أرحمونا من تليفزيون مصر

استطاع التليفزيون المصري أن يحقق رقما قياسيا كبيرا، لأول مرة في تاريخه، ليس في عدد مشاهديه، ولا عدد الأعمال الدرامية التي أنتجها، ولا القيم والأخلاقيات التي ساهمت برامجه في تنميتها لدى الشباب ما أفضى إلى تنمية شاملة في المجتمع، ولكن في الكذب والتلفيق!
وقد حقق التليفزيون المصري هذه الطفرة، بشهادة كل تليفزيونات العالم، العربية والغربية، على حد سواء، حتى إن العديد من هذه التليفزيونات قد أفردت تقارير مطولة عن مدى التفوق و"القدرة" التي استطاع التليفزيون المصري أن يصل إليها كأنما بسحر ساحر!

يأتي هذا على خلفية التغطية المخزية التي قام بها التليفزيون المصري لأحداث ثورة الشباب التي بدأت يوم 25 يناير واستمرت حتى اليوم، فلم يلتزم لا الحيادية في نقل الأحداث، ولا الموضوعية في نقل جميع الآراء، ولا المهنية في بث مواده المسموعة والمرئية!
ولم يكن المشاهد له طوال هذه الفترة يجد أكثر من منظر النيل الخالد وبعض المراكب الشراعية التي تسير فيه إلى جوار عامودي نور، أو بعض السيارات التي تسير على أحد الكباري، مع تعليقات تذم في الشباب المعتصم في التحرير، ومداخلات من مشاهدين ضربوا رقما قياسيا آخر في نفاق السلطة، دون أن تهتم بنقل الرأي والرأي الآخر!!

وطوال الأزمة، لم يستضف التليفزيون ضيفا واحدا يقول كلمة حق في هؤلاء الشباب، أو يذكر الشهداء الذين سقطوا بلا جريرة، على الرغم من أن السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية والسيد أحمد شفيق رئيس الحكومة قد أقرا بمشروعية مطالب هؤلاء الشباب، وقالا إنهم أحدثوا ثورة حقيقية وغير مسبوقة في تاريخ البلد!
لقد تعامل التليفزيون المصري مع مشاهده، وكأنه يقف وحده على خارطة العمل الإذاعي، وكأنه لا وجود لما يسمى بالدِش والقنوات العربية والأجنبية المحترمة، وهو ما ينبع بلا شك من "أجندة" خاصة يحاول تطبيقها، دون وعي بكارثية الأداء الذي أداه، والنتائج التي ترتبت عليه.

والذي كان يتابع أي قناة عربية محترمة، ثم يقوده سوء حظه للوقوف للحظات أمام التليفزيون المصري، لاشك كان يؤمن ويقسم أيضا أنه أمام بث مباشر وحي من نيكاراجوا، وليس أمام عمل جلل وخطير يحدث في الشارع المصري!
حتى إن الشعار الذي أصبح منتشرا بين الشباب الآن، عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك، أصبح يقول "الكذب حصري على التليفزيون المصري".
جدير بالذكر أن هذا ليس غريبا على الإعلام المصري، الموجه دائما وفق أهواء القائمين عليه، والذين لا يراعون إلا مصالحهم الشخصية فحسب، بعيدا عن مصالح السكان الأصليين في مصر، وهو تكرار رديء لما حدث من قبل في نكسة 1967 عندما كانت الإذاعة المصرية تصدح وتقول إننا أسقطنا عشرات الطائرات الإسرائيلية، وحطمنا عشرات الدبابات الإسرائيلية، بل ووصلت بهم الوقاحة للقول إننا قد أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من احتلال تل أبيب!!!
ولكن الحقيقة تكشفت في النهاية عن هزيمة مذلة، وإعلام مضلل، وأشخاص مزيفون وفاقدون للأهلية والوطنية، سرعان ما بدأ كل منهم يخلي مسئوليته مما حدث، ويتهم الآخر!

لذا، فأنا أحسب أنه عقب انتصار الشباب في ثورتهم، وعودة الاستقرار لأرض مصر، سوف تتم محاسبة هؤلاء الإعلاميين الذين لم يحترموا ميثاق الشرف الذي أقسموه، ولم يستجيبوا لضمائرهم، وبذلوا كل ما في وسعهم، من أجل طمس الحقائق، أملا في أن يظلوا في أمان!!

اخى / سامى

احد مطالب شباب الثوره . إقالة انس الفقى وزير الاعلام

حيث انه من ديول السلطه واحد اعمدة النفاق والتضليل

بالوزاره السابقه . وازعم انه سوف يطرد من الوزاره الجديه

حسب مطالب الشباب ...

