خمُّ فلكام سيذات.

يقول الصينيون لأصعب عذابٍ تقطير ماءٍ الرأسَ والعنقُ ... وأعتق أمبراطورياتهم أنَّ تشعير بيتٍ عربيٍّ أشفقُ.

***
39 / 40

ذا طبعًا إفتتاح ثاني لما سيأتي بين الحين والحين أبيات وحيدة فقط وطقُ.
***
من أيام :
" كن للعلم ربييعا ... تزهر عُمُرُ محياك " ...

وهو من قصيدة بأربع أبيات فيها فصول السنة ولم يتسنى لي كتابتها بعد.

***
اليوم :

" بذور القمح إن دحيَّتِ الجرزَ نبتت ... وحصى الأرض لوبقيت لابَدَا تحرث."

23 / 22

***
من ردود اليوم جئت بها:

" لوحكَّتا وتندَّتا وخبز شعيرٍ رضيَّت

وحليب ماعزٍوغنمٍ وإبلٍ الثديَّ رضعت

لعكس شعورك قالتا وقلوبنا تورّدت."

***
و:

" وحدة المعنى هرمٌ ... يقتضي بناؤه سَهَمُ."

***

و شكرًا لكل نبض يتقبل خربشاتي و الوحوش لا هنا.

No comment/
***
تاريخ كل أمة خط متصل، و قد يصعد الخط او يهبط، و قد يدور حول نفسه أو ينحني و لكنه لا ينقطع.

محمد حسنين هيكل

*
أظنه رجل عاقلٌ جدًا جدَا ... أما غراب تلك الغضون فسأتفقد الهدهد

وأحسبتهم الآن نملا بالودى ... ولكن سأسأتهم خطأ أم أذني تصدعدو

مازال حتّى المجتث يتسمد ... خسارة ٌ حركات الجفون يدٌ و بدجسد

فمرَّ يا جيشي وإترك السدسد ... فقد بسملوا أكيدًا يومًا عنس أو ردى.

***
بيت مولد من بيتان سابقان متفرقان .... وإملائي صحيح ُ

" مط كب مه لنه ... لنه مه بكوا طم "

بيتُ اليؤم:
***
يكفي شعري فخرًا أنَّه أخر ... ج من جحر خليلكم الست عشرُ.

ممَّا طاب لي قلتُ البارحة :
***
الشعر له سموٌ وعلوٌ و طلل ... به تشفي خرائط العُرب والعجم

لا تلطف حينًا وترادف لا يخدم ... لا حشوًا بالحمر وأخضر عليهم.

" محاولة غزل "
****
" عندي يكتمل القصيد وينتهي ... وعند الغوالي لثمتا ، ثغورٌ ، هوْ هوْ "
***
بدأ القصيد يرتوي بأظلعي ... وذاك الغراب لازال يذثر بمواجعي

هيت لك من نافٍ ملح دمي ... أخاك فكيف يقتل المقبل ويكرعُ

قلادات من حديِّدٍ وإن تراها ... ذهبًا فلا بدا للمعادن يومًا فترجع

كنت أنوي التغزل مثل ربيعة ... وترى آلامك بي مهدها لما سعُ

إيهٍ على بلدٍ رام عكس الأمم ... وحتَّى الميِّت به له أختامٌ وشيعُ.
***

"رغم أنوفنا سيدا "
***
حين يكون للسلم إتجاه واحد يصعب الرجوع

فكل خطوة إلى الأمام لا بد بعد الأقدام يد

أفنتخيل الذين وصلوا السطح لأسافلنا طلوع

إنهم يخافون أن يريب السطح فالسلم مسد

إنهم يحبون السطوح علَّها تقربهم إلى الربوع

ونبقى نكدح بالعضلات وتبقى ألسن لنا عدو

والله ما يغيضيني لو يجيدون خطابًا و شرع

ولكن ليسوا حتى لمخارج الحروف كمد.

***

" تعزية "
****
" إذا الشعب يومًا أراد الحياة ... فلابد أن يستجيب العجل"
***
كل ذي أنف يجذع ... أظن ما قيل في الأروع

البارحة أفصح المتعرب ... أننا بالثمانين نرابع

وصمتت كل الأقلام البيع ... فمن عساها تراوغ

من ببطانة البلاط ممنوع ... إن عرف الحق يفع

بتنا برضيع سنحبو ونركع ... لفصيح ليس مقنع

لو أدرجت الحروف توابع ... فالآن إلا لسانًا جعجع

ختم الأعمال خيرًا يسع ... و " ددوشنا " ولعابـ ـضع

أعزي الألسن الحق الفرغ ... فما الكتب يعي ويصنع.

