قبضة من أثر الشجون الفائزة بجائزة مارس 2010

على غير عادته استيقظ من قبل أن يفزعه صوت المنبه الموضوع بجواره على الوسادة ،
جلس على سريره و نظر إلى ساعة الحائط المواجهة له ؛ وجد أن الوقت لازال مبكراً ، حاول الاسترخاء مرة أخرى ؛ لكن ما انتابه من خفقان قلبه منعه من ذلك . ابتسم متذكراً كيف كان يزداد ذلك الخفقان عندما يقترب موعد لقائه بها ؛ وكأن قلبه يستشعر وقع خطواتها و هي في طريقها إليه عندما كانت تحضر إلى مكتبه في العمل الذي جمعهما سوياً منذ عشر سنوات
كانت وقتها في العشرين من عمرها ، تمتلك قدراً كبيراً من الذكاء و اللباقة وكذلك الجمال ؛ و تلك اللثغة التي تمنح صوتها رونقاً خاصاً
جذبت انتباهه إليها من أول تعارف ، ثم أدركت من خلال حديث عينيه إعجابه بها ؛ لما كان يعتريه من توتر و محاولاته ألا تصطدم عيناه بعينيها خلال اللقاء
بادلته الإعجاب بمثله لما يتمتع به منت شخصية قوية حنونة في نفس الوقت ، و كذلك لخلقه الطيب ؛ حتى أعلنت القلوب مولد زهرة جديدة في بستان الحب
قام من سريره تقوده خطاه إلي جهاز التسجيل ، و تناول من جانبه علبة هدايا أنيقة ، أخرج من داخلها شريط للمطربة نجاة ، و بطاقة معايدة ؛ قرأ مبتسماً
ـ كل سنه و انت طيب ...... عقبال ميت سنه سلوى
وضع الشريط داخل الجهاز ، و أدار زر التشغيل ؛ ليغمر شدو نجاة أركان الحجرة
ـ أنا باستناك و عيني شمعة سهرانه في ليلة حب
عاد إلي سريره ، و توسد ذراعه سابحاً مع الأغنية في بحور الذكريات ، نظر إلي بطاقة المعايدة ، تنهّد متذكراً آخر لقاء بينهما عندما حضرت إلي مكتبه مودعة إياه
ـ سامحني ..غصب عني أهلي بيضغطوا عليّ بكل الطرق .... بيقولوا إن الطريق قدامك لسه طويل و أنا كل يوم بيعدي بيقربني من الـ .....
تركته مهرولة و الدموع تغرق خديها
اعتدل في جلسته على السرير ، وتناول علبة سجائره و ولاعته الذهبية ؛ أشعل سيجارة نفث في رخانها بعضاً من آلام قلبه المكلوم؛ نظر في المرآة ؛ لاحظ بعض الشعيرات البيضاء التي بدأت في السطوع في مفرقه
تزايد خفقان قلبه بطريقة سريعة و متوالية
دق جرس الهاتف ، توجه إليه ، رفع السماعة ، قال بصوت تحشرجت حروفه
ـ ألو
ـ كل سنه و انت طيب ..... عقبال ميت سنه
أنهت المكالمة قبل أن يحا ول الرد ، كانت هي بصوتها العذب الذي تعشّقته أذناه
توجه إلى النتيجة ، نزع ورقة ، مندهشاً قال
ـ فعلاً النهارده عيد ميلادي
تملكه إحساس امتزج فيه الفرح مع الأسى ، عاد إلى حجرة نومه ، كانت الأغنية لازالت تغرد
ـ و قلب حرير شايل لك مطرحك في القلب .

الأستاذ الشاعر القاص : جابر الزهيرى
أولا : برحب بيك فى منتداك
ثانيا:الله عليك وعلى جمال هذه القصه المليئة بالاحساسيس والمشاعر الصادقه فرومانسيتك تمس القلوب بسهوله
فبحر الذكريات ملىء جداااا ولكن هل نستطيع مقاومه أمواجه
وهل الحب الأول هو الحب الأخير مثل ما قال احسان عبد القدوس أم الحب الأول له رونقه وجماله الخاص
دمت مبدعا أستاذى
تحياتى لك
تقبل مرورى

الأستاذة بنت النيل أشكرك جدا على أهتمامك بشخصى بداية من تسجيلى ف المنتدى وترحيبك الجميل وتعليقك الأجمل على القصة وإن كان صديقى الشاعر الأستاذ عاطف الجندى قد قدمنى إلى أعضاء المنتدى بصفتى التى أعتز بها جدا وهى الشاعر فإننى بفضل الله أجيد جميع فنون الكتابة من شعر وقصة ورواية ومسرحية وأغانى وأدب أطفال ومقالات نقدية
لكى منى خالص التحية
الزهيرى

الأستاذة الرقيقة صدفة :
أشكرك جدا على ترحيبك بى فى المنتدى وعلى قرائتك المتأنية للقصة أما عن أسلوبى فى رومانسية الكتابة فهذا يختلف من نص إلى نص حسب الحالة النفسية لبطل العمل أو الفكرة ذاتها وأتفق مع أستاذنا الكبير إحسان عبد القدوس فى فكرة الحب الأول لأنة يكون مثل الوشم الذى لا يمحى بسهولة مع خالص تحياتى وتقديرى
الزهيرى

أستاذي الشاعر الكبير القدير جابر الزهيري , مرحبا بحضرتك في منتداك و ترحيب خاص بحضرتك في قسم القصة , حقا أنا حزين لاني لم أكن أول من مر علي هذه التحفة الأدبية , قصة جميلة جدا جدا فكرة و مناقشة و سرد , دمت أستاذي بكل خير و دام قلمك مبدعا لنا دائما و تقبل مروري و تحياتي

الاخ العزيز الاديب والمبدع الكبير
الاستاذ جابر الزهيرى

تحياتى وتقديرى واسمح ل ان اسجل اعجابى الشديد بابداعك
الادبى وقصتك القصيرة الرائعة قبضة من اثر الشجون التى
طوفت بنا مع ذلك الزمن الجميل الذى افتقدناه

دمت بكل خير ومحبة وسعادة ودام ابداعك الرائع وتقبل مرورى المتواضع وشكرا

تثبت بواسطتي لروعتها ، دمت بكل خير استاذي

سمو الأميرة تعليقك على القصة جميل ويدل على ثقافة عالية أشكرك على الثقافة وعلى التعليق وإلى لقاء
الزهيرى

القاص الجميل شريف العجوز أخلاقك العاليه وزوقك المتناهى فى التعليق على القصة وتثبيتها على إبداع حقيقى لديك لأن الأناء ينضح بما فيه أشكرك وأتمنى التواصل على صفحتكم
أخوك جابر

الشاعر الكبير فوزى الشربينى أهلا: بشاعرنا الهمام أهلا: وبهديك السلام من شوقى ليك جيت عندكو علشان أكون يوم زيكو والشكر فى الأول لكم مفيش كلام.
أستاذى الكبير سعيد جدا بهذا الإعجاب بالقصة وأتمنى أن أتلقى تعليقاتكم على الأشعار نظرا لتاريخكم الطويل فى فن الزجل

جابر الزهيرى

الأخت والمبدعة الكبيرة وداد الهوارى هذه قطرة بسيطة لا تقاس بما لديكم من بحور فأين أنا من شاعرة وقاصة وكاتبة سيناريو
دامت مودتك ودام مرورك الذى يضيف إلى ما يبدعه قلمى المتواضع

أخوكى الزهيرى

[center
الله عليك يا استاذ جابر

والله فى منتهى الجمال وانت عرفت تأخذنا بين السطور

حتى النهايه ونحن فى غاية السعاده .

تهنئك على تلك الرائعه شكلاّ وموضوعاّ ...[/center]

الأخ والأستاذ المبدع القدير أستاذ عادل سند :
أنا على يقين من أن مرورك الكريم على هذه القصة قد زاد من قيمتها بأن أخذت من وقتكم واستمتعت حروفها بلقائها مع عين شاعر ومبدع مثلكم كل
كل الشكر والود
أخوك جابر الزهيرى

قبضة من أثر الشجون تكفى لبث المشاعر أينما تقرأ

دمت مبدعاً

الأستاذة عبير عبدالله :
رغم الكلمات القليلة المرسلة فى تعليقكم الرائع إلا أنها ذات معنى مكثف توحى بمقدرة أدبية سنستمتع بها من خلال قراءتنا لإبداعها
شكراً لمروركم الجميل
الزهيرى

مبروووووووووووووووك يا أستاذ جابر على فوزك بالمسابقة
فأهلا بك فارس للقصة القصيرة كما أنت متألقا وفارس للشعر
ومن نجاح الى نجاح أستاذى

أستاذي المبدع الكبير ألف الف مبروووووووووووووووووووك و حقا هذا شرف لقسمنا يارب ديما لمزيد من الابداع و التقدم

أستاذي المبدع الكبير ألف الف مبروووووووووووووووووووك و حقا هذا شرف لقسمنا يارب ديما لمزيد من الابداع و التقدم

أستاذي المبدع الكبير ألف الف مبروووووووووووووووووووك و حقا هذا شرف لقسمنا يارب ديما لمزيد من الابداع و التقدم

أستاذي المبدع الكبير ألف الف مبروووووووووووووووووووك و حقا هذا شرف لقسمنا يارب ديما لمزيد من الابداع و التقدم