المواطــــن .. ( المحمــــول ) ؟!!! شعر / زينات القليوبي

عاطف الجندى كتب:

البديعة زينات القليوبي
هذه قصيدة حداثية التفكير ومعاصرة وتعتمد على تكنولوجيا العصر
وأسميها القصيدة التكنولوجية
ولمن يتشدق بالحداثة و يفهما على أنها التخلى عن الوزن
والتكلم فى العادى و اليومى
هنا
أنت قدمت مثال حى لمن أردا ان يجدد من داخل الإطار الشعري
المحافظ على أدواته و قيمه و مبادئه
أحسنت بدون مجاملة و بعيدة عن التقليدية و الصوت العالي
مودتي
أيتها القديرة بدرجة جدا
أخوك

***********
العزيز / عاطف الجندي
أسعدتني رؤيتك النقدية التي أشادت بقصيدة عمدت إلي حداثة التفكير والتطوير
مواكبة لأحداث العصر التكنولوجي الذي نحياه
دون المساس بالجوهر الشعري الملتزم بالقواعد المحترمة للشعر
ولا شك أنه علينا كشعراء ألا نفقد قدرتنا علي التواصل مع ( جيل الشباب )
لأنه الفئة المستهدفة الآن من قبل العدو .. للقضاء علي هويتة
بتغريبه عن مجتمعه .. سعياً دؤباً لجذبه إلي أفكار الغرب .. لينفصل مع الوقت
عن عروبته .. وإسلامه ؟!!
ويصبح مستقطباً قلباً وقالباً تجاه منظومة ( العولمة )
الساعية به .. نحو تمجيد التكونولوجيا الغربية .. دحراً للحضارة المصرية والعربية
ولاشك أنه يسعدني جداً
أن ألمح أثار الدهشة والإعجاب .. وأن أستمع إلي عبارات الإستحسان
من أبنائي شباب الجامعة .. عندما يستمعون لمثل هذه القصائد
مما يدل علي أنني ( بفضل الله ) أستطعت أن أمد جسراً من التواصل معهم .
ويؤكد أنهم بالفعل مازلت لديهم الرغبة في التواصل مع جيلنا .. إن نحن وجدنا الطريقة المثلي
لدعم هذا التواصل .
...
العزيز / عاطف الجندي
سعيت في هذه القصيدة التي جاءت في ( إطار حداثي ) أن أرسخ دعائم الرفض
لدي المتلقي .. لفكرة أن يصبح مواطناً ( سلبياً )
بأن يصبح ( فاعلا ) و ( مرسلاً )
وليس ( مفعولاً ) ولا ( مستقبلاً ) فقط ؟!!
فنحن في هذه المرحلة .. نحتاج لأن نضع النقاط فوق الحروف
بعد أن أدي ( قبولنا المستمر ) لسياسة الأمر الواقع
إلي طمس حروفنا .. ومحو هويتنا ؟!!
...
عاطف الجندي
دمت
علماً .. يرفرف في سماء الإبداع
وقلباً .. يحتوي المبدعين
وناقداً .. بناءاً
مع مرتبة الشرف الأولي

زينات القليوبي