام اذا خرج منك صفاء وارجو ان اوجة خالص الشكر الى الذين ساعدوكى حتى تكونى بهذة المرتبة والدرجة التى انتى بها فاتمنى من الله ان يرعاكى ويتم عليكى كتاباتك الشيقة
انا واودو ان انوة عن انك شاعرة شيقة وكتاباتك بها احساس مالوف وكانك تغنين
ارجو ان اكون قد وفقت بما كتبت (سااااااااحر القل ب ووووووووووووووووووو)

[b]
استاذ محمد الزينو الشاعر الجميل بشكرك على اللفتة الجميلة لكن النص النثرى خاصتى واناصفاء صلاح الدين من
كتبت النص وكريم صلاح الدين من علق عليه ظنا منه انه يهدينى كلمات طيبة وجهلا منه بنفس الوقت انا بعتذر
بشدة عما حدث وهذة القصيدة فى ديوانى الثانى وهو تحت الطبع مكتوبة من سنة وديوانى الاول قد طبع
اعتذر بشدة

العواصف/تبدأ بالنفير
قطرات المطر/تحاول الهمس
تقطف الندى من خديا
المح الكلمات تتناثر بيننا
والهواء يداعبني بلفحات خفيفة
أعتصر نفسي بين راحتيك
فأتغلب على الخوف

الشاعرة المتميزة صفاء صلاح الدين

نص جرئ يفتح الاخيلة ويمد المتلقى بإيحاء من التجربة الواقعية
شكراً لإبداعك الجميل

العزيزة والشاعرة المتالقة وفاء أمين بشكر مرورك على قصدتى
لكى جزيل الشكر والتقدير

الشاعر الرائع عاطف الجندى المتميز دائما لا اعرف كيف اصوغ الكلمات
فيدى تعجز عن الكتابة بما يجول فى نفسى ولا أعلم كيفية التعبير
فأنت اكبر من الكلامات وأجل من أى لغة ستساق اليك
دمت لنا ولواحتنا الصغير
واتمنى أن تتوفق فى الورشة بصناعة المزيد
وفقت

وفاء أمين لكى منى باقة زهرة بكل الحب

الجميلة وفاء أمين
لكى منى باقة زهرة
مروية بكل الحب

ما أجملهههههههههههها
كلماتك الراقية

الدافئة العذبة
التي كلما قرأتها
يجري في دمي

حب الشعر

ووووووووووو

الشاعرة الجميلة / صفاء صلاح الدين
لا اعرف لماذا احسست وانا اقرا قصيدتك انني داخل جاليري مفعم بلوحات جميلة . احسست انني امام دفء الروح وانبهار الجسد بهذه التفاصيل الدقيقة التي تواربها الحروف لذلك قررت ان اتقدم هنا في صفحتك الندية باطلالة عفوية لقراءة هذه اللوحة فتقبلي عنفوان كلماتي وتاجج الفاظي :
تستهل القصيدة ببراعة حرف الجر_ في _ بما له من دلالة داخلية وامتزاجية مع المجرور بعده _ حضنك _ وهنا تظل البداية الموفقة بعد ان يتهيأ الجو تماما للتلقي المشحون والمصحوب بالرغبة العارمة في الانصياع قهرا لفك شفرة هذا الحضن الذي بداخله اخر ثم تحدث الصدمة التالية _ الذي يقودني _
فالحضن ليس وظيفة الاحتضان الطبيعي لكن ثمة وظيفة اخري وهي القيادة . قيادة من تسكنه وترتمي بداخله وهو لا يقودها _ اي الحضن _ الا بحنان
ثم تستمر هذه القيادة بالضحكة التي تجعل الاخر يرتمي بين ذراعيه فتتنشق الانفاس الممتزجة بقطرات العرق المستفز الذي يهيئ الاجواء للرغبة المحتومة الجارفة ولابد من الاعتذار هنا طالما هو الذي يقود ويضم ويحتوي ويجر الاخر اليه ب_ في _ او بحضن حنون دافئ
وتسير قافلة البوح الشفيف الذي يغلفه الشوق
الذي يقوده هذا الحضن بسلام لقتل هذا الخوف ويرسم لحن الامان بذراعية فتتلاشي كل المحظورات وتتبدد المخاوف بعد ان يغطيها بجلده وهي لوحة اخري عابرة يجب الالتفات اليها والالتفاف حولها لنتبين مدي الامتزاج والالتصاق عندما يغطيها بجلده فتبدا حالة جديدة من النشوة ترسمها الشاعرة بدقة عالية:
لألوح بيدي فوق الصمت
أسرد الضحكات على الفراش
أستسلم...للنظرات
أحاول الهرب/فتزيل الستار من فوقى لأذوب
فتسرد الحكايات _ بل الضحكات _ علي الفراش الذي يظل هو الدلالة الاولي لهذا الحضن الحنون الذي يقود ويرسم ويخطط بعد ان القت الروح والجسد في معيته باستسلام تام للنظرات التي تخترق الملامح وبعد ان تقهر الصمت باشارة من يديها فتبوء محاولة الهرب بالفشل الذريعه بعد ان يذيبها تماما ويزيل الستار او الخوف والمجهول والحاجز لينتهي المشهد بالتغلب علي هذا الخوف :

العواصف/تبدأ بالنفير
قطرات المطر/تحاول الهمس
تقطف الندى من خديا
المح الكلمات تتناثر بيننا
والهواء يداعبني بلفحات خفيفة
أعتصر نفسي بين راحتيك
فأتغلب على الخوف
والمدهش هنا ايضا هذه اللوحة الاخيرة التي تعتصر فيها الذات الشاعرة نفسها بين راحتيه فكان من الطبيعي ان يعتصرها هو بين راحتيه لكنها تعتصر نفسها لتذوب اكثر في حضنه وهي صورة مجازية اخري تضيف رصيدا جديدا الي رصيد المشاهد الشعرية الرائعة
المهم ان الذات الشاعرة لم تستسلم للعواصف التي تنفر وتحاول ان تقتلعها من بين يديه الحانيتين لانها تتشبث به وتقاوم سطوة الاخر
دمت رائعة وجميلة
وتقبلي تحياتي

رائعة جدا
من متذوق للنثر
تقبلى مرورى المتواضع