خيال مأتــــــــــــــــــــــــه

مفتتح
شريف قلبك
أتصلب جوه منى
يا ترى هترجع تبتسم تأنى ؟

خيال مأتــــــــــــــــــــــــه

المشهد كان بيجرى في ذاكرته زى الشلال الأيد اليمين بتبتسم للمسمار
اللى ساكن قلبها زي الشمال تماماً
أما الرجلين مكنتشى بتغير من بعضيها
وده يرجع لكونها
مشدودة بتوازي عجيب
والحديد واصل حبل الود بينهم بالدم
المنظر مجرد
يتلخص في علامة زائدالمفرود عليهاالجسم العريان
اللي الطين والسائل الأحمر غطوا جلده
ببساطة كان نفسه يعيش الملحمة بس بدون ألوهية
لكن المشكلة في المسامير اللي ممكن تجرحه
لذلك قرر انه يستغنى عنها أخيرا
بعد ما شد الحلم من دماغه
وفرشوا على الأرض
وسط مجموعة فلاحين وقفوا يضحكوا عليه
وهو راسم بجسمه
شكل طيارة
رأسها للسما
وجناحاتها ورجليها مشدودين على جذعين شجر
((ودموعها مش بتطلب لهم السماح أبدا.. أبدا))

الشاعر الجميل شريف صلاح
تبدأ قصيدتك النثرية بمفتتح تفعيلي علي ما يبدو انك اردت اثبات ذاتك الشعرية القادرة علي الكتابة عبر انواع واشكال مختلفة
والمفتتح جاء مخاطبا ذات الشاعر ليربط فيما بعد بخيط رفيع موظف بحرفية بين شريف وبين خيال المأتة في ظل واقع ماساوي مستبد فالمسامير التي تدق في خيال المأتة هي هي المسامير التي تدق في جسد وقلب وروح كل شاعرومبدع ليس لانه مبدع لكن لانه الوحيد القادر علي الاحساس بهذه المسامير التي ربما لا يشعر بها الاخرون
حتي خيال الماتة يتالم ويتوجع ولا يحتمل هده المسامير
ويتضح جليا هذا التلاحم المشهدي واللغوي الذي يؤكد رفض هدا الخيال سلطة ما فوقية او سفلية لانه ببساطة يرغب ان يعيش الملحمة:
ببساطة كان نفسه يعيش الملحمة بس بدون ألوهية
لكن المشكلة في المسامير اللي ممكن تجرحه
لذلك قرر انه يستغنى عنها أخيرا
وهناك بعض الضمائر التي لم اتواصل معها مثل:
وفرشوا على الأرض
قصيدة جادة وموحية بصورها المجازية ولغتها البسيطة التي تصنع هذا التالف الجميل
دمت مبدعا

الشاعر الراقى / شريف
(علامة زائد المفرود عليها جسمه)
برافو عليك انك ما قولتش (الصليب)
وبرافو عليك لهذه اللوحة التى لا يرسمها إلا فنان تشكيلى
ثم برافو عليك هذا المشهد الختامى للنص (وجناحتها ورجليها مشدودين على جذعين شجر)رائع رائع
أسمحلى فقط أن أصحح مفردة (بطلب) بتطلب

من العدل أن يثبت هذا النص

مرحبا بعودتك ايها الشاعر الجميل شريف
سيد
و الله وحشتنا بجد

جميلة جدا شريف واهلا بعودتك بهذا النص القوى المبدع دائما ومتألق تحياتى لقلمك

الاستاذ الشاعر

شريف سيد صلاح

مشهد لو اردت تكراره لفشلت . صورته كاميرا حملها فنان

رائع يكتب القصيده النثر وهو يعى ما يفعل .

خيال المآته كتب فيه اكثر من شاعر ولكنى لم اتذوق مثل

ما تذوقت الآن من براعة الصوره والتفصيل الدقيق للوصف

الراهن للخيال ..

تقديرى لقلمك المبدع ...

صديقى الحبيب شريف
نصك ابهرنى بشكل رائع هو من النصوص الفياضة التى تعطى المعنى وتزيد عليها فوق المعنى تعميقة داخل القلب
لك كل حبى

صبري رضوان كتب:: الشاعر الجميل شريف صلاح
تبدأ قصيدتك النثرية بمفتتح تفعيلي علي ما يبدو انك اردت اثبات ذاتك الشعرية القادرة علي الكتابة عبر انواع واشكال مختلفة
والمفتتح جاء مخاطبا ذات الشاعر ليربط فيما بعد بخيط رفيع موظف بحرفية بين شريف وبين خيال المأتة في ظل واقع ماساوي مستبد فالمسامير التي تدق في خيال المأتة هي هي المسامير التي تدق في جسد وقلب وروح كل شاعرومبدع ليس لانه مبدع لكن لانه الوحيد القادر علي الاحساس بهذه المسامير التي ربما لا يشعر بها الاخرون
حتي خيال الماتة يتالم ويتوجع ولا يحتمل هده المسامير
ويتضح جليا هذا التلاحم المشهدي واللغوي الذي يؤكد رفض هدا الخيال سلطة ما فوقية او سفلية لانه ببساطة يرغب ان يعيش الملحمة:
ببساطة كان نفسه يعيش الملحمة بس بدون ألوهية
لكن المشكلة في المسامير اللي ممكن تجرحه
لذلك قرر انه يستغنى عنها أخيرا
وهناك بعض الضمائر التي لم اتواصل معها مثل:
وفرشوا على الأرض
قصيدة جادة وموحية بصورها المجازية ولغتها البسيطة التي تصنع هذا التالف الجميل
دمت مبدعا

أستاذى صبرى رضوان سعيد لاننى وجدت من يهتم بالقصيدة النثرية هنا وسعيد بملاحظاتك الرائعة

عادل حسنين رزق كتب:: الشاعر الراقى / شريف
(علامة زائد المفرود عليها جسمه)
برافو عليك انك ما قولتش (الصليب)
وبرافو عليك لهذه اللوحة التى لا يرسمها إلا فنان تشكيلى
ثم برافو عليك هذا المشهد الختامى للنص (وجناحتها ورجليها مشدودين على جذعين شجر)رائع رائع
أسمحلى فقط أن أصحح مفردة (بطلب) بتطلب

أستاذى عادل حسنين القصدية الخاصة بالصليب هى وجهة نظر سيادتكم واحترمها بحق ولكنها قد
تكون صحيحة وقد تكون العكس عموماً أشكر فيك العقلانية وأحسدك على مستوايات التأويل

ما شاء الله عمل و لا أجمل
شاعرنا الرائع
أحييك على عملك الجميل
تقبل عاطر التحايا