***

" القرأة الموجهة "
***

" في القرأة تجد متعة الناظر ... ومن تجاوزته لم يبقى في الخاطر"

***
" إن كلُّ من قفى شكى فيه ... فلست جريدةً والسمك لا تكفيه "

***
"من الغباء أن تجيب أبلهًا ... ومن الجهل أن تفهم حكيمٌ."

***
" الزمن كفيل أن يضع قفله ... وتعرف من الرثَّ و من السمينُ "

***

علَّها أبياتي تروق لزائري ... طبتَّ

" رؤى "
****
هناك حيث الضباب الأبيض
رأيت سوداء نقطة في فلاه
أعوم اسبح كأني رائد فضاء
من يستطع الحل يتعب وضأ
أإني ماح للرميم و المجند
فينجلي سواد الكون فالنوراء
هكذا ارى الخطأ قد تمدد
وإزالته وللموت أكور الفداء.
***

" أخادع "
***
" المطر دموع السماء و مرآة تسعد الأطفال"
***
أخادع إستحللتي بالنظم دموعي

أما أفعال الماضي من ضلوعي

كيف لك رد بعضا من تطلعي

والجهل خيم البحور بموجعي

أخادع وكل الخدائع بمسمعي

والتاريخ عنها أخبر بإصبعي

لا سواد سأراه أشد لمنبعي

شمسٌ لأبياتي كدفء ربيع

أعدك خادعي لا نوم يضجع

ولاغيث السماء مفردة للزرع .

...

" بذور بالدرج "
***
" النفس باطن يدخر من ظاهر لا نحس "
***
حين كنا صغارُ و الثرثرة منا تصنع

نتقوت خفية رطبا والدرج ملءٌ ونضع

حاسة فطرية لمستقبل لا عين له تجمع

اللعب كل ما نملك و الكبار لنا تمنع

عمق الأذى فينا منذ تعودنا التضييع

وعالم النفس ما منه بالمدارس رقع

هم الشعر الإنسجام فما مثلث وتربيع .

...

" ضبحًا فضباح "
***
" الأماس وأصله الكربون فما يعتقد الشعر أن يكون "
***
الشعر يا بنيتي بناءٌ قليل منا يجيده

لا تسأل لما ساؤوا واسأل تغاريده

لو علمت العرب كيف به ضاعوا

لما امتدت يدي له ولا جزرت يده.

...

" Half past two be a same two past hlf !!!"

" Byan Dyan Fw "
***
" صورٌ تجمع ، سورٌ تسمعُ ، فيها لك تقتفي "
***
بأي حال عدت يا عيدُ

و ندر وسبع مني بيدُ

عدت و لا أهلا ، مثلها ، تعيد

أما صليت و الجبين للسماء يسجد

بأيّ حال عدت يا عيد

عمرُ لقوتي بمس كنت مجهَّدُ

كم عرف الكبد بلاعةً تروّدُ

ومال داع لنزوة عروس و فلذة.

حاشى ربي مدهم الترقيد

هي تجربةٌ نعي للحرف والجيد

سأرودها كيف بلبي خلق السيد

وأحلبها نافاتي و بولها يسمدُ

أرضي ونطقها العرب لا تستورد

عهدٌ إن متُ النيل ولدوا

وريدي ينقص الرمال بالعذبُ .

...

" في الصغر الوله أفي الكبر الكبرُ "

"بدوائر"
***
" حين نعشق بجنون تتبدد الألوان وتترنن الروح "
***
أرأيتِ بخمي دوائرُ بيضًا أسودَ و أخضرُ

ياذات الخمار الأسود ما تلك النقاط بدري

أطلعت مكانين بردتي ليس لها إلاَّ وريدي

جميلةٌ أنت بلحاء الورد أما ذوك فأرفضي

النحل لها يبحث ووردتي وحيدةً تورد

كلُّ الخلائق تعلم الإنسان جواد بالطبع

أ ترين كيف طلقت قافيتي لأجل ودي

فلا أوزان تعيقني وسلاستي وتجريدي

هم لما ريُّ يقلدوا وأنا الطين لا أبرد

ترين أين وصلت حمامتي سلم القصد

فتلك عيونٌ للمنى فقد يجبها من أبددي

فالورد ما بعده زهرةٌ في الحسن تأخد

هو عبور للهوى حبذا يدارى بالردد

خطاب الروح التي الضلوع تربدي.

...

" فايس أيس "
***
" إذا وهن العظم مني فلا تسألني أن أركب جملاً "

***
وجوه، صورُ، حوارٌ ثمَّ مروا

قيودٌ حدودٌ و أشياء لا تذكرُ

ملاذ نساءٍ ورجولات الخيب برُ

مجموعة أذكر في النحو الخرُو

دلاء و دلاء ثم الدلو بالحجر

حاولت التأقلم لكن فيه سرُّ

علموا الشباب قوتنا فتقهر

نجحوا وليت العيد نحروا

فمن همه حواء فأربعة قرر

أما ضياع أوقات كفى تأخر

هم شريعتهم حللت التزهر

ونحن السلالة وبالإختيار

أما بكرة العقل بأن يفكروا.

...

