مساجلة شعرية فهل من دخول ؟

عاد الجمال عاطفُُ

ومالك لك اقترب

مباركُ
مباركُ

قد فاز فينا المنتخبْ
فلتتركا هذا الشغبْ

هيا لنبنى عالما
بالحب يحيا لا العتبْ[/b]

كتب الاخ مالك صابرين:
عذرا إذا لم أرعِ قولك مسمعي
فأمُـر تجــدني مثل طفــلٍ طــيِّع
واطلــب إلىَّ المســتحـيل تنالُـهُ
مني بموفـور الســــماح مشـيَّعِ
قل لي : إليكَ النَّار ألقم حرَّهـا
(أم البنينَ )ومن ضناك الرضَّعِ
أو فاحتلب من ناب حية مرغماً
واشْرَب بكأسٍ من سـموم مترعِ
أو سافر (الوقواقٌ) دون مطيَّةٍ
لا تعترض أمـــراً ـ ولا تتمـنَّعِ
أو قلــتَ مــالك كُلَّـــهُ لاتدخــرْ
قرشـاً ، ألبِّي من إشـارة أصـبُعِ
إلا رجــاؤكَ : أن أنالَ برحمــةٍ
هذا الذي في العشــقِ جانٍ مدَّعِ
أو أن أكـفَّ عن الَّـذي ترثي لـهُ
أو أن أعطِّلَ أسـهُما في منزعي
أمَّا السُّبابُ فليس شيمةُ (مالكٍ)
إن لم تكن شــيمي فديني مُقنعي
واللطم من طبع النساـء وما أنا
بالنذل أفعــلُ فعل ذات البُرقـع
ولقـد هممـتُ وقد عـرتني رقـةٌ
مما تقـولُ بدت بقلـبي الموجــع
أن اتَّئد وأكـفَّ عنه قصـــائدي
مسـتبدلاً خطوى الوئيد بموسـعِ
حـتى أطــعتُكَ أن أثور لغــادةٍ
أغرى بها (الجنديُّ) دون ترفُّعِ
هـذا الـذي بوســـامةٍ موســـومة
لم يحتشـــمْ يومــا ولــم يتورَّعِ
ماذنبُ غـانية يشــــاغلهــا فتى
وهو اللعوبُ بنصف رأسٍ أقرعِ
أكـرم بسيـفك ( نادرٌ ) وحـميَّةٍ
فيها (لخيل الطِيبِ) أنقى مرتعِ
حاشـــا أقودكَ ( نادرٌ) لكنمــا
بأسي ذراعُــكَ ثمَّ بأسُـك أذرُعي
جَمَعَ الرِّجالَ ذوي المروءةِ موقفٌ
ضد الغواةِ وأنتَ في هذي معي
الآن ( عاطف ) حان منك تندُّمٌ
ألقِ اليراعـــة واعتذر وتشـــجَّعِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبيِّ ومودَّتي ( مالك صابرين)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وأقول له :
عجِّل متابك( عاطف )قبل اللقاء
فذاك جيشٌ باترٌ لا يهجعُ
وابْدِ الندامة عاجلا لسميدع
إلا تعجل ينْتظرك المصرعُ
فلقد تحالفَ ضدَّكم يا صاحبي
ملكا القريض ، فما لعينك تدمعُ
ذا مالك خير الرجال عرفته
يخشى الخنا متحشما يترفعُ
في شعره يجلو الجمال وحسبك
إذ ما أتاك تغضُّ طرفك أنفعُ
أنَّى لمثلك أن يكافئ مثله
ذاك القدير وأنت منه الإصبعُ
ذاك الأصيل من الفحول نسيبه
فلْترتعدْ ، ما أنت منه الأفرعُ
أما أنا قدرٌ أتاك على ظهور
حروفه فوق المناكب شرجعُ...
ـــــــــــــــــــــــــ
مع خالص تحياتي .

