بثت محطة التلفزيون المكسيكية قبل أيام خبرا جاء فيه أن العاملين في مزرعة في المكسيك اكتشفوا طفلا حيا لمخلوق غير أرضي على حد زعمهم في حفرة شرك في مايو 2007، وأخذ فريق من العلماء يقومون بالتحقيق في هذا الأمر.
وجاء في التفاصيل أن العاملين في المزرعة قد أغرقوا ذلك الطفل غير الأرضي خوفا منه. وكان الطفل يتخبط وجسمه يترنح بإستمرار، ويصرخ بصوت عال. وكان هؤلاء المزارعون قد حاولوا قتل هذا الطفل 3 مرات، وقتلوه نهائيا بعد إغراقه في الماء لعدة ساعات.
وكان صاحب المزرعة قد ذهب إلى ذلك المكان النائي حيث اكتشف الطفل، ولكنه لم يسلمه إلى جامعة محلية للبحوث العلمية إلا في نهاية العام الماضي.وقام العلماء بأعمال المقارنة والتحليل للحمض النووي ( د ن أ ) لذلك الطفل بإستخدام تقنية تكوين الصورة بالرنين المغنطيسي النووي.
وتبين من نتائج الفحص أن نموذج جثة الطفل غير الأرضي ليس إصطناعيا، وتركيب جسمه متشابه جدا بتركيب جسم العظاية ( مثلا تنعدم جذور أسنانه، ويمكن أن يبقي تحت الماء لمدة طويلة )، ولكنه يُظْهِرُ أيضا بعض الصفات الخصوصية للإنسان. ومخه كبير جدا، وخاصة نصفه الخلفي، علما بأن أنسجة المخ المسؤولة عن التعلم والذكر متطورة بالنسبة إلى الإنسان. ومن ذلك توصل العلماء إلى نتيجة أن هذا المخلوق ذكي للغاية.
وسبق أن ترددت تقارير صحفية حول رؤية أجسام مجهولة في السماء ودوائر محصولية في حقول القمح في المنطقة التي إكتشف فيها هذا الطفل غير الأرضي. وهناك أناس يرون أن هذا الطفل تركته مخلوقات غير أرضية بعد زيارتها لكرة الأرض.
ومن جانبه قال شيجيموري الخبير في الأجسام الطائرة المجهولة أن المزارعين المحليين قد أخبروه أنه كان هناك مخلوق غير أرضي آخر في مزرعتهم، ولكنه قد هرب بعد اكتشاف الشرك الذي تم إعداده له.
وحتى الآن أنجزت 4 مختبرات أعمال الفحص والمقارنة للحمض النووي ( د ن أ ) لذلك " الطفل غير الأرضي " بأحدث وسائل العلوم والتكنولوجيا. غير أن العلماء يعجزون عن فحص الحمض النووي ( د ن أ ) لهذا الطفل غير الأرضي في ظل الظروف التقنية التي استوعبها الإنسان حاليا.
وفي رأي الخبير شيجيموري أن هذا يشكل دليلا آخر على أن ذلك الطفل جاء بالتأكيد من خارج الكرة الأرضية، وعندما طُلِبَ منه تخمين من أين جاء هذا المخلوق قال شيجيموري: " إنني أنتظر حاليا أن تقوم المختبرات بفحص جديد. وقبل ظهور نتيجته، يصعب عليَّ أن أعلق على ذلك. بيد أنني أظن أن هذا المخلوق ليس من كوكبنا."