من المجلس الأعمى لبيت الست وسيلة ياقلبي لا تحزن

من المجلس الأعمى لبيت الست وسيلة يا قلبي لا تحزن
****
ليس غريبا أن يقيم المجلس الأعمى للثقافة خريفا وليس ربيعا للشعراء وأن تكون كالعادة مخصصة لكل أفراد لجنة الشعر الذين يجثمون على صدر الثقافة العربية من عقود عدة ويسعون بكل السبل لحصر الشعر في مصر فيهم فقط وفى بعض الأسماء الأخرى الأقرب والأخف ظلا ومن يطبل ويهلل لهم ، فهؤلاء بالطبع سيحصدون الجوائز في المجلس وسينالون السفر لتمثيل مصر فى الخارج على حساب الدولة وأعرف شاعرا دار الندوات وهو يردد قصيدة أستاذه التافهة عن ثورة يناير والتي كتبها بعد سبات طويل ومن باب المشاركة بعد نجاح الثورة وليثبت له موقفا مؤيدا لها حصل هذا الشاعر على إحدى جوائز الدولة وغيره حصل عليها دون أن يقدم فيها !
ولا ننس أيضا الندوات التي يقيمونها سواء في لجنة الشعر أو بيت الست وسيلة فهذه الندوات من الآخر (سبوبة عيش ونكرم بعض ونظام شيلني وأشيلك ) فما العبقرية في اختيار جميع أعضاء بيت الشعر لنفس لجنة الشعر ؟! ولماذا اًلإصرار الغريب على بقاء نفس الأسماء منذ عقود وبعضهم قام بكوارث ثقافية سواء بحصول الرئيس السابق للجنة الشعر على جائزة المجلس والتى تقدر بمائة ألف جنيه وغيره الذى حول سلاسل هيئة قصور الثقافة إلى عزبة كانت تدار من إحدى الكافتريات !
فليس من الغريب أن تواصل لجنة الشعر عادتها القديمة والقبيحة في أن تكون مخصصة لكل أعضائها بلا استثناء وتكمل الباقي من خارجها .
وعندما أقارن بين اتحاد الكتاب ولجنة الشعر فالفرق واضح وصريح فأعضاء المجلس فى الاتحاد لا يتقدمون لجوائز الاتحاد ولا يكرمون في مؤتمرات الاتحاد وآخرهم مؤتمر شعبة الفصحى والذي شرفت بأمانة مؤتمره لإفساح المجال لكل شعراء مصر وستتوالى أسماء أخرى وجديدة كل عام – إن شاء الله – فهذه المؤتمرات والمشاركات ليست حكرا على أحد .