وجوه مخربشة

موضوع: وجوه مخربشة الخميس أكتوبر 16, 2008 6:51 pm

وجوه ٌ مخربشة ٌ
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
على ردهات انحدار السماتْ.
وجوهٌ مخربشة اللون،
يعبث واحدنا بالألوف،
فتلقى الوجوه على الردهاتْ.
عليها مهالك دهر ٍ،
وفيها مكامن سرٍّ،
ومنها تضيع الصلاة ْ.
وتحفر أزمنة الخلط أوكارها
في مفاصلها داخل الدرناتْ.
بواطن ما في الضمور ككشف الذواتْ.
وصورتها العبثيّة في منطق الكون
مشــــــــبعة الصدماتْ.
وعمق التكتـّم جرح ٌ ينزُّ
بأقصوصة العيش في زمن الحيض،
في زمن ٍ خاصم المعجزاتْ.
تراها جليّاً حقيقتنا لحظة الغضب
المؤسف المتجمّد يخصي بنا العنفوان
وسلب الردود،
وتجتثُّ ما يمكن الردَّ فيه،
بعصر البغاة ْ.
تآلف بعض ببعض ٍ نشوء امتزاج ٍ،
وفي مغفل الالتصاق تراكمُ نسغ ٍ،
يسمّى بمحضرنا العفنيِّ مرايا
انعكاس التشوّه في ضامر الأصل،
والعمق يبني صروحاً من الذكرياتْ.
ويحمل عبء الحكايات،
يتلف مجملها في اللهاث،
لأجل الوجود وراء الحياة ْ.
ويبقى هزيلاً يصالح فيه سخافاتنا
كالنوايا بخير تواصلها،
قد يبيح انحدارَ الصفاتْ.
على جبهات البقاء نصارع
من أجل ذاك البقاء،
نموت ويبقى الصراع البقاء،
ترى المتغـيّرَ في الأمر في كثرة الجبهاتْ.
يسود التشابك في النفس،
يدركنا واقع السرِّ في شرك المستباح،
مجازاً من العقباتْ.
هنا يتعلـّق أوّلنا بالهشاشة ،
خير الوقوف بحال الثباتْ.
وأزهى الحياة بحال السباتْ.
فعِدْ كم ترى في الحياة
جناة ـ عصاة ـ بغاة ـ غزاة ،
بلقمة عيشك هم واقفون،
بغرفة نومك هم نائمون،
بلحظة جنسك هم فاتكون،
بإنجاب طفلك هم زارعون،
وإنْ تسأل الحاضرين
يقولون: أنّ الحصاة حماة ٌ حماة ْ.
على سكرات انكسار الضمير نصافح ذاتْ.
وهذا التصافح كالسكراتْ.
ونلبس ثوب الحقيقة في أصعب اللحظاتْ.
قطيع الهشيل من الناس،
في زهوة العيش
في رغبة الوقت،
يفقد صوت الرعاة ْ.
وأرض المراعي يباب،
رعاة القطيع كلاب،
وصوف الجلود جراب،
ولحم الخراف قديدٌ بجوع ٍ مصاب،
حليب النعاج دماءٌ وعظمٌ وناب،
وناي السهول تناسى،
أفي الغصـّة الأغنياتْ.
تكلـّم وعلـّقْ هدير الكمون،
بحلم ٍ حنون،
لأنّ الحياة تـَلاقي الفنون،
وأحلى الفنون جنون،
وأجمل ما تعرف الناس كالترّهاتْ.
رغيفاً يطارده الجائعون،
تصوّرْ بأنّك نطق السؤال،
لهاثاً يحاصره الراكضون،
تحمـّلْ فإنّك تلك النجاة ْ.
أيا زمن العاهراتْ.
أيا وجع الأمنيات ْ.
أيا غدنا المستباح،
كأني تقمّصت شيئاً،
فأصبح حلمي فتاتْ.
أخيراً تعلـّمت شيئاً،
فأصبح عمري على الظلماتْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيسان / 2008

شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

الشاعر القدير أحمد جنيدو
بارك الله فيك
استمتعت بقصيدتك الجميلة

شاعرنا الرائع
قصيدة رائعة
رغم صغر الخط برجاء تكبير الخط بعض الشىء
لتتم المتعة بالعمل
تحياتى شاعرنا احمد جنيدو

