[SIZE="5"]أكاذيب الجلبي العميل المعروف لنظام الملالي ضد مجاهدي أشرف[/SIZE] [SIZE="4"]
في كذبة جديدة كتبت صحيفة «كيهان» الناطقة باسم «الولي الفقيه» في نظام الملالي الحاكم في إيران ووكالة أنباء قوات الحرس المسماة بـ«قدس» وفرع وزارة المخابرات المسمى بـ «هابيليان» وغيرها من وسائل الاعلام الحكومية نقلاً عن احمد الجلبي العميل المعروف والمفضوح لنظام الملالي أن « مجاهدي خلق وفي احدى الحالات كانت تتلقى شهرياً مبلغ (60) مليون دولار من صدام كرشوة». وأضاف الجلبي يقول: «قبل مدة أكد لي ذلك الرابط المسؤول عن تسليم هذه المبالغ للمنافقين».
وقال هذا العميل الذي زار ايران قبل أسابيع ويمهد الطريق لشن هجوم على أشرف بأمر من أسياده في وزارة المخابرات وقوة القدس: «اني نبهت مرات عديدة وخلال اللقاء ببعض رجال الدين والسياسيين العراقيين إلى خطر استمرار وجود المنافقين في العراق» و«عندما كنت رئيساً لمجلس الحكم العراقي، قدمت لأول مرة مقترحاً لطرد هذه الزمرة ومصادرة جميع ممتلكاتهم». ولغرض تلقي المزيد من الأجر، تبنى الجلبي مسؤوليته عن عملية التعذيب النفسي لسكان أشرف حيث قال: «قادة هذه الزمرة تمنع أفراد عوائل عناصر الزمرة من اللقاء مع أبنائهم المحتجزين في معسكر أشرف ولهذا الغرض اننا بذلنا جهوداً كبيرة لتوفير الأرضية لهذه اللقاءات».
وفيما يتعلق بأراجيف هذا العميل المكشوف المفضوح، تذكر المقاومة الايرانية بالنقاط التالية:
1- المهمة التي كلف نظام الملالي، الجلبي بها خلال السنوات الأخيرة كانت تمهيد الأجواء لشن اعتداءت وهجمات على أشرف. ففي يوم 4 نيسان وبينما كانت القوات المدرعة المؤتمرة بإمرة المالكي قد دخلت أشرف وتخطط لشن الهجوم الارهابي في 8 نيسان أعلن هذا العميل أنه «يؤيد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية الهادفة الى انهاء وجود منظمة مجاهدي خلق في العراق و إن هذه المجموعة الإرهابية التي ساهمت في قمع انتفاضة الشعب العراقي في آذار 1991 لا تزال مستمرة في قتل العراقيين والتحريض ضد الوضع الديمقراطي في العراق» (موقع أحمد الجلبي – المؤتمر الوطني العراقي – 4 نيسان - أبريل 2011).
2- عمالة الجلبي للفاشية الدينية الحاكمة في ايران تعود الى عقود سابقة حيث نقل معلومات كاذبة من جانب النظام الايراني الى الحكومة الأمريكية وهي معلومات مضللة تؤكد وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق ولعب بذلك دوراً في اثارة حرب كارثية أراد بها النظام الايراني وكان الرابح الرئيسي فيها ولا تزال المنطقة والعالم يعانيان من عواقبها رغم مضي قرابة 9 سنوات عليها.
3- كتبت صحيفة نيوز دي في عددها الصادر يوم 21 أيار/ مايو 2004: «وكالة استخبارات وزارة الدفاع توصلت الى القناعة بأن مخابرات النظام الايراني كانت تستخدم مجموعة الجلبي لسنوات عدة لتنقل معلومات كاذبة الى أمريكا وكذلك تنقل معلومات سرية للغاية وحساسة أمريكية الى ايران... المخابرات الايرانية كانت تضلل أمريكا عبر الجلبي من خلال مخطط لجمع معلومات مضللة لتقود أمريكا الى الحرب والتخلص من صدام حسين».
4- قال بول ولفوويتز مساعد وزارة الدفاع الأمريكية آنذاك يوم 19 أيار/ مايو 2004 في كلمة أدلى بها أمام الكونغرس الأمريكي انه تم تجميد المبلغ المدفوع شهرياً وقدره 340.000 دولار لمجموعة الجلبي. كما كتبت في الوقت نفسه صحيفة نيويورك تايمز أن الجلبي تقاضى خلال أربع سنين مبلغاً لايقل عن 27 مليون دولار من واشنطن.
5- كتبت صحيفة نيوزويك في 10 أيار/مايو 2004: «كبار المسؤولين في إدارة بوش قد تم إيجازهم عن المعلومات التي تفيد أن الجلبي وبعضًا من مساعديه زودوا إيران بمعلومات خطيرة عن احتلال أمريكا للعراق... وقال المسؤولون الرسميون إن التنصت الإلكتروني على المسؤولين الإيرانيين يشير إلى أن الجلبي وأصدقاءه قد زودوا إيرانيين خلال اتصالاتهم معهم بالمخطط السياسي الأمريكي في العراق. كما كان لديهم مؤشرات عن تزويد الجلبي الإيرانيين بتفاصيل العمليات الأمنية الأمريكية. وحسب مصدر في الإدارة الأمريكية فإن المعلومات التي زود الجلبي إيران بها من شأنها ”أن تؤدي إلى مقتل مواطنين”».
