الله يرضيه الهوى

الحُبُّ أَفْـنَى مُهْجَـتِي والْقَـلْبُ أَدْمَى رِقَّـتِي
وَاللهُ يُرْضِيـهِ الْهَـوَى وَالْقَلْبُ يَهْـوَى خَلْوَتِي
فِي اللَّيْلِ أَدْعُـو خَالِقِي فِي الْفَجْرِ تَجْرِي دَمْعَتِي
فِي دَمْعَـتِي خَوْفٌ شَقَى فِي عُمْرِهَا فِي كُرْبَتِي
وَالله رَحْمَـنُ الْـوَرَى تَرْجُـوهُ مِنِّـي آهَـتِي
طَـبَّ الرَّحِيمُ الدَّاءَ مِنْ سُـهْدِ الْقَلَى فِي لَوْعَتِي
قُـلْ مَالِكُ الْمُلْكِ الَّـذِي أَوْحَى لِقَلْبِـي تَوْبَـتِي
فِي جَـوْفِ أَلْفاظٍ حَيَى عَقْلِي خُشُوعًا سَجْدَتِي
يَهْـوَى بِرُوحِي سَـجْدَةً تُحْيِِـي زَوَايَا حُجْرَتِي
يَغْشَى الْوَدُودُ الْقَلْبَ فِي وُدٍّ يُنَـاجِي قِبْـلَتِـي
يُشْـفِي حَنَايَا الفِكْرِ فِي نَبْضٍ يُـزَكِّي رُجْعَتِي
بَــرٌّ وتَـوَّابٌ مَحَـى عَفْـوًا بَقَـايَا هَفْـوَتِي
قَيُّـومُ مَا فِي الْكَوْنِ قَدْ يُرْضِيـهِ مِنِّي أَوْبَـتِي
أَوْ إنَّنِـي فِي عَثْـرَتِي رَاحَ الْمُنَى فِي غُرْبَتِي
ظَـنِّي إِلاَهِـي وَاهِـبٌ يَرْضَى لَطِيفـًا هِجْرَتِي
لاَ شَيْء مِثْلَ الْحُبِّ فِي ذَاتِـي لِيُفْنِي ظُلْمَتِـي
حُـبٌ لِغَيَّاثِ الْـوَرَى حُبٌ حَدَى مِنْ سَكْرَتِي
حُـبٌ سَمَا فِي قُرْبَتِـي حُبٌ غَدَى فِي طَلَّـتِي
أَسْـمَى حَيَاةٍ تُرْتَجَـى فِي سَـاحِ رَبِّي ذِلَّتِـي
قَالَ الكـريمُ الْيَـوْم قَدْ يَكْفِي عِبَادِي نَظْـرَتِي
الْيَـومَ أُعْلِـي مِنَّــتِي كُنْ يَا فَتَى فِي جَنَّتِـي
أَفْنـَـاكَ حُبِّـي لَيْـلَةً قُلْ لِلْوَرَى عَنْ سِلْعَتِي
قَال الشَّـكُورُ الْمَنَّ أَحْـ ـيَى فِي حَيَاتِي بَسْمَتِي
مَا زَالَ قَلْـبِي نِسْـمَتِي فِي حُبِّ رَبِّي قَلْعَـتِي
فِي نُورِ جَبَّـارِ السَّـمَا وَالأَرْضِ نُورٌ شَمْعَتِي
وَالله نُـورٌ قَدْ هَــدَى يُهْـدِي لِنُورٍ حَـوْبَتِي
فِي سَـجْدةٍ مِنْ هَامَتِـي يُعْلِي عَـزِيزٌ عِـزَّتِي
يَهْدِي النَّـدَى فِي مُقْلَتِي حُبٌ بَقَى فِي قِصَّـتِي