مازلت َمولى قصائدي

اهبط بأحزاني مسيحا إن شئتَ أو زدها اشتعالا
فمازلت مولاها حبيبي
انفث دخان سجائرك
اشرب دموعي قهوتك
واستلّ من عيني اليقين
جمِّع شموسك فوق رأسي
اجدل عروقي وحيرتي
مع مواويل الحنين
ثم انتظر
أيَّان يورق ما أرقتَ
ولسوف يمتد انتظارك
لتطول أروقة ُ الرحيل
فاغرب كشمس ٍ كاذبة
أو تأجج بالسطوع
سيَّان عندي
أن أموت وحيدة ً
حمقاء تجرحها الحروف
أو أموت شهيدة ً
للحب تذكرها السيوف
فاهبط بكل قصائدي
واجمع قوافيها اللعينة
إن شئتَ فارجمني بها
أو شئتَ فاجعلها سجينة
تحت ثقل وسادتك
فمازلت مولاها حبيبـــــــــــي

لا لن أقول شيئًا
ولا أجرؤ فى حضرةِ قصيدتك الرائعة الموغلة حتى الشريان الأورطى إحساسًا أن أقول
فقط أحنى لك رأس قلمى وهو عزيز الانحناء.