6- كتبت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية يوم 21 أيار/مايو 2004: «قال مسؤولون استخباريون أمريكيون يوم الجمعة ان احمد الجلبي زود النظام الايراني بمعلومات سرية عن أمريكا كان عدد محدود من كبار السلطات الأمريكية مطلعين عليها، مؤكدين أن لديهم أدلة تؤكد أن الجلبي التقى بمسؤول ايراني رفيع المستوى وهو شخص شرير وكان له دور مباشر في النشاطات ضد أمريكا». ونقلت الغاردين في 25 أيار / مايو 2004 عن مصدر استخباري في واشنطن قوله: «الجلبي قد زود النظام الايراني بكل معلومات سرية وحساسة.. لدينا معلومات موثقة تؤكد أنه عمل ذلك».
7- كما تم التأكيد على عمالة الجلبي للنظام الايراني في السنوات اللاحقة مرات عديدة من قبل السلطات الأمريكية حيث قال الجنرال بترايوس قائد قوات سنتكام في حينه في مقابلة مع صحيفة تايمز اللندنية: حسب المعلومات الاستخبارية فان هيئة المساءلة في العراق (والجلبي مسؤول عنها) قد تحولت الى أداة بيد فيلق القدس التابع لقوات الحرس الايراني (26 كانون الثاني /يناير2010).
8- وقال الجنرال اوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق في عام 2010 «إن أميركا لديها وثائق ومستندات تثبت أن أحمد الجلبي مرتبط بإيران». كما وقد أكد كريستوفر هيل السفير الأمريكي السابق في العراق ما قاله الجنرال أوديرنو عن تأثير النظام الإيراني على قرارات هيئة المساءلة والعدالة في العراق (قناتا «الشرقية» و«الحرة» العراقيتان – 17 شباط – فبراير 2010).
9- كتبت صحيفة واشنطن تايمز في الأول من نيسان / ابريل 2008 أن الجلبي وحين توجه الوضع نحو الحرب كان يعمل مع المسؤولين في قوات الحرس الايراني وكان في خدمة الجنرال الحرسي احمد فروزنده (من قادة قوة القدس) الذي تعتبره الحكومة الأمريكة عنصراً ارهابياً.
10- في عام 2005 أكد مروان المعشر نائب رئيس الوزراء الأردني السابق أن الحكومة الأردنية لن تتعاون مع الجلبي قبل الفصل في الحكم على الجلبي بالسجن لمدة 22 عامًا بتهمة اختلاس 300 مليون دولار من أموال مصرف بترا الأردني (صحيفة «الزمان» - 17 تشرين الثاني – نوفمبر 2005).
11- ان المزاعم المطروحة من قبل هذا العميل بخصوص الوضع المالي لمنظمة مجاهدي خلق وسكان أشرف، لا ينطلي على أحد. حيث أن منظمة مجاهدي خلق الايرانية ومنذ دخولها الى العراق في عام 1986 لم تتلق أي مبلغ حتى دولار واحد من الحكومة العراقية وانما دفعت جميع نفقاتها في العراق منذ البداية ولحد الآن من تبرعات الايرانيين داخل وخارج البلاد. صحيفة «مجاهد» قد نشرت في عددها الصادر 915 بتاريخ 25 حزيران / يونيو 2008 جزءاً من وثائق وأوراق نفقات مجاهدي خلق في العراق.
12- وحسب الوثائق المنتشرة فان المنظمة كانت تدفع حتى أجور استهلاك المياه والكهرباء والهاتف والخدمات البلدية الأخرى والتي كانت تقدم للمواطنين العراقيين بالمجان. وحتى دفعت المنظمة نفقات البنى التحتية لمعسكرات المجاهدين مثل مشاريع مد أنابيب المياه ومد الأسلاك الكهربائية التي تدفع عادة من قبل الحكومة. ويؤكد العدد المذكور من صحيفة «المجاهد» أنه وفي إحدى الحالات أنفقت منظمة مجاهدي خلق الايرانية خلال المدة من دخولها العراق والى نهاية عام 2002 مبلغاً قدره (48) مليون دولار كنفقات لبناء المعسكرات وبنايات المنظمة وتم دفعها كاملة من قبل المنظمة.
13- ونشرت هذه الصحيفة الوثائق الخاصة لدفع مبلغ (5) ملايين و (381) ألف دولار لهيئة الاتصالات والبريد العراقية لتسديد أجور الهواتف لمكاتب ومعسكرات مجاهدي خلق في عموم العراق وكذلك الوثائق الخاصة لشراء العجلات بملايين الدولارات من خارج العراق وكذلك الوثائق الخاصة لدفع مبالغ بمئات الملايين من الدولارات لشراء الأسلحة والأعتدة من الحكومة العراقية وكذلك وثائق لشراء الألبسة والتجهيزات الفردية من كوريا بمبلغ قدره (4) ملايين و(104) ألف دولار بالاضافة الى وثائق لدفع مبلغ مليون و(218) ألف دولار لنقل البرامج الاذاعية والتلفزيونية لمجاهدي خلق ووثائق لدفع سنوي بمبلغ (101) مليون دينار بدل الاجارة لثماني بنايات كان مكتب المنظمة يستخدمها في بغداد.
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
5 تشرين الأول / اكتوبر 2011
[/SIZE]