إيماءة إلى أستاذي عاطف الجندي، اندهاش حنون

سبب لي الاسم القديم إشكالية فغيرته وإن لم أكن مقتنعا به قبل التغيير أو بعده
اسم نجمة في طبق له عندي أصل


فهو مأخوذ من قصيدة لي لأول مرة أنشرها ، اسمها (اندهاش حــَنون)



تقول:




من تراه الذي ترعدين به في الشبـق؟
وقطفت له نجمة لا تزال بحالتها
في الطبق؟

يا حمامة استيقظت في الظهيرة كيما ترُفَّ هديلا
يا فؤادا كشــَدْو الحقيبة تنسى بآخر ليل القطار طويلا
بونسيانية الخصـُلات
حذار على الورد
ما بال كونك خملان ما خدش المستحيلا!
ما انحناؤك بعد المنصة إلا شرَق
وابتسامك في رحم العشق
تنهيدة من علق


المنصة بين يديك تذوب
فيا أنت يا شاعرةْ
القصيدة في درَك الحلـْم
سلّمة غادرةْ
من تراه الذي قد وثبت لديه
كما الطفل لو زاره عمتاهْ
ثم عدت لتشكي الجوى
علّة تترك القلب مهترئا
من تراهْ
أنت مثلي كمثل الهوى، كلنا ثلـْث آهْ
وانا أُكتَوى،
حسبك الآن واحلوتاهْ
كلما أنضج البالَ حُبُ المهاةْ
بُعِث اليأس في وجنتيك حياةْ
دعكِ من شِعرك المستكينْ
خبّرينْ
لِهَوى مَن تلفين شعر الحنين على إصبع من أرق؟
رجل من ورق؟
أم حكايا كواذب تطوي الورق؟

إن أخوَف ما خفت ذاك الدلال الهـَتونْ
بينما تستعد المواجد أن تترجل
عن صهوة الروح في لحظة
لا تكونْ
تستهلين بالسحر
سحر العذابات
يلتهم الأفـْق ما بيننا ويغرّقني
في اندهاشٍ حنونْ
ثم تنطفئين
بقلبي
بعينين نضاختين اغترابا
وبعض النشيج فتونْ
وانبعاثك يا أنت
ما قطـّع السرج حتى انطلق

تعشقين؟
وفؤادي الأنين..
حاسدٌ من ترى ترعدين به في الشبق
وقطفت له نجمة لا تزال بحالتها
في الطبق؟


عادل نمير

الأستاذ الشاعر عادل
صورك جميله ووراءها شاعر جميل
تسلم الأيادى