انى أخاف عليكمو محارب
بكل صنوف القتل مروعِ
كفوا الأيادى واسلمو
فإنه أولى بالسلم المبدعِ
فذاك أسد مباغت
( مالك صابرين ) الألمعى
سيف القصيد ورمحه
قد أعادنا زمن جرير وفرزدق
صونوا الكرامة واحفظوا
بالخُلق ماء الوجوه لموقعى
كنت أولى الجنود مهاجماً
إن كنت اعلمه منافقاً أو مدعى
جئت بالحب داعية
أبتاع صلح ( والبادئ ابن الأكرمى )

عفواً إذا أم القوافي أشرعتْ
(رادارها) فالكلّ مرمى صيدها
لا قدرةً عندي لردّ سهامها
وأخاف فعلاً أنتهي في قيدها
أمٌ حنونٌ والحنان يحيطها
تلقى المسرّة والهناء بعيدها
بالله قولي ما الحكاية ؟ إنها
تغري فكيف إذا عرفتُ جديدها

تغريك كيف إذا عرفت جديدها
إن الملوك إذا سروا لمدينةٍ
بعد الغنى يتفاسدوا بترابها
يفنون بين قبور عفتها قذى
لا يسأمون ويذبحون حياءها
تغريك بين مظاهرٍ ونواشبٍ
حتَّى إذا بجديد لون فضائها
بث الفؤادَ بِرَانَةٍ وسوادها
ترجو لورد مدينتي وسميرها
أن ينتهي متخاصما لجذورها
أنَّى تروق ثمار دوحتنا إذا
جُثَّتْ جذور حضارتي وعبيرها

قال ( نادر ) : :
عجِّل متابك( عاطف )قبل اللقاء
فذاك جيشٌ باترٌ لا يهجعُ
وابْدِ الندامة عاجلا لسميدع
إلا تعجل ينْتظرك المصرعُ
فلقد تحالفَ ضدَّكم يا صاحبي
ملكا القريض ، فما لعينك تدمعُ
ذا مالك خير الرجال عرفته
يخشى الخنا متحشما يترفعُ
في شعره يجلو الجمال وحسبك
إذ ما أتاك تغضُّ طرفك أنفعُ
أنَّى لمثلك أن يكافئ مثله
ذاك القدير وأنت منه الإصبعُ
ذاك الأصيل من الفحول نسيبه
فلْترتعدْ ، ما أنت منه الأفرعُ
أما أنا قدرٌ أتاك على ظهور
حروفه فوق المناكب شرجعُ...
ـــــــــــــــــــــــــ
مع خالص تحياتي .
[color=red]وأقول له بتودد وتحببٍ وتحنُنٍ :
ــــــــــــــــــــ
عجباً تخــاطبُ ظـالما لايسـمعُ
__________ وتسـيلُ منهُ على الخُدُودِ الأدمُـعُ
فيخــالُهُ الرَّجـلُ المهـذَّبُ تائباً
__________ فإذا بهِ ( متغطرسٌ ) ويُجـعجـعُ
ما إن يعي أمــراً ولا هو فاهِـمٌ
___________ ولهُ رفاقٌ غافـلونَ ولن يَعُـوا
ولكــمْ أناديهِ ومـا من خاطــر
___________ يصـغي لديهِ فقد يُصـمُّ المَسْـمَعُ
والنائحـــاتُ لهُ بطـانةُ خـائفٍ
__________ لو صِـحتُ فيهـم لاتُرمُ الأضـلُعُ
يمضي على خطْوِ الغُواةِ مسـارعاً
__________ نعـلاً بنـعلٍ ضـــيَّقوا أو أوسَـــعوا
فعـلَ الذين بدت معـالمُ غدْرهـمْ
__________ بين الأحبَّةِ أفســـــدوا أو رَوَّعُــوا
يا(عاطف)ارجع عن مسالكِ غضبتي
__________ من أوغلوا في دربها لم يرجـعوا
يا نادر الـزم (ميمناتِ) صـفوفنا
__________ وأنا على حدِّ (المياسـر) مُجْمِـعُ
هـذا إذا احْـتَدَمَ (القتالُ) فإنْ يَكُنْ
__________ حـربُ (المقـالِ) فأنتَ أنتَ الأروعُ
( ندَّانِ ) ما إن جُـمعـا فتفـرَّقـا
__________ هــذا شـــجاعٌ يحـتويهِ الأشــــجعُ
ياويـح من يجـني عداوة ( نادرٍ)
__________ أو ( مالكٍ ) من غيرِ شكٍّ ضُيِّعُـوا
فاسـتجمعوا أثوابكـم ولتسـتُروا
__________ عــيب الرَّذيلة فالسـتارُ مرقَّـعُ
ما حقُّ من آذى الرِّجـالَ سـفاهة
_________ إلا ازدراء الرَّكلِ أو أنْ يُصْــفَعوا
أو نفِيهـم لا يســتقيمـوا بيننا
_________ منفاهمُ ( سيْبيريا ) أو( مَصْوعُ ) (*)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيبيريا : أرضٌ متجمدة بالقطب الشمالي ( روسية)
مصوع منفى بأفريقيا ( في المائة سنة الماضية)

