الرقصه الاخيره

الرقصه الاخيره
ذات صباح كانت تسير فى طريقها المعتاد الى الجامعه وفى اثناء سيرها فى طريقها قابلت الصديق المقرب له ففتصافحت معه السلام وسالته عن اخباره وحياته وفى اثناء الحديث اذاع لها خبر كلما سمعته فى نفسها كان يخنق البسمه الصافيه على شفاهه فيذبلها فانتابها الصمت والصمت يكاد يمزق السكون ليصرخ بالاهات والاصوات التى تتمزق بداخله فتركته ولم تذهب الى الجامعه وعادت الى منزلها وهى لم تقوى على حمل خطواتها اليه فقاومت الى ان دخلت غرفتها
فاذا بها تتامل ذكرياتها معه فى كل مكان جمعهما معا فكانت لكل ذكرى الف دمعه تحرق جسدها الضعيف البنيان الى ان ذهبت بذكرياتها الى لقائهما الاخير وكم هو كان باق على وعده حينما اقسمته بالايخبرها عن هذا الموعد لانه سيكون موعد اعدامها وتذكرت فى هذا القاء كم كان مراره الوداع والرحيل واحساس امراه عاشقه تعلم ان حبها اصبح مستحيل كم كانت تتمنى ان تفقد ذاكرتها حتى لا تعلم بهذا اليوم القاتل الذى يكون كالجلطه الدماغيه التى تدمر كل خلايانا ولا يتبقى منها الا الصمت
وفى لحظه اضاءت ظلمه الدموع فى عينيها كالبرق الخاطف نهضت واسرعت الى دولاب ثيابها فاختارت ازهى واحلى الثياب فتجملت بادوات الزينه والماكياج لتضع لمسات تضىء وجهها الملائكى فارتدت ثيابها حتى اصبحت كالملاك البشرى كورده يانعه فوق غصن نضير فذهبت وهى تشعر ان شىء ماء سوف يحدث
فكانت تخطو خطوات هادئه والانظار تتجه اليها فتخطف قلوبهم فتتنعشها فرحه وتتحسرها تمنى امثل هذا الجمال الهادى
الى ان وصلت الى المكان الذى وصفه لها صديقه ورات علامات الفرح والاضواء تتزينه وتتعالى اصوات الرقص والموسيقى ويتعالى معهم الضحك والسعاده التى تصيب جرحها العميق الذى لا يطيب يوما ماا
فاكمات خطواتها الى ان راته وبجانبه امراه اخرى فى موكب عرس كبير فلن تستطيع تحمل ما راته ولكنها تحاملت على نفسها وصعدت درجات سلم كانت نهايته كوشه العروسين الذى تنتهى عندها كل املها فى الحياه
فاقتربت منهما فتلاقت عيناهما فراى مرحله من العمر التى لا تطفىء السنوات انوارها ابدا فنظراتها الدامعه كانت تقضى على اخر خيوط المقاومه بداخله المقاومه التى تحملها تطبيقا لقانون العقل فسلمت عليه وباركت له فكانت لمسه يديها تنزف المعانى شجنا فاتجهت الى مسرح الرقصحينما اسمتعت غنوه اعتادوا على سماعها معا فرقصت على انغامها فكانت كالفراشه التى تتنقل على كل كلمه من كلماتها وفى عينيها مشهد اخير فكانت ترى قلب رجل مضى كى يمنح جسده وحياته وعمره لغيرها تاركا خلفه هذا الكم من الحزن والذكرى والحنين وبقايا امراه
فاخذتها دوامه الذكريات فى خيالها فدارت ودارت الى ان رات نهايتها فنعم انه يوم اعدامها الى ان سقطت وتهافت الجميع عليها
فنسى كل من حوله نسى شكله فى عيونهم فلم يستطع مقاومه خوفه عليها فاسرع اليها
فذكرته بكلماته الاخيره وهو يقول قد ياتى النسيان يوما فيسقطنى من اجنده ذاكرتك وهى تقول له اليوم اخشى ان ياتى بعد ان افقد القدره على البدء من جديد

الكاتبه الرائعه صدفه

كيف هذا الابداع والتسلسل والتصوير لاهات الحب الضائع .كيف

يأتي صدفه ...انتي تمتلكي موهبه ستصبح مع الايام اكثر ابداعا

اهلا وسهلا بكي عضوه عزيزه بالمنتدي..وأهلا بكي وسهلا زميله عزيزه

بقسم القصه...تحياتي...ممدوح عزت

الأخت العزيزة و الصديقة الغالية صدفة قصتك رائعة جدا جدا إستطاعتي أن تعبري عن هذا الموقف ببراعة و إستطاعت فرشاتك الأدبية أن ترسمه بتألق تحتاجين فقط إلي تدريب بسيط و لي ملاحظة فهناك تضارب في صورة ما عندك و هي انها تزينت بالمكياج و أنها ذات و جه ملائكي و عاودتي التأكيد علي ذلك بقولك الملاك البشري فأنا لا أظن أن الملائكة تحتاج إلي أدوات زينه لكي يظهر جمالها تقبلي مروري و تحياتي و يسعدني أن أري رأيك في قصتي في المسابقه ربع كيلو لحمة

استاذى ممدوح عزت موسى سررت جدا لمرورك وتعليقك لقصتى المتواضعه
فهنيئا لى ان اكون عضوه فى اسره هذا المنتدى العظيم الذى يمتلىء بالعمالقه
سررت جدا لمرورك واتمنى ان اكون عند حسن ظنك دائما

صديقى العزيز شريف العجوز اسعدنى مرورك وتشيجعك
بالنسبه لملاحظتك انها ذات وجه ملائكى ولكن يظهر عليه علامات الحزن الكبير فتحاول ببعض لمسات الماكياج ان تخفى هذا الحزن لتظهر قويه متماسكه
ارجو ان اكون وضحت لك وجهه نظرى
اسعدنى مرورك وتشجيعك لى دائما

اسلوب راقى وابداع متميز

OMMAHY
سررت بوجودك فى صفحتى وردك المتميز ايضا

» على هامش الرقصه
» الدقه الاخيره لسندريلا
» تعليق على احداث 6 ابريل الاخيره من واحد ملوش دعوه بالاحداث