مساجلة شعرية فهل من دخول ؟

تهذَّب .. لن تطيق لنا هجاءا ... وعش بين الرجال تجد رجاءا
ولا تغتر إن مارستَ شعرا ... فقد مارستُه ألفا وباءا
أبوها لم أكن بالشعر يوما ... ذليلا بل خلقتُ لها اكتفاءا
وإن تكن القوافي طوع أمري ... فكل الشعر أملكه اجتراءا
وأرتجل البحور بكل وقتٍ ... وأرتسم الحرائق كيف شاءا
وأكتحل الورود بملء جفني ... لمن يحيا خلوقا لا عداءا

اقتباس :: هذا ووالله الذي لا إله إلا هو كنت من قبل كتابة هذا الرد ، في صفحة الرسائل
أحاول إرسال صفحة مذكرات الشيخ الشعراوي لك ، مع رسالة مودة غايية في الرقَّة
ولا أدري ماذا حدث فانقلبت الصفحة لأرى هذه التحفة القيمة !! فكان هذا الردُّ

أتشتمني بملء السمع جهرا ... وتهديني بملء الخاص حبا
فكيف تظنني يا مسخ شعرٍ ... تذاكى كيف شئت وغنِّ قربا

كفاك اليوم ما شيدتُ شعرا ... كفاني اليوم قد غليت دمائي
فإن ما عدتُ ألقى منك بيتا ... فعش ما قد تبقى في رجائي

اقتباس :: فإنِّي لست غراً مثل قومٍ ** تمادو في عداوتنا هياما
ووالله الذي إياه نرضى ** أحبك حبَّ من صلَّى وصاما
أحبُّكَ لا أخافُكَ يا صديقي ** فألجم حرفكَ القاسي لجاما
وأترك للكرامِ عليكَ حكماً ** وشتْمُكَ لي بدا هُجْراً حراما
فلا تَرْم الظباء بأم عمروٍ ** ولا تعجل فما كنَّا نياما
وجئني إن أردت الصلحَ فرداً ** أشدُّ الخيل أعلكها لجاما

جلالك كان عندي مثل قدس ... إلى أن ما رأيتُ بك اختصاما
ودعوتُك السبايا بعد نصرٍ ... فهل ترضاه صمتي والسهاما ؟..
تُدَّقُّ بكل عرق في دمائي ... وتستعدي الحروف بنا انتقاما ؟
فإني قد تركتُ الساح طوعا ... فأنت وعاطفٌ دُرْتُم كلاما
ولكن إذ رأيتُ القول عامّا ... وينعتنا خرافا أو نعاما
غلتْ عندي عروق الشعر سخطا ... لماذا رحتَ تأكلنا التهاما ؟
فما كان الفؤاد يروم عَدْوَاً ... لحربك ..كنتَ تملؤنا احتراما

الأخوة الأعزاء
مالك صابرين .. عبد الله جمعه
وعلى غير المتوقع فى مساجلات الفصحى ان يحدث ما حدث من تطاول
من قبل الاستاذ مالك مما اضطر الأستاذ عبد الله بالرد عليه .
وعلى هذا فقد إتزن الموقف بالتعادل .
ولكى يعود جو الحب والألفه الطبيعى بيننا والأخوّة التى هى من سماتنا كأعضاء
تقرر قفل الموضوع نهائياّ .
مع خالص تقديرى لأطراف المساجلة ...

» مساجلة شعرية بين الجندي والخنساء
» ترام أم القوافي مساجلة شعرية
» بدلة عادل - مساجلة شعرية
» يا دبوسك - مساجلة شعرية جديدة
» دكان عادل ( مساجلة شعرية )