حبي ومودَّتي ( مالك صابرين)
[/color]

الشاعرة أم القوافي
تحية الشعر والعطر وبعد:
عفواً : انتبهي للقوافي يا أم القوافي فلا يجوز التصرّف بالنهايات لإ كما يقتضيه النحو والصرف وليس
للشاعر الحق في التقفية بما يتعارض مع ذلك:
(سبل السلام فهيـّا حيـــــــــــن يـُرصّعِ

أو كان دربك ضـــــــرب وصف أديبنا

قل ما تجود الحين . حين يبوح أو يترفع)..!
#
من قال ؟! لا كذباً فلستنّ اللوا.........تي من بطانة زائـفٍ أو خـائف ِ
عـهــدٌ عـليّ بأن أسانـــد نسوةً / يكفي هوىً لا تُبحري وتجازفي
إن كنت يا أم القوافي في غنى / عـنه فهيا ما القـريض بـزائـفِ

[color=red]
وقد خلا الميدانُ لي أقولُ :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قتلنا (زعيمكُـــمُ) الأوحـــدا ـــــــــ قطعنا اللســـان كففــنا اليدا
وشتَّتُّ شمل الألى ظاهــروهُ ـــــــــ ذبحتُ الجــنودَ ومن جـــنَّدا
وما إنْ رأينا لديكُـمْ رماحـــاً ـــــــــ ولا منْ صياحٍ لكـم أوصدى
و(بالرُّوحِ والدَّمِ) قلتـمْ هُتافاً ـــــــــ فمن ذا تُرى قد يكونُ الفــدا
وما إنْ رأينا بكُـمْ من نســاءٍ ـــــــــ ولا مِنْ رجالٍ تخافُ الرَّدى
ولكنْ سمِعْنا صُراخاً عـويلا ـــــــــ ولطمَ الخــدودِ وبؤســـاً بدا
أتحْسَبُ (عاطفُ) أنِّي جبانٌ ـــــــــ أخـاف (الظَّهـيرَ) ومنْ أيَّدا
لأنَّ (المُجامِـلَ) فيكــمْ تبيعٌ ــــــــــ إذا قُلْــتَ قـولاً لهُ زغـــردا
وأعلمُ أنِّي لديكُـــــمْ غريبٌ ـــــــــــ ولسـتُ أرى فيكُـمُ مرشـــدا
عدا (نادرٌ) إنَّ فيهِ اكتفائي ـــــــــــ أردُّ بهِ كـــيدَ مَــنْ هـــــدَّدا
إذا ما اعتَرَفتـمْ بأنَّ المعالي ــــــــــ لنا والنَّشـــــيدَ ومَنْ أنشـــدا
وأنِّي ودُودٌ محــبٌّ لغـيري ــــــــــ وأنِّي الذي أنعَشَ (المنتدى)
وأني الذي غـرفهُ من بحورٍ ــــــــــ وأحيا القـــصيد ومن جــدَّدا
(ومالك) لو مُنتداكمْ رياضٌ ـــــــــ هو (العندليبُ) الذي غـرَّدا
فماذا تبقَّى لكي تســـتريحوا ــــــــــ وتُلْقُوا إلى (مالك) المِقْــوَدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبِّي ومودَّتي ( مالك صابرين )[/color]