متى كان للكلام عندُ ... ومتى أرضًا أخرى نودُ

يا صديقُ أنت مجرد ... ألتمس فيك بعضًا صلدَا

من لا تعرف وتردد ... ما يكفيك الزمان له تعد

أنظر كيف حرفي ند ... ولا طاقة لك به أو ترد

أناسهم لك نحو مجد ... فلا تجعل بنا زيك برد

" لا تخشى إلاّ الأحد "
***
" عندما يشتد الريح وترى الرمل محمول فتذكر عاد "

***
مالي أرى أهل الدار قد نفروا ... والزوار بالخفية لا تعرف إناث أو ذكر

شهر أكتوبر عندنا للنخيل ثمر ... وشمسٍ حارقة فالذكار لا أعتقد ينتشروا

حبُّ التخفي للحرباء وبعض الغدرُ ... أما الإنسان فعارٌ عليه كريمه يستترُ.

...

" الصمِتُ "
***
" فاه ، فليس به باه ، صمتًا شفاه أم كلمٍ سفاهُ "
***

أرأى الشعر نثرَا مثلنا ... فإستبقنا قطارًا قطارَا

الشعر روحٌ تستدي به ... عوالمًا بها فجرًا جرَا

الشعر كنوز خزنت ... وبباء الفاه تندفع جهارَا

صورٌ أنت عنها مسْـ ... ـترَا لا هي لها مقدارى

هذه نظرتي له فخار ... بنا كلَّ الهموم لتارُو

فيا أيها الغزير للحر ... ـف أما تسأل أبه درَا

بلى أعتقد وأجزم ... لكلِّ حرفٍ وزن وأعطارى.

***

" معصمي "
***
" إذا ضاع اللسان فا قرئ على قومك السلام "
***

أغابت شمسُ الضحى أم كسفها القمر

وسودٌ بلا لغةٍ يحكمون بين البشر

أهيَّ معضلةٌ نقنُّها لسانًا و يعبِّرُ

و"شويشٌ" على الباب قال ذرر

كفاك دورانًا بحضور النهى فخَرُ

ألا يعلمُ من مسَّ كبيرٌ سنًا وقدرُ

هي المدنيَّة جعلتنا نسمع الكثرُ

ممّن نرضى قولا ومن مستطوِّر

إيهٍ يا زمنٍ كصخرٍ فالخنس جر

ولَّت البدلات ترفع الأرذل الفقرُ

وتضع الألباب ولو الفقر اخترو

أمَّا شمسٌ فالسحرُ يمهلها النظرُ

لنرى يا أسبوعًا كم فيك شجرُ

فتاة في الربيع تودني به تخبرُ

صاحبة الدوائر في قصيدٍ مَرُ

أنا لا أخشى على حبيَّ مطرُ

العيون لنا أريدها تتعلم الوقر

إلى متى نخفي السرائر الفتر

ربَّما تلبيدها بالحروف يصبرُ

آ حبًّا يعيدُ الأساورَ معصم آرُ.

...

1
***

بعدد الأيام قصائدي وإن شئت بالساعات

لكن ما تكتب أناملي لا لأحد إحساساتي

أيها الخفيق كطير النحل لا لللسعات

إن كنت تجيد فصاحتي فأعلنها نهايتي .

***

2
***
لا خوالي الأيام كالمظنات قبلا
بعض اللحظات نذكر من التّي أول

يبقى لكلّ شكٌّ فيما أمل يحصلُ
سنّة سابقونا كثيرٌ منهم أولوا.

***

3
***

طبق الأرز المرشم باللحمة
أخد مني صيفي وما أحكمه !

أثر العروض طلق لا سهل
إذا ما الغرض سكنٌ و ضمُ.

***

4
***
بحثت في الركام الهامد
بقايا الرقيم أو رقم يزدد

أطلالٌ شبه الرومان
وكأني في القديم العهد.

***

" يأس الرجوع "
***
" النيَّة في قضيةُ حقٍّ أو باطل ، عندي تتبع الأحداثُ ،
فلو كان الخفيُّ متماطل أليس يقاتلك الوسواس ؟"

***
الأشياء لها أسباب
والغضب والسحر عب

بحثت لك عن جذب
إلاَّ الأبكم أجمعوا قلبُ.

وعصرنا أين يذهب
إذا الشعب الأربعة طبُّ

لا مفرَّ لهم نجهل
وواقعٌ بنا كلَّ ما صبوا

قد احتجناكم في فرق
أترى علمٌ يبني ويسلبُ ؟

فقنبٌ قنبٌ قنبُ
وخمرٌ خمرٌ لا نشربُ.

...

5
***
لا أحتاج رقصًا لأنقر حروفي ولا مزامير
آ شعور وجد قبلا أم زرياب لآدم كان خضر

مخارجٌ على وزن الكعب لا بلغتي حرر شعرُ
خطوات الحمام أسبابٌ والثوب وتدٌ فوترُ.

***