ثورة امرأة

الأخت الفاضلة ( منى عز الدين ) أهلا بك بين أهلك وذويك ...
وأي طلب نحن تحت أمرك ... أرسلي لي كل التعديلات على الخاص وسوف
أقوم بكل ما تطلبينه
شرفنا بك وزادت سعادتنا

كما قال أخي أبو القوافي(نثرية )جميلة فيها ما فيها من ألق وتوهّج في البداية:
(ستندم الآن حقاً



اِنــْد َمْ



أما أنا



فقد ندمتُ ألف ألف مرة


واستنزفت الذكرى الحلوة والمرة..)
اعتمدت الشاعرة على لغة الحداثة الشعرية وهو أمر فيه تجديد وتطوير للغة الشعرية مثلضفاف الذكرى - مجرات الكلمات - سحابي النظرة - ليل الغربة ..الخ) ومثل هذه الانزياحات اللغوية التي تحمل دلالاتها اللغوية الجديدة تعطّر القصيدة بألق شفيف وجميل وجديد..
بدت لي القصيدة كما قلت متوهجة .. مشتعلة ألقاً..لكنها وبسبب طولها بدأت تنوس رويداً.. رويداًمن خلال برودة التوهّج والاشتعال.. فوقعت ويا للأسف في مطب (القافية والتكرار والبرودة) ..تقول للشاعرة :يكفي ..وتأبى الشاعرة لأن في داخلها ثورة حقيقية تلتهب ألسنتها على من تحب إلى درجة تجعلها تريد أن تقول وتقول..!
كانت القصيدة يجب أن تنتهي لكنّ الثورة لم تنته فماذا تفعل الشاعرة.؟!
استمرّت ولهذا كانت النتيجة على حساب القصيدة..!
..يتها الشاعرة المتألقة:
لماذا كل هذه القوافي التي أظهرت عجزها في آخر القصيدة(تكرار مجال - تكرار - مختلفة .. قوافي..قوافي(والحق كله على أخي أبو القوافي وأم القوافي)..!

لكن عامةً تكرار بعض الكلمات كان موظف لغرض معين وهو الوصول بالقارىء لحالة معينة كنت اقصدها قد أكون وصلت بها وقد لا
هناك بعض الكلمات تحتاج إعادة نظر وتصحيح كما ذكر الأخوة وأضيف(أن تعيدي النظر بكلمة:مصمتة ولماذا لم تقولي صامتة مثلاً)..!

جملة حضرتك التى استوقفتك بالذات كانت مقصودة لان هناك فرق كبير جدا بين الصامتة والمصمته اى نعم هم من عائلة واحدة وهى ,,,ص/ م/ ت............لكن بينهم فرق كبير .وحضرتك لغوى وتقدر توصل للفرق