الحكومة العراقية ألعوبة مؤامرت نظام الملالي القذرة ضد مجاهدي اشرف
11/3/2009
طالبتها بإلغاء حصار اشرف اللا انساني وغير القانوني فورا ووضع حدا لمنع دخول ذوي سكان المخيم والمراسلين والمحامين والهيئات الدولية
الملف – باريس
قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس إنه "وصلت (الجمعة) اللجنة العراقية المكلفة بقمع سكان اشرف الى مدخل اشرف يرافقها عدد من عملاء النظام الايراني من العراقيين والايرانيين تحت غطاء الصحفيين فضلا عن ميني باص على متنها العوائل المرسلة من قبل وزارة مخابرات الملالي جمعتهم شعبة مخابرات الملالي في مدينة ”اصفهان” تحت اسم «جمعية نجات» وقدموا قائمة اسماء عدد من سكان اشرف مطالبين بلقاء هؤلاء مع ذويهم خارج المخيم."
وأضافت "ويأتي هذا في الوقت الذي حولت فيه الحكومة العراقية اشرف الى سجن وتمنع منعا باتا دخول المراسلين والعوائل والمحامين والهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان واللجان البرلمانية اليه."
وتابعت "واكد سكان اشرف بانهم يرحبون بلقاء ذويهم قائلين اي من يرغب في زيارتنا يمكنه الدخول الى اشرف ولكن عملاء العراقيين لم يسمحوا دخول من كانوا قد جاؤوا بهم الى بوابة اشرف تحت غطاء العوائل ولهذا امتنع سكان اشرف التماشي مع مؤامرة نظام الملالي."
وقالت "سبق وطوال ستة اعوام من 2003 حتى نهاية 2008 كانت العوائل التي ترغب زيارة اقرباءها في اشرف تصل بحرية من خارج ايران وداخلها الى اشرف ولكن الحكومة العراقية الحالية وبامر من النظام الملالي منعت منذ بداية العام الحالي اجراء هذه الزيارات وحددت الزيارات العائلة لمن يصل العراق ضمن مجموعة وزارة المخابرات وتكون مستعدة بلقاء باقربائها امام كاميرات الوزارة سيئة الصيت وتشجعهم باستسلام والعودة الى مظلة سلطة الملالي والاهانة لمجاهدي اشرف."
وأكدت "ويأتي هذا الاجراء في الوقت الذي مازال يقبع عشرات من اعضاء العوائل الذين زاروا اشرف خلال السنوات الماضية في سجن ايفين ويتعرضون للتعذيب والضغوطات وان عمليات الاعتقال والهجوم عليهم بالضرب المبرح مستمرة وتعتبر الزيارة مع مجاهدي اشرف جريمة بالنسبة عوائلهم الزائرة. وفي 16 كانون الثاني/ يناير 2009 تم اعتقال عشرات من اعضاء عوائل سكان أشرف الذين كانوا يتوجهون إلى العراق خارج اطار الرحلات المنظمة من قبل مخابرات الملالي في مطار طهران."
وشددت "ان معظم المعتقلين من الامهات الطاعنات في السن والآباء الشيوخ حيث تم اقتيادهم من المطار الى زنزانات في ردهة 209 لمعتقل ايفين للتعذيب بعد تعرضهم للضرب المبرح. ومباشرة بعد الاعتقال، تمت مداهمات منازلهم ايضا للهجوم والنهب من قبل قوات القمع و مازال يقبع اعداد منهم في سجن ايفين و حكم على بعض منهم بفترات طويلة من الحبس."
وأدانت المقاومة الإيرانية "الاجراءات الجديدة المتخذة من قبل لجنة الحكومة العراقي لقمع اشرف وهي لجنة مكلفة بتنفيذ املاءات الولي الفقيه للرجعيين معتبرة منع دخول العوائل إلى أشرف وارغام سكان أشرف بمقابلة عوائلهم امام عدسات الكاميرا العائدة لوزارة المخابرات الإيرانية خارج المعسكر، بانه اجراء غير شرعي ولا انساني يهدف إلى استغلال المشاعر العائلية لمتمرير النوايا الشريرة للدكتاتورية الحاكمة باسم الدين في إيران ضد معارضي النظام"، معتبرة ان "تحويل اشرف إلى سجن من خلال تطبيق طريقة الزيارات مع السجناء على سكان اشرف، يعد خرقًا للقوانين الدولية والمباديء الاساسية لحقوق الانسان."
ودعت المقاومة الإيرانية "الهيئات الدولية والرأي العام العراقي، عشية الانتخابات في هذا البلد للتحكيم حيال تدخلات النظام الإيراني ومخططاته القذرة وعملاءه العراقيين."
وشددت "على الحكومة العراقية ان تقوم بفك الحصار اللا انساني وغير الشرعي على اشرف بشكل عاجل وخاصة تلغي منعها دخول العوائل الزائرة والصحفيين والمحاميين والوفود الدولية إلى اشرف."