((أين مفرّك من الله، يا Ariel Sharon))؟؟؟

شاءت أقدار الله سبحانه وتعالى أن يقبض ملك الموت عزرائيل عليه السّلام روح "آريال شارون" Ariel Sharon تزامنا مع ذكرى مولد حبيبنا ونور أعيننا محمّد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم...
وشتّان شتّان بين الطّهر والنّجاسة!!!
شتّان شتّان بين الرّحمة وغلظة اليهود!!!
لاحول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم...
ولأنّ ((الجزاء من جنس العمل)): يحصده الإنسان إن خيرا أو شرّا...
فأنا لم أستغرب أبدا أنّ وسائل الإعلام تمرّر موت هذا السّفّاح في حديث عابر عاديّ جدّا كأنّ شيئا من الهول لم يكن أبدا...
بل: من الطّبيعيّ جدّا أن لا أحد من الّذين أخذت أقوالهم على قناتي France 24 النّاطقة بالعربيّة والفرنسيّة و France O قد ذكر هذا الجزّار المجرم الدّغمائيّ الرّهيب السّفّاح ولو بذرّة ضئيلة من الخير...
بل، ذكروا مثالب أفعاله المرعبة من قتل وحرق ودمار...
وهناك من كان يبكي أهله الّذين قتلهم هذا المجرم...
وإذ نتحدّث عن "آريال شارون" Ariel Sharon: فإنّ في بلادنا طغاة مجرمين لا يقلّون سفاحة عن هذا السّفّاح...
لا يموتون أبدا...
بل لازالوا يتوالدون مثلما يتوالد البقّ والجراد...
"فآريال شارون" Ariel Sharon-على الأقلّ- شخصيّة إرهابيّة عظمى يعترف بطغيانها تاريخ الأمم...
فأمّا "شارونات بلدنا"-بتاء "الخنوثة" المسيئة لقداسة "تاء التّأنيث"- فإنّهم قمّل وصئبان ونقيق ضفادع...
يظلمون ويتغطرسون...
ويسلبونك حقوقك...
وهم عيّ تخجل به فصاحة الألسنة العربيّة الأصيلة...
أليس من النّكتة المخجلة جدّا أن يحاربك من لا يحسن تكوين جملة مفيدة؟؟؟

"شاروناتنا للعار" لن يموتوا...
فانتبهوا، يا أولي الألباب!!!

شارون عاش 80 حيوان
و6 سنين نبات


سبحان الله
شكرا ليكي اختي

أهلا، أخي "عاطف الجنديّ"!
أنت -لنبل روحك ولطهر قلبك- دائما تغمرني بالاهتمام والرّعاية لحرفي...
مرورك تاج فخر أضعه على رأسي...
لاحرمني الله من ألقك...
تعليقاتك دائما تسعدني وتدخل البهجة على نفسي...
دم نبيلا...
كما عرفناك نبيلا...
ألقاك، بعد "الجينيريك"!!!

إليك، غاليتي "شرين مصاروة"!
وللكعبة ربّ يحميها من ذلك السّفّاح...
المشكلة في سفّاحينا وهم لا يحسنون تكوين جملة مفيدة...
لديهم مناصب عليا بالجامعات...
يتعنترون ويظلمون...
وماربك بظلّام للعبيد...
كرم مرورك أثلج صدري...
دومي بخير...
لأنّ أختك بخير...
ألقيك في شغاف قلبي!!!