مطالبات عربية بتأمين حماية دولية لـ«معسكر أشرف»

مطالبات عربية بتأمين حماية دولية لـ«معسكر أشرف»


3/19/2010
الملف ـ عواصم
طالبت عشرات الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني العربية, إضافة إلى 500 شخصية سياسية من ضمنها عشرات البرلمانيين, من 10 دول عربية, بتأمين حماية دولية من قبل منظمة الأمم المتحدة لـ"معسكر أشرف" في محافظة ديالى شمال بغداد, الذي يقيم به قرابة 3500 من عناصر منظمة "مجاهدي خلق" كبرى حركات المعارضة للنظام الإيراني.
وفي بيان لها أمس, ذكرت المنظمة أن "41 حزبًا ومنظمة واتحادات نقابية وجمعية وعشرات من البرلمانيين في الكويت, ومصر, والمغرب, وتونس, ولبنان, والجزائر, واليمن, والبحرين, وسورية, والإمارات المتحدة العربية, ونحو 500 شخصية سياسية, وسلطات حزبية عليا, إضافة إلى شخصيات أكادمية وحقوقية وإعلامية ونقابية", أصدروا بياناً مشتركاً طالبوا فيه "أن تتولى قوة دولية ملف حماية سكان "أشرف", تحت إشراف الأمم المتحدة, وأكدوا ضرورة تعهد قوات الأمم المتحدة بملف الحماية والتزام الحكومة العراقية بحقوق سكان المعسكر, استنادًا واحترامًا لقرار البرلمان الأوربي الصادر في إيريل/نيسان العام 2009, وإنهاء الحصار المفروض على أشرف".
وأكد الموقعون أن "حكومة طهران لم تجد سبيلاً سوى تعاظم تآمرها يومًا بعد يوم ضد سكان "أشرف", أعضاء "مجاهدي خلق", سيما نقلهم القسري وطردهم من خلال سيطرتها وإملاءاتها على الحكومة العراقية, ومضت أكثر من سنة ولايزال "أشرف" يخضع للحصار التام".
وأشاروا إلى أنه "وبالنظر إلى سلوك الحكومة العراقية, نجد أنها لم تبدي أدنى اهتمام بالاحتجاجات المتكررة من قبل آلاف الحقوقيين عبر العالم, وما نشاهده من خلال تجربة السنة الماضية, نجد أن الحكومة العراقية لا تنوي حماية سكان "أشرف" العزل, وأنما تخضعهم لقيد الحصار التام, متنصلة من التعهدات وممتنعة عن الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية".