أيام عمري

زرت مدرستي القديمة ولقيت زملائي القدامى فهالني ما رأيته من آثار الزمن على وجوههم وأجسادهم ، فكانت هذه الخاطرة :

يا مركز الغرب كم حرّكت أشجانا
ها قد أعدت لقلبي ذكر ما كانا

أيام عمري الذي قد فات وانصرمت
عادت إليّ مسرات وأحزانا

تبخرت قطرات العمر واشتعلت
منّا النواصي وكان الصحب شبانا

كنّا شبابا قويّ الروح منطلقا
جمّ الطموحات كان الدهر ريّانا

"الأربعون " التي ألقت بكاهلها
على فؤادي هدّت منه أركانا

الشاعر أبو فارس..
تحية وبعد:
أشكرك أخي على (المقطوعة الشعرية) التي أسميتها خاطرة..
وأعتقد أن القصيدة لم تنته بعد..لأن ..!
فقط أنصح..ولا ألزم بتبديل (كنا شباباً إلى كنت الشباب)..!
أشكرك وأتمنى عليك مزيداً من المشاركات..
تحياتي

الاخ الشاعر ابو فارس
اعتقد كما قال شاعرنا الكبير محمد الزينو
ان القصيدة لم تكتمل بعد و انها تحتاج المزيد من الابيات
لتكتمل معانيها
الا ان الفكرة جميلة و مؤثرة و كثيرا ما نحزن لرؤية الرفاق القدامى لما طرأ عليهم من تأثيرات الزمن
اسمح لى ان اتواصل مع الفكرة و لكن بالعامية

شفتك بعد السنين
قلبى مليان حنين
شفتك لكن لقيتك
غرقان جرح و انين

فينها ثورة شبابك ؟
طب ايه اسباب عذابك؟
ايه فى طريقى جابك ؟
فكرنى بشيبى شيبك

تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن
قعيد على كرسي الاعاقة الابدية
فداء الاقصى والقدس الاسلامية