شاعرنا الكبير السامق احمد عبد الرحمن جنيدو
كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى

شاعرنا الجميل أحمد جنيدو

حرفك رائع و ابداعك جميل

أحمد عبد الرحمن جنيدو كتب:: وجوه ٌ مخربشة ٌ
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
على ردهات انحدار السماتْ.
وجوهٌ مخربشة اللون،
يعبث واحدنا بالألوف،
فتلقى الوجوه على الردهاتْ.
عليها مهالك دهر ٍ،
وفيها مكامن سرٍّ،
ومنها تضيع الصلاة ْ.
وتحفر أزمنة الخلط أوكارها
في مفاصلها داخل الدرناتْ.
بواطن ما في الضمور ككشف الذواتْ.
وصورتها العبثيّة في منطق الكون
مشــــــــبعة الصدماتْ.
وعمق التكتـّم جرح ٌ ينزُّ
بأقصوصة العيش في زمن الحيض،
في زمن ٍ خاصم المعجزاتْ.
تراها جليّاً حقيقتنا لحظة الغضب
المؤسف المتجمّد يخصي بنا العنفوان
وسلب الردود،
وتجتثُّ ما يمكن الردَّ فيه،
بعصر البغاة ْ.
تآلف بعض ببعض ٍ نشوء امتزاج ٍ،
وفي مغفل الالتصاق تراكمُ نسغ ٍ،
يسمّى بمحضرنا العفنيِّ مرايا
انعكاس التشوّه في ضامر الأصل،
والعمق يبني صروحاً من الذكرياتْ.
ويحمل عبء الحكايات،
يتلف مجملها في اللهاث،
لأجل الوجود وراء الحياة ْ.
ويبقى هزيلاً يصالح فيه سخافاتنا
كالنوايا بخير تواصلها،
قد يبيح انحدارَ الصفاتْ.
على جبهات البقاء نصارع
من أجل ذاك البقاء،
نموت ويبقى الصراع البقاء،
ترى المتغـيّرَ في الأمر في كثرة الجبهاتْ.
يسود التشابك في النفس،
يدركنا واقع السرِّ في شرك المستباح،
مجازاً من العقباتْ.
هنا يتعلـّق أوّلنا بالهشاشة ،
خير الوقوف بحال الثباتْ.
وأزهى الحياة بحال السباتْ.
فعِدْ كم ترى في الحياة
جناة ـ عصاة ـ بغاة ـ غزاة ،
بلقمة عيشك هم واقفون،
بغرفة نومك هم نائمون،
بلحظة جنسك هم فاتكون،
بإنجاب طفلك هم زارعون،
وإنْ تسأل الحاضرين
يقولون: أنّ الحصاة حماة ٌ حماة ْ.
على سكرات انكسار الضمير نصافح ذاتْ.
وهذا التصافح كالسكراتْ.
ونلبس ثوب الحقيقة في أصعب اللحظاتْ.
قطيع الهشيل من الناس،
في زهوة العيش
في رغبة الوقت،
يفقد صوت الرعاة ْ.
وأرض المراعي يباب،
رعاة القطيع كلاب،
وصوف الجلود جراب،
ولحم الخراف قديدٌ بجوع ٍ مصاب،
حليب النعاج دماءٌ وعظمٌ وناب،
وناي السهول تناسى،
أفي الغصـّة الأغنياتْ.
تكلـّم وعلـّقْ هدير الكمون،
بحلم ٍ حنون،
لأنّ الحياة تـَلاقي الفنون،
وأحلى الفنون جنون،
وأجمل ما تعرف الناس كالترّهاتْ.
رغيفاً يطارده الجائعون،
تصوّرْ بأنّك نطق السؤال،
لهاثاً يحاصره الراكضون،
تحمـّلْ فإنّك تلك النجاة ْ.
أيا زمن العاهراتْ.
أيا وجع الأمنيات ْ.
أيا غدنا المستباح،
كأني تقمّصت شيئاً،
فأصبح حلمي فتاتْ.
أخيراً تعلـّمت شيئاً،
فأصبح عمري على الظلماتْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيسان / 2008

شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

الرائع و الأخ الغالي أحمد عبد الرحمن جنيدو
عندما يصدق الشعور تخرج القصيدة صادقة و تصل الى الناس
و قصيدتك هذه تملك هذه السمة الجميلة و تملك المفردات الخاصة بك
دمت جميلا و رائعا
مودتى و تقديرى

موضوع: رد: وجوه مخربشة السبت أكتوبر 18, 2008 2:42 am

قرأت هنا ابداعا جميلا
و أعجبنى كثيرا
فلحرفك الجميل روعة و جمال لا يحد
أسجل هنا أعجابي بقلمك الرائع
عدنان القاسمى

إيزيس كتب:: الشاعر القدير أحمد جنيدو
بارك الله فيك
استمتعت بقصيدتك الجميلة

الأخت أو الأخ إيزيس
الشكر لك والمودة والمحبة لك الود والاحترام والتقدير
شكراً

موضوع: رد: وجوه مخربشة الأحد أكتوبر 26, 2008 1:17 pm

الشاعر أحمد
باركك الله
حرف جميل و نبض رائع

موضوع: رد: وجوه مخربشة الأحد أكتوبر 26, 2008 3:42 pm

أخى الكريم /
قصيدة رائعة حرفا و معنى
استمتعت بصورك الجميلة
أخوك
عماد فتحي

بنوتة مصرية كتب:: شاعرنا الرائع
قصيدة رائعة
رغم صغر الخط برجاء تكبير الخط بعض الشىء
لتتم المتعة بالعمل
تحياتى شاعرنا احمد جنيدو

الأخت البنوتة المصرية بل الحتوتة المصرية
والأغنية المصرية
شكراً يا أختاه الرائعة لك المودة والامتنان والشكر

الشاعر المقتدر / أحمد عبد الرحمن جنيدو

لا يسعني هنا الا أن أصفق احتراما

لقلمك النابض الرائع

تقبل مروري البسيط و اعجابي الكبير

خالص ودي

وجوه مخربشة 56845

لطفي الياسيني كتب:: شاعرنا الكبير السامق احمد عبد الرحمن جنيدو
كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى

أيها القدير والكبير الشكر لك والمحبة والود
حضورك نور وقيمةوشرف بوركت ودمت بخير

الوردة الحمراء كتب:: شاعرنا الجميل أحمد جنيدو

حرفك رائع و ابداعك جميل

الوردة الحمراء يا عطر الكلمات وبهاء اللغة
الشكر لك والمودة والمحبة والتقدير
شكراً لمرورك البهي ودمت بخير

عاطف الجندى كتب:

