حُبِسنا بين أربعة جدران

حُبِسنا بين أربعة جدران



حُبِسنا بين أربعة جدران

بين الهم والحزن و الضجر و الآلام

تُرِكنا في غرفة الأحزان

لا ندري أهذا ذنب أم هو أنتقام

غرفة عاتمة بلا ألوان

نعم سنلقى فيها الموت الذؤام

غرفة فيها القاضي و السجان

حكموا علينا بالظلام

حكموا بدون انتظار نتيجة الامتحان

أصروا على الفشل و شرعوا الأقتحام

هدموا ما شيدوا وعقدوا البطلان

لم يعطونا فرصة للكلام

لندافع عن أنفسنا في برهة من الزمان

دُفِنا في هذه الغرفه المليئه بالأثام

و مع ذلك لم يمت فينا الإنسان

و لم يؤثر على قلوبنا هذا الانتقام

فإلى الأن نحب و قلوبنا ممتلئه بالأحزان

متى سينفذ فينا حكم الأعدام ؟

لتفصل الروح عن الجسد

و يستريح فينا و يستقر الإنسان

و ننهي في ذاتنا قضية الأوهام








بقلم : أحمد شعراوي