هذه القصيدة كتبتها في وقت العدوان الغاشم على غزة الحبيبة أعادها الله إلينا حرة سالمة
اللمبة الجاز
في الأوضة بتاعتي
اللمبة الجاز بتمد اديها لأي شعاع
والعتمة
بتقطّع كل أيادي الاستمتاع
وسرير هزاز
مهزوز م الخوف
وهناك برواز مكسور ع الحيط
متبروز فيه العمر بتاعي
شباك الأوضة
من كتر الحزن مبينورش
وستارة طويلة وراها الموت مبيتغيرش
ورصاص الغدر بلون الضلمة ف عز الضهر
وحجارة ف ايدي بترمي اليأس وسنين العمر
واللعبة بتاعتي
الليل الندل اتحكم فيها
وملامحي نسيتني
وبتستناني أطل عليها
والعتمة
بتقطّع كل خيوط الأمل الباقي
واللمبة الجاز بتمد اديها لأي شعاع
ع المكتب جنبي بقايا كتاب
والساعة وقلمي وقفين على بعض دقيقة حداد
والراديو بتاعي ملهش محطة بتستناه
وبتستناني على باب الأوضة
صواريخ الدم
أشجار الصبر
وأدان الفجر
****
يسعدني تعليقكم