خيانة مشروعة

الصديقة الشقيقة " فوزية " شاهين
سيظل الشعر نبضا محركا للحياة وإن حمل آلامنا وآمالنا ... والشعر ابن الوجع كما تعرفين وما أشد وجيعتنا
في زمان بات تحكمه الكلاب الجائلة ... والأُسْد فيه تأرنبت ... فلم يبق لنا سوى الأنين والتوجع
ولكن ما يشفي الصدور أننا كشعراء نستشعر آلام بعضنا البعض علَّ يأتي اليوم الذي نستطيع فيه
أن نزيل تلك الآلام
دمت ودامت إطلالتك

أبو الأكابر " عاطف الجندي "
مرورك يطيب لي ويشدني إلى لقياك بعد غيبة فأرهف سمعي لأستعيد صوت وطنيتك النابض الذي ما زال
يرن في أذني فليس من الغريب أن تستشعرني وأنت خير من دخل دائرة الوجع فعبر عنها
دمت لنا حاديا قائدا لسفين الإبداع في ذلك المنتدى الشهي
في انتظار يوم الأربعاء على أحر من الجمر

أختي الرقيقة " عزة الزرقاني "
مرحبا بك في صفحتي ومرحبا بتعليقك الذي ينم عن رغبة صادقة في الغوص في مفردات الشعر الفصيح
ومحاولة استشراف ما فيه من التواءات لغوية ... أدعو لك الله بالتوفيق والسداد الدائمين
ولك جزيل الشكر على تعليقك

أبي العزيز " لطفي الياسيني "
كلنا في الابتلاء شركاء وكلنا في الاحتلال سواء ...
ادعُ لنا الله بالحرية

أختي الفاضلة " بنت النيل "
طالما وجد النيل حيا فنحن أحياء وطالما وجد الله فنحن أتقياء وطالما وجد الوجع فنحن جرحى فإن عزت
الحرية فلن يعز الأنين إنه متنفس المظلومين
اللهم أدم علينا نعمة الشعر نتنفس فيه فنشعر أنه لا تزال هناك حياة
أشكرك على مرورك الكريم

ابني محمد محمود ...
أعزك الله وأراك زمانا غير زماننا تجد فيه حريتك بعيدا عن كابوس الطاغوت الجاثم على صدورنا
نأمل فيكم خيرا فتسلحوا أيها الأبناء بالإيمان تحققوا ما عجزنا عن تحقيقه
أدامك الله

أخي وصديقي الصدوق " عادل حسنين "
هل يمكن أن تتصور غناء بلا لحن أو بلا تطريب ؟ بمعنى هل يمكنك أن تستمع مطربا يتلو الأغنية مجرد قراءة
دون أن يستخدم خاصية الطرب ؟
أعتقد أن الإجابة لا ...
كذلك الشعر لا يمكن أن يكون شعرا دون قالب موسيقي يصل به إلى حيز التطريب
ولكن السؤال المطروح : هل ينجح الشاعر في تطويع القالب الشعري التقليدي لخدمة المضمون العصري ؟
إن كان نعم فلا عيب في الشكل التقليدي حيث أنه قد حمل المضمون بقوة إلى المتلقي
الشكل التقليدي للقصيدة هو أرقى ألوان القوالب التعبيرية في الشعر لكن العيب فيمن يستخدمونه حيث يصرون على تحميله بالمضامين البالية القديمة ... وهذا الشكل التقليدي باق ما بقيت الحياة فإنه هو الذي جعل
المولى تبارك وتعالى يرتضي على نفسه التحدي فيتحدى أمة الشعراء بالقرآن الكريم
دمت ودامت تعليقاتك الساخنة الجميلة

أخي الكريم " ضياء الدين البري "
مرورك شرف يتزين به صاحب العمل ...
فمرحبا بك في صفحتي وأدام الله إطلالتك الجميلة المهذبة

الأروع أن أراكِ في صفحتي مشرقة رقيقة كما أنتِ
زادك الله نورا وبهاءً أيتها القديرة " هناء "
بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف

أخي " عماد " عفوا
كان الأمر سهوا وسيتم تداركه