فكره...

قصيدة .... فكره...

لما انتي فكره ..
مش قوي..
ليه تقلقيني ...
في المنام..
ليه تقوميني ..
وتزعجيني..
تقرري..
وامسك قلم ..
وامسك ورق..
وتعيشيني في القلق..
وامشي وراكي ..
لحد اخر مفترق...
والقي النهايه فيكي..
زي المبتدأ..
حلقات بتشبه بعضها..
متسلسله..
حتي القلم ...
خانقاه بحبل..
وسلسله..
غيرانه من اختك..
عشان..
واخده الجوايز ..
والنيشان..
بتشوشري دايما ..
عليها..
في الخيال...
وتحسسيني انك..
مؤكد..
وانها  ..
كانت يدوب..
طفله بتحبي ..
في الاحتمال..
واسمع كلامك ..
وانسجم..
في اللخبطه..
واكتب صفح ..
وارسم لوح..
والاقيها حبة ..
شخبطه..
ف العن ابوكي...
وجد جدك ...
ع الورق...
واكسر كمان..
خمسين قلم ..
كده م الزهق..
وارجع لحضن ...
المرتبه..
يمكن انام...
وتجيني تاني..
تجننيني..
في المنام..
وتوشوشيني..
وتضحكي..
تترقصي ..
تتمحكي...
بس النوبه دي..
بجد انام ..
واحلم بغيرك ...
في المنام..
يمكن الاقي ..
فكره بيها...
يترسم ..
بكره اللي شاف..
حلمه النهار ده...
وخلي حتي..
الخوف..
يخاف..
واحلم معاها..
وحلمنا..
يصبح ..
حياه..
وان ما التقيتش..
افضل كده..
تحت اللحاف...
كان نفسي ..
تبقي نجمه..
بتبوس السما ..
ترسم غناوي...
العشق..
في عيون الوطن..
تكسر كلام الصمت..
وتلاقي السكن..
في قلوب ولاده..
الغرقانين..
وتصالح الفرحه ..
اللي هربت..
من جبين ..
الشقيانين...
يتعكز الوطن..
الجريح علي ضلها..
يمسك خيوط بكره..
ويحضن قلبها..
ويعلم ازاي السنين..
تاني ما تمشي..
بضهرها..
او تبقي لحظة..
صدق في جفون..
الغرام..
يسهر معاها..
الحب ....
ما يبطل كلام...
تطلع عليه الشمس..
تطبع ع القلوب..
وردايه صافيه..
بعطرها..
ما فيهاش عيوب..
تفرق كتير..
لو كنتي..
زي ما كنت عايز..
اكتبك..
مليون قصيده..
ساعتها كانت تحسدك..
كانت معاكي عنيه ..
تعلن رفضها ..
للنوم..
ويعلي بكل قوه..
حسها..
تنده عقارب الساعات..
وتقول لها..
استني لحظه واسكتي...
ما تكمليش..
وانتي يا شمس..
اتداري حبه ...
ما تطلعيش....
قبل اما تكمل غنوتي..
وتبدأ تعيش..
لكن خساره طلعتي..
فكره مهمله..
ناسيه الحلول ..
والمشكله..
دي المسأله..
الكلمه لو ما قالتش ...
حاجه..
احسن لها..
تعمل حروفها..
مشنقه..
وتنتحر..
قبل الميلاد..
وخساره فيها..
يتلبس..
شارة..
حداد..
ده تموت بلاد..
وتعيش بلاد...
والفكره تفضل..
رغم دبابيس ...
العناد..
تزرع حروف..
الضي ..
في سنين السواد..
تجني خضارالفرح..
بأدين الولاد...
وتزوق الايام..
في ليلة عرسها..
وتفرق الزغاريد..
بطبله تزفها..
علي كل عاشق..
للوجود...
تنفد بسرعه..
بكل حته ..
في جلدها...
من كل رافض..
للخلود..
وتحرم الدنيا..
كمان علي نفسها..
لحظة ما يحبسها..
الجمود..
يا هل تري ..
يا فكرتي ...
حسيتي بيا..
بغربتي..
ولا مصره ..
تغيمي..
علي فرحتي..
سايق عليكي..
الابجديه كلها..
لو كونتي لسه بالبله..
ما تقربي ..
تاني يا شيخه..
لفرشتي..
وتسلمي روحك..
حروفك ...
من سكات..
وتونسي رف السنين..
ويا الحاجات..
اللي التراب..
خلاها حبة...
ذكريات..
وانا باوعدك..
لو جيتي تاني..
في توب جديد..
متغيره..
هافتح بيبان ..
كل القيود..
والاسوره..
طرح الامل..
لسه مرابط ..
ع الشجر..
وانتي الحياه..
والعمر  ..
بسمات المطر...
اللي هاتروي..
دنيتي..
ما انتي ...
يا فكره دنيتي..
ف الي لقاء..
يجمعنا تاني..
يا دنيتي ...
ف الي لقاء..
يجمعنا تاني..
يا فكرتي ...


***
شعر: محمد عبد الهادي محمد

اولا مرحبا بك هنا
ثانيا انت انسان جميل
ثالثا مين انا عشان اقول عن مستوى القصيده الرائعه بكل مكوناتها
ابدعت فاحسنت فنلت اعجاب الجميع

أين أنتم ياأعضاء المنتدى؟

يامن تعلمتم وعلمتم؟

إنه مظهر من مظاهر عدم الوفاء ونكران الجميل لهذا المنتدى العظيم هجركم له بهذه الطريقة!

في أنتظار معاودة نشاطكم مرة أخرى

أخوكم

طارق منيب