الجوارب البيضاء (الفصل الثاني)

الام تيقظ زوجها في الفجر وتصرخ من شدة الالم وترجوه ان ان يأتي يالداية اذا انها حانت اللحظة التي انتظروها طويلا وطوال هذه السنوات العشر العجاف.
وعلي الظهر بالتمام والكمال كان المراد وهو قدوم المولود العزيز الذي لوكان يعلم ما سيحدث لما اتي الي هذه الدنيا الكبيرة .
سمع الاب البكاء فأخذ يرقص ويصرخ من الفرحة واخذ يتقبل التهنئة من اخواته وجيرانه ممن حوله واخذ يقول ساسميه ادمز ساسميه ادمز .
كان ادمز شديد الجمال مثل امه و حاد الذكاء كأبيه كانوا يحبونه حبا كبيرا وكان يعامل كالملوك ولكن المعاملة لم تدم طويلا حتي اغار علي القرية رجالا لانعرف مصدرهم ولكن يقال علي حسب كلام اهل القرية انهم رجال الجنرال دومانيزي
يأتون من اجل المال وياخذون الشباب لكي يعملوا معهم.
وكان لا يزال ادمز صبيا في ريعان صباه وكان يلعب مع رافاقه من الصبية في الحوش المهجور بالرغم من اعتراض اهاليهم بسبب ما يقال عن هذا الحوش الذي اعدم فيه ما يقرب من 43 رجلا من نفس القرية بسبب قيامهم بالوقوف ضذ رجال الجد دومانيزي الكبير حيث انا تظهر الوان واطياف غريبة في ليلة كل خميس والاصوات المرعبة ولكن في ليلة الجمعة .
وكان الاطفال يلعبون في ليلة الخميس لذا انه يوم الالوان والاطياف حيث حدث ما هو ليس في الحسبان........

لست اعرف ماذا اقول غير من اخا كبير الي تلميذ صغير جزاك الله كل خير