بوح الصمت

تنامي الدراما الحركية داخل النص جرَّني إلى دار عرض سينمائية افتتحت هنا باسم " سينما هناء سعيد " تلك السينما التي لا تعرض سوى أفلام صاحبتها مثل سينما " فاتن حمامة " زمان . تلك الحالة التي بدأت من رغبة في علاج شروخ الروح بدخول دائرة روح جديدة بدت مُثْلَى ومنشودة وملاذا آمنا وحين اقتربت البطلة من تلك الدائرة اكتشفت أنها كانت غلافا حديديا مغلقا على نفس الشروخ التي تعاني منها البطلة ومع ذلك فإن البطلة مصرة على دخول الدارة على الرغم من ترددها وحيرتها مع أن تلك الدائرة قد فقدت قدرتها على صياغة عنوانها ...
والفكر التصويري يبدو على أعلى هرم النضج والوعي بتسلسل الأحداث مما جعل تلك التجربة محبوكة النسيج متنامية في منطقية ووعي شديدين ...
مرحبا هناء في دائرة التعبير الفني التي لا يدخلها إلا المبدعون
بلغت منصة التتويج بإكليل الشعر الذهبي فلا ترضي عن تلك المنصة بديلا من الآن فصاعدا
وأنا الآن بصدد عمل أول قراءة مكتوبة لأحد نصوصك سوف أنشرها عما قريب في قسم النقد والمقالات
تقبلي وقفتي هذه إلى نشر قراءتي كاملة