محالٌ أن تعي هذا الكلامـا *** وتعرف قدرَ سوءته غشاما
تجرُّأُُ يا( عـُبيد اللهِ ) تبغي *** عـلى كتفىَّ أعليكُـتم مقامـا
لقد وطئت نعالُك أرض شوك ** وبعد الشوك تنتعل الضراما
أجلُّكَ ، لا (أحلكَ) فوق رأسي ** وأعرف قدرك العالي استقاما
ومالي عندكم من بعض ثأرٍ ** وقد زاد ( اللقاء ) لنا غراما
وما بادأتُكم حرباً بحربٍ ** وما لصدوركُمْ أرمي السهاما
لأنَّ الأسد لا تخشى أسوداً ** متى خاف (الهزبرُ) غدا نعاما
ولكنَّ اللبيبَ إذا تباهى ** ببدءِ عداوةٍ ساوى اللئاما
وإني مـدرك فيكُـمْ ثباتا *** وحنكة رأيكُمْ أضحت وساما
تباهي أنْ دخلت الساح غصباً ** لتدفع عن (صويحبكَ) انتقاما
فإن تستأثروا بالظلمِ خصماً ** فإني لا أبادلكُمْ خصاما
وإن تستكثروا في الناسِ منَّا ** تقوم العُربُِ تلقاكُمْ قياما
فإنِّي لست غراً مثل قومٍ ** تمادو في عداوتنا هياما
ووالله الذي إياه نرضى ** أحبك حبَّ من صلَّى وصاما
أحبُّكَ لا أخافُكَ يا صديقي ** فألجم حرفكَ القاسي لجاما
وأترك للكرامِ عليكَ حكماً ** وشتْمُكَ لي بدا هُجْراً حراما
فلا تَرْم الظباء بأم عمروٍ ** ولا تعجل فما كنَّا نياما
وجئني إن أردت الصلحَ فرداً ** أشدُّ الخيل أعلكها لجاما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبِّي ومودَّتي ( مالك صابرين)
هذا ووالله الذي لا إله إلا هو كنت من قبل كتابة هذا الرد ، في صفحة الرسائل
أحاول إرسال صفحة مذكرات الشيخ الشعراوي لك ، مع رسالة مودة غايية في الرقَّة
ولا أدري ماذا حدث فانقلبت الصفحة لأرى هذه التحفة القيمة !! فكان هذا الردُّ .

مالك صابرين كتب:

إلا اللعن ياعبيد الله ، لاتسب الدَّهر

مالك صابرين كتب:

[color=red]
وقد خلا الميدانُ لي أقولُ :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قتلنا (زعيمكُـــمُ) الأوحـــدا ـــــــــ قطعنا اللســـان كففــنا اليدا
وشتَّتُّ شمل الألى ظاهــروهُ ـــــــــ ذبحتُ الجــنودَ ومن جـــنَّدا
وما إنْ رأينا لديكُـمْ رماحـــاً ـــــــــ ولا منْ صياحٍ لكـم أوصدى
و(بالرُّوحِ والدَّمِ) قلتـمْ هُتافاً ـــــــــ فمن ذا تُرى قد يكونُ الفــدا
وما إنْ رأينا بكُـمْ من نســاءٍ ـــــــــ ولا مِنْ رجالٍ تخافُ الرَّدى
ولكنْ سمِعْنا صُراخاً عـويلا ـــــــــ ولطمَ الخــدودِ وبؤســـاً بدا
أتحْسَبُ (عاطفُ) أنِّي جبانٌ ـــــــــ أخـاف (الظَّهـيرَ) ومنْ أيَّدا
لأنَّ (المُجامِـلَ) فيكــمْ تبيعٌ ــــــــــ إذا قُلْــتَ قـولاً لهُ زغـــردا
وأعلمُ أنِّي لديكُـــــمْ غريبٌ ـــــــــــ ولسـتُ أرى فيكُـمُ مرشـــدا
عدا (نادرٌ) إنَّ فيهِ اكتفائي ـــــــــــ أردُّ بهِ كـــيدَ مَــنْ هـــــدَّدا
إذا ما اعتَرَفتـمْ بأنَّ المعالي ــــــــــ لنا والنَّشـــــيدَ ومَنْ أنشـــدا
وأنِّي ودُودٌ محــبٌّ لغـيري ــــــــــ وأنِّي الذي أنعَشَ (المنتدى)
وأني الذي غـرفهُ من بحورٍ ــــــــــ وأحيا القـــصيد ومن جــدَّدا
(ومالك) لو مُنتداكمْ رياضٌ ـــــــــ هو (العندليبُ) الذي غـرَّدا
فماذا تبقَّى لكي تســـتريحوا ــــــــــ وتُلْقُوا إلى (مالك) المِقْــوَدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبِّي ومودَّتي ( مالك صابرين )[/color]