- مها كتب:
قصة مؤثرة
في أحدى مجالس النساء كانت هناك داعية تروي قصة عن زوج و زوجة ... رزقهم الله بالبنات!!! ...
و ها هي القصة على لسان الداعية....
لقد رزق الله زوج و زوجة ستة من البنات و عند الحمل السابع....
قال الزوج : إذا كان بنت راح أتخلص منها ...
و سبحان الله كانت البنت السابعة...
هل تعلمون ماذا فعل ... انتزعها من أحضان أمها... و هي في أيامها الأولى ... أخذها بقوة ... إلى مثواها الأخير ...
إلى مكان مهجور ... تركها في ظلمة الليل ... بين الصخور ... و بينما هو يشد الرحيل ... إلى بيته الحزين ... سمع
صوتها ... رجع لها ... سكتت ... شعرت بالأمان ... نظرا إليها ... تركها مرة أخرى وحيده ... و لكن الطفلة لم تتركه ...
استمرت في البكاء ... رجع لها ... تبسمت له ... فاضت عيناه ... حملها إلى أحضانه ... أنه حنان الأبوة ...
سبحان الله....
القصة لم تقف هنا ... بل استمرت ... بعد ذلك حملت الأم و كان المولود ذكر ... فرح الأب و الأم بهذا الخبر ... و لكن
ماتت واحده من البنات ... سبحان الله ...استمر هذا الوضع مع هذه العائلة ... إذا أنجبت الأم ولد ماتت بنت ... حتى
لم يبقى من البنات إلا تلك البنت التي أراد الأب التخلص منها ... سبحان الله ...
و دارت الأيام ...
و انشغل الأولاد بالحياة ... عن أبيهم و أمهم زاد الانشغال...
و لم يبقى للأب و الأم سند و معين بعد الله إلا هذه البنت التي أراد الأب في يوم من الأيام التخلص منها ...
سبحان الله...
قالت الداعية للنساء و عيناها تفيض من الدمع إنها قصتي
سبحان الله
الله يسعد هذه العائلة و يرزقها الجنة يا رب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار )[/size]
_________________________
الفاضلة / مها
تحية أولا لقلمك الموهوب
وتحية لك على هذه الجميلة المحملة بالعبر
وددت يا مها أن تكتبي لها عنوان خاص
مثلا : " يهب لمن يشاء البنين "
أو " عطاء الله "
وتكون كتابتك بخطابك أنت كأن تقولي مثلا :
رزفه الله مجموعة من البنات وكان يتلهف انتظارا ً للولد
ولما وضعت زوجته بنتا أخرى فكر في التخلص منها . . . وهكذا
وكلمة سبحان الله كلمة عظيمة جدا ولكن في القص
والسرد لا نميل لتكرار الكلمات
لديك موهبة عظيمة يا مها
أنا في انتظار جديدك
دمت مشرقة