زيارة لاريجاني عشية الانتخابات النيابية تعرض حجم التدخل السا

وصل يوم الاربعاء 4 تشرين الثاني الجاري رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الى العراق لزيارة تستغرق عدة آيام والتقى بهيئة رئاسة مجلس النواب وتباحث معها حول قضايا عديدة معبراً عن أمله لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين كما مارس الضغط لقيام الحكومة العراقية باتخاذ اجراءات ضد مجاهدي خلق الايرانية المعارضة.

26 من نواب البرلمان العراقي وقعوا على بيان ذكروا فيه بتدخلات ايران المستمرة في شؤوننا الداخلية للعراق منها التجاوز على المياه والثروة النفطية وإسهامها المباشر في دعم المليشيات بالتمويل والتدريب لزعزعة الأمن وإثارة النعرات الطائفية في البلاد... و أاكدوا ان هذه الزيارة غير مرغوب فيها واعتبروها تدخلاً سافراً وخطيراً في شؤون البلاد خاصة عشية الانتخابات النيابية كما تهدف تعزيز المشروع الطائفي وشددوا على ان اصرار وتأكيد هذا المسؤول الايراني على تسليم أو طرد أو نقل مجاهدي خلق يعد تدخلاً سافراً آخر في السيادة العراقية ومناقضاً لجميع الاتفاقيات والقوانين الانسانية الدولية وعبروا عن استنكارهم له.

وجاء في البيان: ”اننا نعتقد أن الحديث عن تطوير العلاقات الثنائية في وقت قطع فيه المسؤولون الايرانيون روافد المياه لأكثر من 40 نهراً بشكل متعمد على المواطنين العراقيين وجعلهم يعانون من مصاعب ومشقات كثيرة، أمر لا يبني الثقة بل يتطلب وقفاً فورياً للتدخل في الشأن العراقي الداخلي في شتى المجالات واحترام ارادة ورغبة الشعب العراقي في تحقيق الاستقرار والأمن كون ذلك يشكل الضمان الرئيسي لبناء علاقات متكافئة وقويمة بين البلدين”

اللجنة البرلمانية للتضامن والصد‌اقة مع الشعب الإيراني
6 تشرين الثاني 2009

شكرا للخير

أحسن الله أمور المسلمين