أحمد عبد الرحمن جنيدو كتب:: وجوه ٌ مخربشة ٌ
(شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
على ردهات انحدار السماتْ.
وجوهٌ مخربشة اللون،
يعبث واحدنا بالألوف،
فتلقى الوجوه على الردهاتْ.
عليها مهالك دهر ٍ،
وفيها مكامن سرٍّ،
ومنها تضيع الصلاة ْ.
وتحفر أزمنة الخلط أوكارها
في مفاصلها داخل الدرناتْ.
بواطن ما في الضمور ككشف الذواتْ.
وصورتها العبثيّة في منطق الكون
مشــــــــبعة الصدماتْ.
وعمق التكتـّم جرح ٌ ينزُّ
بأقصوصة العيش في زمن الحيض،
في زمن ٍ خاصم المعجزاتْ.
تراها جليّاً حقيقتنا لحظة الغضب
المؤسف المتجمّد يخصي بنا العنفوان
وسلب الردود،
وتجتثُّ ما يمكن الردَّ فيه،
بعصر البغاة ْ.
تآلف بعض ببعض ٍ نشوء امتزاج ٍ،
وفي مغفل الالتصاق تراكمُ نسغ ٍ،
يسمّى بمحضرنا العفنيِّ مرايا
انعكاس التشوّه في ضامر الأصل،
والعمق يبني صروحاً من الذكرياتْ.
ويحمل عبء الحكايات،
يتلف مجملها في اللهاث،
لأجل الوجود وراء الحياة ْ.
ويبقى هزيلاً يصالح فيه سخافاتنا
كالنوايا بخير تواصلها،
قد يبيح انحدارَ الصفاتْ.
على جبهات البقاء نصارع
من أجل ذاك البقاء،
نموت ويبقى الصراع البقاء،
ترى المتغـيّرَ في الأمر في كثرة الجبهاتْ.
يسود التشابك في النفس،
يدركنا واقع السرِّ في شرك المستباح،
مجازاً من العقباتْ.
هنا يتعلـّق أوّلنا بالهشاشة ،
خير الوقوف بحال الثباتْ.
وأزهى الحياة بحال السباتْ.
فعِدْ كم ترى في الحياة
جناة ـ عصاة ـ بغاة ـ غزاة ،
بلقمة عيشك هم واقفون،
بغرفة نومك هم نائمون،
بلحظة جنسك هم فاتكون،
بإنجاب طفلك هم زارعون،
وإنْ تسأل الحاضرين
يقولون: أنّ الحصاة حماة ٌ حماة ْ.
على سكرات انكسار الضمير نصافح ذاتْ.
وهذا التصافح كالسكراتْ.
ونلبس ثوب الحقيقة في أصعب اللحظاتْ.
قطيع الهشيل من الناس،
في زهوة العيش
في رغبة الوقت،
يفقد صوت الرعاة ْ.
وأرض المراعي يباب،
رعاة القطيع كلاب،
وصوف الجلود جراب،
ولحم الخراف قديدٌ بجوع ٍ مصاب،
حليب النعاج دماءٌ وعظمٌ وناب،
وناي السهول تناسى،
أفي الغصـّة الأغنياتْ.
تكلـّم وعلـّقْ هدير الكمون،
بحلم ٍ حنون،
لأنّ الحياة تـَلاقي الفنون،
وأحلى الفنون جنون،
وأجمل ما تعرف الناس كالترّهاتْ.
رغيفاً يطارده الجائعون،
تصوّرْ بأنّك نطق السؤال،
لهاثاً يحاصره الراكضون،
تحمـّلْ فإنّك تلك النجاة ْ.
أيا زمن العاهراتْ.
أيا وجع الأمنيات ْ.
أيا غدنا المستباح،
كأني تقمّصت شيئاً،
فأصبح حلمي فتاتْ.
أخيراً تعلـّمت شيئاً،
فأصبح عمري على الظلماتْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نيسان / 2008

شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

الرائع و الأخ الغالي أحمد عبد الرحمن جنيدو
عندما يصدق الشعور تخرج القصيدة صادقة و تصل الى الناس
و قصيدتك هذه تملك هذه السمة الجميلة و تملك المفردات الخاصة بك
دمت جميلا و رائعا
مودتى و تقديرى

الصديق والأخ والراقي والرائع عاطف الجندي
الشكر لك والمودة والمحبة والاحترام لشخصك الكريم
شكراً من قلب محب

الشاعر
القدير

أحمد
من أى بحرف
تغرف و بأى قلم تكتب ؟
جميل أيها المبدع
الجميل

موضوع: رد: وجوه مخربشة السبت نوفمبر 29, 2008 1:32 pm

عدنان القاسمى كتب:: قرأت هنا ابداعا جميلا
و أعجبنى كثيرا
فلحرفك الجميل روعة و جمال لا يحد
أسجل هنا أعجابي بقلمك الرائع
عدنان القاسمى

الأخ عدنان القاسمي الروعة منك والقيمة بمرورك
شكراً لطيب روحك وعظيم خلقك
دمت بخير

دعاء محمود كتب:: الشاعر أحمد
باركك الله
حرف جميل و نبض رائع

الأخت دعاء ألف شكر ومودة ومحبة لروحك الطيبة
دمت بخير سلامي ومحبتي

» علماء ترى بعضهم كالوحوش المستنفرة وجوه مكشرة / للشاعر العروب
» وجوه في الجمعية التأسيسية / محمود جمعة
» وجوه جديدة (حزينة وسعيدة)
» وجوه الحب /د/ مصطفى عطية جمعة /حسن حجازي
» "وجوه مصرية في الذاكرة"/تأليف:محمد الزينو السلوم