ولا العربية ولا الجزيرة ولا ال بي بي سي حياديون
ماذا تفهم من المقولة " عمرو موسي ينضم للشباب المتظاهرين بالتحرير "
كأنه متظاهر وهذا على خلاف الحقيقة فقد زار الموقع ضمن لجنة الحكماء
والمقولة " المصريون يرفضون عمر سليمان نائبا "
وكان هذا بعد التعيين بدقيقتين
من أين جاءوا بنتيجة التصويت على هذا الأمر من 85 مليون في هذه الفترة؟
رفقا بمصر وبنا وبالحدث الذي تمر به البلاد
فقد تساقطت أقنعة كثيرة خلال الأيام الأخيرة
مودتى

الاستاذ سامى عباس
والله اعجبنى مقالك لانه ماحدث بالفعل
ولكن دعنا نلتمس العذر انا لاابرر بل صدقنى اويد كلامك واوكد وجوب مصدقية هذا الجهاز العظيم بعيدا عن اى حياد ووجوب تمتعه بالشفافيه.....و
وانا شخصيا اشكر الاستاذالفاضل عمار الشريعى
لانه اتصل بالتلفزيون المصرى وابدرايه صرحتنا منتقدا ما اشرت له سيدى الفاضل بالتفصيل واكد على اهمية دوره وانه الاوله بان نلجا له لانه مصرى مصرى كما انتقد مواقف اخرى كثيره منها تاخره فى بث ما يحدث على مسرح الاحداث اهماله فى اطمننالمستغثبن حيث تهدئتهم بان القوات المسلحة ارسلت لحمايتهم من البلطجيه....و.....
سيدى
مثلى مثل اى مواطن مصرى كنت فى اشد الحاجه لمتابعة الموقف بالتفصيل صوت وصورة بدل من التشتت بين شاشات الفضائيات التى تضيف على الحقائق الاف والاف الاحداث والتركيز على مشاهد واحداث معينه مما يذيد من قلق واهدار ويلهم او يشعل اعصاب المشاهد.....
سيدى قد يكون الهدف تهدئة الموقف وتهوين الامر على من يبعد عن البورة الاساسيه وحتى لايثير الشغب فى باقى المحافظات وحتى لايكون دعوة للخروج وللتخريب ولتقليل الاحباط كلنا كنا فى حالة زعر وانهيار لو فى حرب لكان الوضع اهون بكثير على الاقل العدو كان حايبق واحد والمدافع واحد
وليس شعبا وحدا يقاتل فى بعضه مش البلطجيه الاهاجمو على البيوت للاسف مصرين الا وصل بيهم الحال انهم يتهجمو على مستشفى سرطان الاطفال بالاضافة لحالات الاغتصاب والله الكلام يقهر وضع موسف للغايه ورجال الشرطه الا تم قتلهم مصرين
استاذ سامى عباس بعد احترامى وتقديرى لما كتبت سامحنى لان من خلال صفحتك الكريم ابديت رائى فيما يحدث

الأستاذ الفاضل / سامى عباس

بالصدق نطقت والله فما حدث و اذاعته القنوات الفضائية الاخرى كان بالصورة فماذا كنتم تريدون منهم ان يكتبوا ان هذه الوقائع تحدث مثلا فى زنزبار وليس مصر حتى يتسموا بالحياد

اؤكد للزملاء اللذين يقولون ان القنوات الأخرى لا تتسم بالحيادية لو حاولت الاتصال بهم لابداء رأيك لن يسألك احد مسبقا عن رأيك حتى قبل ان تكون معه على الهواء بل يتعرف عليك بالأسم فقط هل توجد حيادية اكثر من ذلك .

و قد كنت من متابعى جميع القنوات الفضائية بما فيها المهازل الاعلامية بمصر التى لا تحترم عقول مشاهديها كما لا يحترمنا نظامها الحاكم و قد كان اذناب كثيرة للشرطة و النظام والحزب الوطنى تتصل بالقنوات الفضائية العربيةهم لتسمعهم ذلك الكلام على الملأ انتم غير حيادين وما كانوا يعترضون بل يستمعوا لهم

وحتى يا أساتذتى الافاضل لو انحازت تلك القنوات للشعب المصرى فهذا طبيعى لاننا بشر و طبيعة حال البشر الذين بداخلهم مشاعر انسانية ان تنحاز للمظلوم وليس للظالم

اتتطلبون منهم ان ينحازوا للشرطة وهى تدهس الناس بالسيارات و يرشق الضابط الهمام الرصاص بصدر الاعزل و هو يفتح له صدره اهذه هى الرحمة التى تطالبون بها للظالم المستبد الذى اراق دم شعبه و تضنوا بها على العزل الذين قتلوا مفترشى العراء الذين يضحون بحياتهم فى سبيل كلمة حق

استاذتى الفرق بين الحقيقة والكذب 2.5 بوصة اى المسافة بين العين والأذن والصورة هى ما تروى الحقيقة

لله الامر من قبل ومن بعد

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

» تليفزيون معصعص ....
» نجوم المنتدى على شاشة تليفزيون الاسكندرية
» تليفزيون المكسيك يعرض مخلوق فضائي حقيقى