ورا الشباك

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء وهو العلي القدير
:
علَّمنا الإسلام أدب الحوار وحسن الجوار ورعاية حق الجار وإن جار- و(إنْ)حرف
شرط للتشكيك - لأني - حاشا لله - لا أشكك في أن الأخ المبجل " مالك صابرين " قد جار ... للرجل وجهة
نظر تُحْتَرم وتبجل .. فالرجل يدافع عن لغة القرآن الكريم ولا أحد يدافع عن القرآن عدوٌ لنا فكلنا للإسلام سيف
وعلى القرآن ضيف ٌ وقد وجب أدب الضيف عند المضيف فنحن إلى زوال والقرآن إلى بقاء . فكل حامل للقرآن له قدسية الجوار . يقول المولى تبارك
وتعالى " ولولا دفعُ اللِه الناسَ بعضَهُم ببعضٍ لفسدتِ الأرضُ " صدق الله العظيم ... ومن هذا الباب كان حوارنا ومن الجدل الراقي يتولد الفكر ومن منطق الحجة نقترب من دوائر الفهم
وقد قال المولى تبارك وتعالى موجها نبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم - " لو كنتَ فظَّاً غليظَ القلبِ لانفضُّوا من حولك " فمن يملك الحجة والبرهان والمقدرة فمرحبا به في جدل قد يوصل أحد المتجادلين إلى يقينٍ يوضع في ميزان كليهما أحدهما بما أقنع والآخر بما اقتنع وعاد به إلى الصواب
فليتفضل بالمشاركة فلا حكر على أحد في الجدل اللهم إلا من تطاول فهو ليس ممن يتخلقون بخلق الإسلام ...

نحن أيها الإخوة الأحباب لا نقصر الحوار على كلينا ولكننا نطالب الداخلين في الحوار بالتزام ما نصته كل تشريعات آداب الحوار ومن شروط الحوار المسلم :
1- الهدوء والبعد عن التعصب الأعمى
2- البعد عن الزلل وعفة اللفظ والفعل
3- احترام رأي الآخر وإن كان ضد رأينا
4- امتلاك الحجة والبرهان
5- الاستناد على أدلة بيئة الحوار ... وطالما نحن في دائرة قدسية اللفظ العربي فسندنا القرآن والسنة والاجتهاد والقياس إن أمكن إلى ذلك من قصد

حتى نخرج من هذه الجدلية بما يفيد عقولنا والعاقل يكسب من كل حوار صاحب والجاهل يكسب من كل حوار عدو

الحمد لله وكفى , والصلاة والسلام على النبي المصطفى
إلى أخي الكريم صاحب الهدف الحليم الأستاذ " مالك صابرين "

اقتباس :

نحن لانردُّ على النكرات فيعُرَفون ، ولا نرفع خسيسة الوضيع

بردٍّ يشرفهُ ويرفعه

أتذكر أخي قوله سبحانه وتعالى موجها خطابه لرسوله الأعظم عليه أفضل الصلوات والتسليم " عبسَ وتولَّى أنْ جَاءَهُ الأعْمَى " ؟
هدفك أيها الأخ حليم فكن حليما حِلْم هدفك .. واحتمل الناس طالما دخلت في دائرة الدعوة وحمل لواء الإسلام ...
فكن عنوانا لما تحمله من رسالة ولو عامل النبي من آذوه بمثل ما عومل به ما صدق فيه قول المولى تبارك وتعالى " وإنَّك
لعلى خلقٍ عظيم" فكان هذا النص على النبي قولا وفعلا ... ونحن لنا في رسول الله أسوة .. والأسوة أخي أشد من القدوة
فالتأسي بالرسول الكريم أي السير على نهجه في كل أمره - عدا أمر الوحي - والقدوة السير على نهجه في بعض أمره
فكن بحِلْم نبيك الذي نشر الإسلام بحِلْمه ومنطقه دون سيفه واجعلنا ممن يُسَبُّون فيحتسبون وذلك لنا أقوم وأعلى
ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به " ربَّنا ولا تُحمِّلْنا ما لا طاقةَ لنا به "
وقد ردت الأخت فوزية بآية كريمة نتمنى من المولى تبارك وتعالى ألا تشملنا وإلا ما احتملنا وهي أخت لها من فضل الله في بسطة العلم
ما يؤهلها لردِّ أحدنا إلى الصواب إن حادَ
هذا أخي الكريم كان حبا فيك كمسلم أعرف من قراءتي له كم هو غيور على دينه وإن اختلفنا في وسيلة وسلاح الغيرة
هدانا الله إلى ما فيه صلاح أمرنا وصلاح ديننا

ولي عودة إلى جدليتنا الثرية فقط أردت أن أصوب مسارا رأيته يخرج عن قوامته وعلى الله القصد

حبيبة قلبي

وزوجتي المخلصه

كتبت

انت عارف ان دى اجمل قصيده كتبتها لانك عارف انا بحبها ادايه انا بشكرك عليها
______________________________
طبعا لازم تحبيها

ماهي أول حاجه أتكتبتلك

حسيتي بقى أن أنا أنفع شاعر ولا لسه

حبيبك المخلص

جمال الدليل
______________________________