كالعادة

و كالعادة

و كالعادة
أنا ... و انتى
مكان واحد
ف وسط الزحمة يجمعنا
عشان نتدارى جواها
و كالعادة
كلامنا بيتولد ساكت
لكنه بيشرح المعنى
بلغوة عنينا فاهماها
و كالعادة
وشوش بتخش ف الصورة
بدون ما تحس توجعنا
نقول الآه
بصوت عالى
بدون الناس ما تسمعنا
و تبقى قلوبنا سامعاها
و بترددها ميت مرة
و كالعادة
مافيش غيرنا
بيستحلى
سنين مرة
مافيش عاشق
قدر يوصل باحساسه لاحساسى
اللى خلانى
أعيد ترتيب معادلاتى
و احطك
جوة أقواسى
فتبقى بعقلك الراسى
ف سجن الانتظار
حرة
مافيش غيرى
قدر يوصل
لكلمة سر أسرارك
و يلمح صورتك اللى الناس
يادوب بتشوفها
من برة
مافيش غيرك
قدر ينفض غباراليأس
عن عمرى
و خلانى أبصى لى
بميت نظرة
و يوهبنى قلم مسحور
أألف بيه
و يبعت لى
بدال الفكرة .... ميت فكرة
و كالعادة
مافيش غيرنا
كيان واحد .. شعور واحد
وروح واحدة
وحلم وحيد مازال شارد
ف مركب عمرنا الشاردة
قصاد الناس نبان هاديين
و جوانا حاجات رافضة ف يوم نهدا
بطول ما اللحظة مش حايينة
و يوم ورا يوم نقول هانت
نلاقى السكة مش هاينة
وأرض فراقنا
كام بانت
و أرض لقانا مش باينة
و مركب حلمنا بتتهجى
خط الموج
ماهيش غرقانة أو راسية
تصادف كل يوم موجة
تحن لها
و ميت موجة تكون قاسية
ف صخر ظروفنا تخبطها
وكل ما نرسم السكة
اللى تنجدها
إيدين غيرنا تلخبطها
فنرسمها ...
ف تتلخبط ...
فنر سمها
ف تتلخبط
فنرسمها
و نرسمها
و نرسمها
ف تتلخبط
و تتلخبط
و تتلخبط
و مهما ظروفنا
تتخبط
و تطول بينا سكتنا
بنفضل برضه ماشينها
وبتصبرنا غنوتنا
اللى ألفناها من بوحنا
( دى مهما الدنيا
هتزود قساوتها
و هتعاند .. و هتغلس غلاستها
نغلس برضه ما يهمش
و هنرخم وهنطنش
و نفضلها كدة عايشين ونستنى
ضرورى ف يوم هنتهنى )
و لو نبعد
ف بين الرنة والرنه
مساحة بوح
و يفضل حبنا بناره
لنا ... جنة
منين ما نروح
لكن لو هنتفارق
ففيه فارق
ساعتها لابد نتدرب
سنين ياما
أنا و انتى
على مشهد طلوع الروح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