الأخ نجاح القطان/الأخت زينات..
تحية الحب والوفاء والحرية والإبداع وبعد:
#
يقول نجاح..وفي قوله الحب والنجاح
على زمة من سبقني أن نجاح هو..)
لقد قضت مشيئة الله تعالى خلق الناس بعقول ومدارك متباينة، إلى جانب اختلاف الألسنة والألوان والتصورات والأفكار، وكل تلك الأمور تؤدى إلى تعدد الآراء والأحكام، وإذا كان اختلاف ألسنتنا وألواننا ومظاهر خلقنا آية من آيات الله تعالى، فإن اختلاف مداركنا وعقولنا وما تثمره تلك المدارك والعقول آية من آيات الله تعالى ، ودليل من أدلة قدرته البالغة، وإن إعمار الكون وازدهار الوجود، وقيام الحياة لا يتحقق أي منها لو أن البشر خلقوا سواسية في كل شيء، وكل ميسر لما خلق له
(وَلوْ شاء ربُّك لجَعل النَّاسَ أمَّةً واحِدةً، ولا يزالون مُخْتلِفين إلاّ مَنْ رَحِم ربُّك ولذلِك خَلقهم )
[هود:118-119].
#
وتقول الأخت "زينات" وفي قولها الحب والحياة والنجاة:
عندما يسود قانون الغاب / البقاء للأقوي
ويختفي قانون الإنسانيـــة / البقاء للأصلح
...
عندما ينتشر الفســـــــــاد .. وتعم الرشوة والمحسوبية
والوساطة ..
لتنحسر الكفاءات .. وتنطلق الآفات العشوائية نحو أرفــع
المناصب ..
...
عندما يصبح الطعن في الظهرأسرع وسيلة للقضــاء
علي الخصوم ..
ويصبح القتل المعنوي والأدبي .. أحد وسائل تصفية
الحسابات الرخيصة .. حتي بين صفوة المجتمع من
الأدباء والمثقفين والساسة ..
بعد إختفاء الفرســــان من علي كل الساحــــــــات ..
#
أشكركما كل الشكر على ما تفضلتما به ..!
لكن أتمنى أن نترك بصيصاً من أمل لكم ولنا وللقراء..كي لا نطمس الحياة بالسواد..فالتفاؤل يجب أن يبقى منه في النفوس ولو قليلأ..
"أنت تشاء..وأنا أشاء..والله يفعل ما يشاء..!".
تحياتي
وإلى اللقاء.