كتب حببنا الشاعر رضا محمود فقال
ماتنتظريش من الغَرقَان
يكون قُبطان..يعدّيكي
ماتنتظريش من العطشَانْ
يمدّ إيديه..ويرويكي
ولا اللّي بيُطلب الإحسَانْ
يجُود بالخير..ويرضيكي
ولا القلب اللّي داب أحزانْ
يفـرّح لون غناويـكي
ولا الحَافي ولا العَريَانْ
في ليل طوبَة..يدفّيكي
ولا العَاصي ولا السَكرانْ
يسمّي الله..ويرقيكي
ولا العايش على البُهتانْ
بصوت الحَقّ..يهديكي
ولا الملفوف..
بوهم الخوفْ..
يشيل السّيف..ويحميكي
ماتنتظريش جنَاح مكسُورْ
في ليلة ريح..يطير بيكي
ولا تنتظري من ( عاجِزْ )..
يفيض بالحُب والإحسَاسْ
ياست الحُسنْ...
عُشّاق الوطَـن أجنَاسْ
ومش كُلّ العيون صافيةْ
ولا كُل المعَادِن..مَاسْ
ولا كُلّ القلوب.. دافيـةْ
ولا كُل الإيدين.. تتبَاسْ
فقلت
متفتكريش علشان محتاج
مفيش عندي اللي يكفيكي
ولا أكمني منيش قبطان
هسيب البحر يأذيكي
وعارفة لو في عطشي الموت
هجيب من دمي واسقيكي
وعارفة كمان من الدمعة
هندّي الفرحة في عنيكي
وحتى لو بعيش عريان
كفاية حرقتي في حبك تدفيكي
ولا معنى إني أكون حافي
تخافي مـ اللي شاريكي
جناحي حتى لو مكسور
بروحي هطير واعديكي
يا ست الحسن
يا أم شال أخضر
تغور الهدمة والمنظر
وإيه ياعني منيش فارس
على أرضك بيتمختر
انا يا ست كل الناس
وليد متربي عـ الاحساس
وذادي العزة مش أكثر
محمود بسيوني
كل التقدير لشاعرنا الحبيب رضا محمود