يمر الشعر العربى بأزمة طاحنة لتردى اللغة العربية على ألسنة أبنائها, وعدم قراءة الجيل الجديد
من المبدعين الجدد لديوان الشعر العربى أو حتى للقرآن الكريم،الى جانب التأثربالنظريات الغربية
التى تتنافى مع قيمنا وحضارتنا وتاريخنا وتحاول طمس الهوية العربية لتسييد ثقافة العولمة 0
ومع الأسف الشديد أن النقاد لم يتصدوا لهذه التيارات الخارجية ـ التى تحركها الصهيونية العالمية فى
الشرق والغرب من أجل السيطرة على العالم ـ خوفا من وصفهم بالتخلف والجمود ؛ وهذا بالطبع قد
أبعد جمهور المتلقين عن سماع الشعر أو حتى قراءته 0
ان الشعر العمودى هو ديوان العرب ولامراء فى ذلك لأنه يحفظ تاريخهم وانتصاراتهم ولغتهم وعندما
يضرب الشعر وتكسر حافظته الشعرية يصبح مجرد كلام نثرى لايمكن حفظه وبالتالى تتعجم لغته
فيصعب على الناس قراءة القرآن الكريم وبالتالى تتحقق مقولة المستشرق الانجليزى جلادستون
الذى كان رئسا لوزراء انجلترا عام 1881والذى قال لمرافقيه
لن نستطيع غزو هذه الأمة ـ
مشيرا الى المنطقة العربية على خريطة خلف مكتبه ـ طالما فيها هذا الكتاب ـ مشيرا الى مصحف
موضوع على مكتبه) 00وقد كان فضرب العر العربى فى مقتل على ايدى أبنائه بما يكتبونه من
شعر ردئ لايمت الىالشعر العربى الأصيل نأدنى صلة 0ومازال للحديث بقية 0 ا الشاعرالوردانى ناصف
نائب رئيس تحريرجريدة المسائية
رئيس مجلس ادارة جمعية الأدب والفكر الماصر